الثورة نت../

أكد محافظ شبوة عوض محمد بن فريد العولقي أن الوحدة اليمنية ستظل أهم وأبرز منجز تاريخي تحقق للشعب اليمني في العصر الحديث.

وأوضح المحافظ العولقي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الوحدة اليمنية تحققت بفضل نضالات اليمنيين على مدى العقود الماضية الذين أدركوا وآمنوا بأنها هي السبيل الوحيد لبناء اليمن الحر القوي والمستقل والقادر على مواجهة كل التحديات.

وأشار إلى أن الوحدة اليمنية هي المصلحة الحقيقية لكل أبناء الشعب اليمني بدون استثناء، لافتاً إلى أن اليمن القوي والمستقل ينشده كل أبناء اليمن من المهرة حتى صعدة، المبني على الشراكة الحقيقية التي ترتكز على العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين اليمنيين.

وأفاد بأن المؤامرات التي تُحاك ضد الوحدة اليمنية منذ إعادة تحقيقها في يوم الـ ٢٢ من مايو ١٩٩٠م حتى اليوم تحطمت بوعي اليمنيين الذين يواجهون للعام العاشر قوى الاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومرتزقتهم وأفشلوا المخططات التآمرية في اليمن.

ووصف العولقي دعاة الانفصال بالمأزومين، الذي ينفذون أجندة خارجية ولم يعرفوا معاناة الشعب اليمني قبل الوحدة ولم يذوقوا مرارة التشطير والحروب والمشاكل التي عانى منها اليمنيين، كما أنهم لا يدركون قيمة هذا الإنجاز المهم.

وقال “من الطبيعي أن تكون هناك بعض الأخطاء والسلبيات، لكن الشعب اليمني والقوى الحية يمتلكون القدرة على معالجتها وتصحيحها”.. مضيفاً “نحن على ثقة كاملة بأن القيادة الوطنية الوحدوية تُدرك أهمية الموضوع وتعمل بكل جهد من أجل التغلب على أي مصاعب لتثبيت الوحدة وإعادتها إلى مسارها الحقيقي الذي ينشده الشعب اليمني”.

ووجه محافظ شبوة نصيحة لدعاة التشطير بأن يكونوا مع شعبهم حتى لا يتم تمزيق اليمن إلى مشيخات وسلطنات وإمارات متناحرة يدفع ثمن صراعاتها أبناء الجنوب عامة، مبيناً أن عاصمة الصمود اليمني صنعاء بقيادتها الثورية والمجلس السياسي الأعلى وأحرارها من كل محافظات الجمهورية يتصدرون زمام المواجهة وقيادة معركة الدفاع عن اليمن كل اليمن دون استثناء، انطلاقا من المسؤولية التي تقع على كل اليمنيين تجاه الوطن.

واعتبر ذلك، موقفاً وواجباً دينياً وأخلاقياً ووطنياً جعل صنعاء عاصمة الصمود اليماني والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى قبلة للثوار والأحرار والرافضين للخضوع من كل أرجاء اليمن ليشاركوا في حماية اليمن وسيادته واستقلاله .. داعياً كل من تورط في دعم ومساندة الإحتلال العودة إلى جادة الصواب والانضمام إلى المعركة المصيرية التي يخوضها اليمن ضد الإحتلال والدول الداعمة له، كون اليمن باقياً والاحتلال ومرتزقته إلى زوال.

وبين أن مايمتلكه أبناء الشعب اليمني أولي البأس الشديد من إيمان صادق وقيم أصيلة ورصيد حضاري متجذر في أعماق التاريخ جعلهم اليوم في قلب المواجهة مع قوى الاستكبار والطغيان العالمي وأدواتهم وفي صدارة المدافعين والمنتصرين للحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وهو موقف سيظل محل فخر واعتزاز الأجيال اليمنية والعربية والإسلامية المتعاقبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.

وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.

وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".

وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.

ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي. 

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.

وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً. 

وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن. 

وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.

وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.

وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.

كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • مسير شعبي حاشد بمديرية شعوب لتأكيد الجهوزية ونصرة للشعب الفلسطيني
  • مسير حاشد في مديرية شعوب بالأمانة لتأكيد الجهوزية ونصرة للشعب الفلسطيني
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • مسير شعبي لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة
  • الهلال الأحمر الإماراتي تعزز دعمها الإنساني والصحي في حضرموت اليمنية
  • أبناء مديرية همدان بصنعاء يعلنون النفير العام والجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • محمد علي الحوثي: غارات العدوان الأمريكي لن تثني اليمن عن إسناد غزة
  • اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
  • كاتب سعودي يكشف: اليمن على أعتاب تحول تاريخي
  • مسيرة داعمة لغزة بمدينة هامبورغ الألمانية بمشاركة أبناء الجاليتين اليمنية والفلسطينية