السفارة الروسية: العقوبات الكندية الجديدة كسابقاتها عديمة الجدوى
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد القائم بالأعمال الروسي في كندا فلاديمير بروسكورياكوف أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها كندا ضد موسكو لا معنى لها ولن تؤثر على السياسة الروسية.
وقال بروسكورياكوف: "تواصل كندا بعناد فرض عقوبات لا معنى لها على روسيا، تنفيذا لأوامر كارهي روسيا داخل البلاد وخارجها. وكما هو الحال في عشرات الحالات السابقة، فإن القيود الجديدة ليست قادرة على التأثير على سياستنا، ولن تؤدي إلا إلى تفاقم الصورة القاتمة أصلا للعلاقات الثنائية".
وشدد أيضا على أن "تعاون روسيا مع الدول الأخرى، والذي أثار قلق أوتاوا، ليس من اختصاصها على الإطلاق".
وأدرجت السلطات الكندية في وقت سابق من اليوم شخصيتين أخريين في قوائم العقوبات ضد روسيا، و6 شركات مرتبطة بالنقل البحري والجوي. وزعمت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في بيان أن الشركات التي فرضت العقوبات عليها متورطة في نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
المصدر: "تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.
وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».
وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.
ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.
وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.
وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.
وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.