كيف تسرع حاسوبك المحمول ببعض الخطوات المجانية البسيطة؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نحن نتوقع الكثير من أجهزة الحاسوب المحمول، نرغب في أن تعمل بسرعة، وتسمح لنا بإنجاز أي عمل نحاول إنجازه، سواء كان عرض مشروع كبير في العمل، أو الوصول إلى المستوى التالي من لعبتنا المفضلة.
ولكن لسوء الحظ، ما يحدث أحيانا في عدة مناسبات أن تخيب أجهزة الحاسوب المحمولة آمالنا، إذ تعمل ببطء، وتتوقف معها العملية الإنتاجية التي نحتاجها.
يمكن أن يؤدي اختيار وضع الطاقة الخاطئ إلى إهدار كثير من الأداء. فإن كان حاسوبك المحمول يعتقد أنك تريده أن يعمل بهدوء أو برودة، فقد لا يسمح للمعالج وكارت الشاشة بالوصول إلى أقصى إمكاناتهما.
أصبح من الشائع في عديد من الحواسيب المحمولة أن تجد أوضاع الطاقة الخاصة بنظام التشغيل ويندوز وكذلك الأوضاع الخاصة بالشركة المصنعة للجهاز. مثلا، أي حاسوب محمول مخصص للألعاب ستجد به برنامجا لإدارة النظام مثبتا مسبقا يحتوي على جميع أوضاع التحكم في الطاقة التي قد تحتاجها، والأمر نفسه يزداد انتشارا في الحواسيب المحمولة ذات الأغراض العامة أيضا، لكن ما لم تكن تدرك كيفية البحث عنها تلك الأوضاع، ستتركها على الإعدادات الافتراضية للجهاز.
في الأجهزة التي تعمل بنظام ويندوز 11، افتح الإعدادات (Settings)، واختر النظام (System)، ثم الطاقة والبطارية (Power & Battery). في هذه الصفحة، ابحث عن خيار "وضع الطاقة" (Power Mode) وحدده على "أفضل أداء" (Best Performance).
تحديث كارت الشاشةإن كنت تملك حاسوباً محمولا للألعاب أو للعمل، فغالبا سيحتوي الجهاز على وحدة معالجة رسوميات (كارت الشاشة) منفصلة. لكي تحافظ على سرعة الأداء، يجب أن يعمل كارت الشاشة في الجهاز بأحدث نسخة متوفرة. تساعد التحديثات في تحسين أداء وحدة معالجة الرسوميات عند التعامل مع تطبيقات محددة، وقد تُحدث فرقا ملحوظا في أداء الكارت خاصة مع الألعاب.
لدى كل من شركات إنفيديا وإنتل و"إيه إم دي" (AMD) أدوات مختلفة لتحديث برمجيات كروت الشاشة الخاصة بها، لذا ابحث عن تلك الأداة في حاسوبك لتجد الطريقة المناسبة لتحديث الكارت.
إن كان حاسوبك بطيئا عند بدء التشغيل، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب بعض التطبيقات التي تستنزف موارد النظام أثناء بدء تشغيله. فعملية بدء تشغيل كل تطبيق ستؤدي إلى إبطاء الأداء، لكنها تستهلك الذاكرة ووحدة المعالجة بعد تشغيلها، مما يؤدي إلى إبطاء أكبر للأداء إلى أن تتمكن من إيقاف تشغيلها جميعا.
يمكنك بدلا من هذا منع تلك البرامج منذ بدء تشغيل الجهاز. لإجراء هذه الخطوة، ما عليك سوى الانتقال إلى الإعدادات، ثم إلى التطبيقات (Apps) ومنها خيار "بدء التشغيل" (Startup). ومن هذه القائمة، يمكنك إلغاء تحديد كل تطبيق لا تريد بدء تشغيله تلقائيا في كل مرة يعمل فيها جهازك.
