تحدثت الفنانة ميمي جمال خلال تصريحاتها في برنامج «مع خيري» الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، عبر قناة المحور الفضائية، عن فكرة الزواج مرة ثانية بعد رحيل زوجها الفنان حسن مصطفى، وزواج أولادها، معلقة:«أنا مش صغيرة في السن عشان أفكر في الزواج، مفيش حاجة اسمها ونس أنا عندي ولادي بالدنيا».

وإضافت ميمي جمال:«قعدت 6 سنين بعد وفاة حسن مصطفى، ماكنتش قادرة أشتغل.

. ماكنتش قادرة أخرج من الوضع، وأنا كنت قاعدة معاه في البيت السنة اللي بعد موته كنت بقعد في مكان وآجي أبص ملاقيش جنبي حد، وكنت بقوله كل يوم لفترة تصبح على خير.. حسيت بالفراغ، كان في حاجة معايا مكملاني نص الهوا اللي في صدري راح، في حاجة راحت».

واستكملت:«أنا بعد جوزي الله يرحمه الحج حسن مصطفى لما اتوفى، قعدت أكتر من 5 سنين مكنتش قادرة أشتغل، وعملت كذا عمرة فليا كذا صورة وأنا محجبة.. أتشرف طبعا أنني محجبة بس صوري بالحجاب دي أيام ما كنت بعمل العمرة مع جوزي، وأنا ما اعتزلتش، وبعد ما جوزت بناتي الحمد لله لقيت نفسي ما بفهمش أي حاجة في الحياة إلا التمثيل.. أرفض ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من آراء جدلية، مثل الإشادة بدعم عمرو يوسف لكندة علوش في حين أن ما حدث طبيعي بين أي زوجين، هنتكلم في دي كمان، ما الزوج سند بلاش التريند ده».

اعتزال ميمي جمال

 

وغابت الفنانة ميمى جمال عن المشاركة في الأعمال الفنية على مدار السنوات الماضية، وتحديدًا منذ مشاركتها في فيلم لف ودوران مع النجم أحمد حلمى والذي تم عرضه عام 2016،لكن قررت ميمى جمال العودة إلى التمثيل من جديد في عام 2021، وبشكل مكثف حيث شاركت في أكثر من عمل تم عرضه، ليكون 2021 عام العودة بالنسبة لميمى جمال بعد غياب سنوات.

زواج ميمي جمال

 

والجدير بالذكر ان الفنانة ميمى جمال قد تزوجت من الفنان حسن مصطفى في 26 يونيو 1966 وأنجبت ابنتين، واستمر زواجهما حتى وفاته عام 2015، وقررت بعدها اعتزال التمثيل حزنا على فراق زوجها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميمي جمال میمی جمال حسن مصطفى

إقرأ أيضاً:

مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر

في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شجرة البندق الباليستي.. أوكرانيا تكشف صاروخا روسيا ضربها لأول مرة
  • مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
  • ياسمين صبري تستعرض جمال قوامها وتلفت الأنظار
  • سلاف فواخرجي تكشف سر ابتعادها عن الدراما المصرية لسنوات
  • بوسي: مفيش حاجة أسمها صوت مصر.. وموهبتي لا تقل عن شيرين وأنغام وأمال
  • سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي
  • لجأت لمباحث الإنترنت .. انتصار تكشف سرا خطيرا عن علاقتها بوالدتها وأبنائها
  • إنجي المقدم تكشف عن رأيها في عمليات التجميل
  • رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
  • سبب وفاة الفنان عادل الفار بشكل مفاجيء.. الموسيقيين تكشف التفاصيل