الكويت والولايات المتحدة توقعان اتفاقيات عسكرية ودفاعية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وقعت الكويت والولايات المتحدة الأميركية، اليوم الثلاثاء، عدداً من الاتفاقيات العسكرية والدفاعية، على هامش اجتماع أعمال اللجنة العسكرية المشتركة الذي عُقد على مدى يومين.
ورأس أعمال اجتماع اللجنة من الجانب الكويتي رئيس الأركان العامة بالجيش الفريق ركن طيار بندر المزين، ومن أميركا نائب مساعد وزير الدفاع دانييل شابيرو، ووقع الجانبان، بحسب هيئة الأركان العامة، عدداً من الاتفاقيات التي تسهم بدورها في دعم العلاقات الثنائية، والستراتيجية العسكرية والدفاعية، بالإضافة إلى تعزيز أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، والارتقاء بها نحو آفاق أشمل وأرحب.
وقالت رئاسة الأركان الكويتية في بيان إن الاجتماع تضمن عقد عدد من ورش العمل للفرق المشاركة من الجانبين تم خلالها استعراض بنود أعمال التعاون الدفاعي المشترك ومناقشة العديد من القضايا والمواضيع ذات الصلة.
وشارك في مراسم التوقيع على الاتفاقيات سفيرة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخة الزين الصباح، والسفيرة الأميركية كارين ساساهارا، وعدد من أعضاء مجلس الدفاع وكبار الضباط القادة من الجانبين. IMG-20240521-WA0056 IMG-20240521-WA0055 IMG-20240521-WA0054
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أول طائرة عسكرية أمريكية تحمل مهاجرين تهبط في غوانتانامو
هبطت أول طائرة عسكرية أمريكية تقل مهاجرين من الولايات المتحدة إلى خليج غوانتانامو في كوبا، الثلاثاء، وفقاً لمسؤول أمريكي.
وتعد هذه الخطوة الأولى في موجة متوقعة من عمليات الترحيل إلى القاعدة البحرية الأمريكية، التي استخدمت لعقود في احتجاز أجانب على صلة بهجمات 11 سبتمبر(أيلول) 2001.
First military flight with migrants deported from US lands in Guantanamo Bay
➡️ https://t.co/OLiNnk3Asx pic.twitter.com/hbxnCrvPAQ
وينظر الرئيس دونالد ترامب إلى المنشأة على أنها مركز احتجاز، مشيراً إلى أن لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف شخص.
من جهته، وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي خدم في غوانتانامو أثناء خدمته العسكرية، القاعدة بأنها "مكان مثالي" لاستيعاب المهاجرين.
وفي الأيام القليلة الماضية، وصلت قوات أمريكية إضافية إلى المنشأة للمساعدة في التحضير.
وأدانت إيمي فيشر، مديرة برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة، استخدام غوانتانامو لهذه الغاية.
وقالت: "إرسال المهاجرين إلى غوانتانامو خطوة قاسية ومكلفة بشكل عميق. ستعزلهم عن المحامين والعائلات وأنظمة الدعم، وتلقي بهم في ثقب أسود حتى تتمكن الحكومة الأمريكية من مواصلة انتهاك حقوقهم بعيداً عن الأنظار. أغلقوا غوانتانامو الآن وإلى الأبد".