تأكد من استهلاك الذاكرةحتى مع إيقاف مجموعة من التطبيقات التي تبدأ العمل مع تشغيل الويندوز، فإن الهدف من امتلاك حاسوب هو تشغيل بعض البرامج عليه، لذا ستضطر في النهاية إلى السماح لبعض هذه البرامج بالاستفادة من موارد الجهاز. لكن يجب أن تظل متيقظا من التطبيقات التي تستنزف الذاكرة، لأنها طريقة أسرع لإبطاء أداء النظام.
إن كنت تشعر أن نظامك يعمل ببطء مفاجئ، فانتقل إلى إدارة المهام (Task Manager)، واختر العمليات (Processes) من القائمة أمامك، ثم اضغط على خانة الذاكرة (Memory) لتتمكن من فرزها بسرعة. ستتمكن هنا من التعرف سريعا إلى أي برامج أو عمليات تستهلك قدرا كبيرا من الذاكرة، كما ستجد في الخانات الأخرى استهلاك وحدة المعالجة المركزية أو القرص أو الشبكة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
المناطق_متابعات
لا شك في أنه يمكن شحذ العقل وتنشيط الذهن بهدف تحسين الذاكرة والتركيز من خلال ممارسة بعض التمارين الصباحية البسيطة، وفق ما أكدت عدة دراسات علمية سابقا.
وهو ما كررته مجددا دراسة جديدة مقدمة جملة نصائح نافعة لتحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، وفق ما نقل موقع Economic Times، من بينها
1. تمارين بدنية بلمسة معرفيةإذ يمكن الجمع بين تمارين خفيفة كاليوغا أو التمدد والأنشطة العقلية، كالعد التنازلي، خصوصا أنها تُحسّن الحركة الجسدية الدورة الدموية، بينما تُعزز التحديات المعرفية حدة الذهن وتنسيقه.
2. القراءة بصوت عالٍكما يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تؤثر على المسارات البصرية والسمعية، مما يُحسّن الفهم والمفردات وحفظ الذاكرة.
لاسيما أنها طريقة فعّالة لبدء اليوم بتركيز وتعليم وتنشيط الدماغ.
3. الحساب ذهنيًاكذلك يمكن لتحدي العقل بحسابات ذهنية بسيطة، أن يُحفّز التفكير العددي ويُقوّي الذاكرة قصيرة المدى، مع تحسين التركيز وقدرات حل المشكلات في الحياة اليومية.
4. تدوين اليومياتكذلك فإن تدوين اليوميات ينظّم الأفكار ويُعزّز التأمل الذاتي ويُحسّن الذاكرة. إن كتابة الخطط والمهام وقائمة الامتنان كل صباح تُحسّن التركيز وتُهيئ عقلية مُثمرة طوال اليوم.
5. التدرب على التصورإلى ذلك، يمكن لممارسة طريقة إغماض العينين والتدرب ذهنيًا على المهام أو استرجاع تفاصيل مُحددة أن يُقوي التصور والذاكرة ويُعزز التركيز ويبني الثقة اللازمة لتحقيق الأهداف بوضوح وعزيمة.
6. تعلم مهارات جديدةومن الخطوات الجيدة أيضًا محاولة تخصيص بضع دقائق يوميًا لتعلم مهارة أو كلمة أو معلومة جديدة، إذ إنها تُقوي هذه الممارسة الروابط العصبية وتُنمّي الفضول الإيجابي وتُحسّن قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت.
7. حل الألغازكذلك تُحفّز ممارسة سودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو ألغاز الصور المقطوعة الدماغ وتُعزز التفكير المنطقي والذاكرة والانتباه.
ويدعم حل الألغاز بانتظام أيضا المهارات في حل المشكلات ويُحسّن خفة الحركة الذهنية.
8. التنفس الواعي أو التأملكما يمكن التركيز على ممارسة التنفس البطيء والعميق لمدة 5-10 دقائق. تساعد هذه الممارسة البسيطة على تقليل التوتر وتعزيز الوضوح وتشحذ التركيز من خلال تهدئة العقل وتحسين الأداء الإدراكي العام.
الجدير ذكره أن دراسات عديدة كانت تحدّثت عن أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتأثيرها على صحة العقل والذهن والذاكرة.