مثيرا للجدل، أعلن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة) طموحه في المشاركة في حكومة حليفه السابق عزيز أخنوش، عن طريق التعديل الحكومي الذي طال انتظاره، ويُعتقد بأن إجراءه بات قريبا.

في مقابلة نشرت الثلاثاء، مع صحيفة « العربي الجديد » التي تصدر من لندن، قال لشكر ردا على سؤال بشأن إمكانية دخول حزبه في الحكومة عن طريق التعديل الحكومي، « إن الموقع الطبيعي للحزب أن نكون داخل الحكومة، وليس في المعارضة ».

موضحا موقفه، شرح لشكر الذي يقود حزبه منذ 2012، قناعته بـ »أن الأحزاب تقوم وتنشأ من أجل أن تسيّر الشأن العام، وأن على الحزب الذي يعتقد أن من الضروري بقاءه في المعارضة أن يحلّ نفسه. كل عرضٍ سيُقدّم سنناقشه، ونحن مستعدّون، وسنرى فقط هل من مصلحة البلد أن ننضمّ إلى الحكومة أم البقاء في المعارضة، وعدم ترك المقعد فارغاً ».

مشيرا إلى أن التعديل الحكومي « تقليدٌ سنّه عبد الرحمن اليوسفي مع الملك الحسن الثاني »، شدد الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي على اعتقاد حزبه أن « البلاد مفتوحةٌ على أوراشٍ كبرى، مطروح فيها برامج كبرى، من قبيل كأس العالم 2030 ومشروع النموذج التنموي الذي وقع الإجماع عليه… (ومن ثمة) يبدو لي أن الموقع الطبيعي للحزب أن نكون داخل الحكومة، وليس في المعارضة ».

وعاد لشكر إلى ظروف تشكيل الحكومة عام 2021، وقال إنه « كان يتوقع أن رئيس الحزب الأول في الانتخابات (التجمّع الوطني للأحرار) بعد تكليفه من الملك سيكون في حاجةٍ إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، لكنه لجأ إلى تحالفٍ غريب، فوجدنا أنفسنا في المعارضة ». مشيرا إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، « قال، في أثناء تقديمه حصيلة حكومته خلال نصف ولايتها، قبل أيام في البرلمان، إن البرنامج الذي يطبّقه برنامج « الاتحاد الاشتراكي » ».

كلمات دلالية أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب تعديل حكومة سياسية لشكر معارضة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب تعديل حكومة سياسية لشكر معارضة الاتحاد الاشتراکی التعدیل الحکومی فی المعارضة

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني:المناصب الرئيسية في حكومة مسرور الجديدة حسمت مع حزب طالباني

آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 10:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، الثلاثاء، عن أبرز ما دار في الاجتماع الذي جمع رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني.وقال كريم في حديث صحفي، إن “الاتحاد الوطني طالب بالحصول على رئاستين من أصل أربع رئاسات في الإقليم، بينما حسم الحزب الديمقراطي موضوع رئاستي الإقليم والحكومة لصالحه”.وأضاف أن “الاتحاد الوطني يطالب أيضاً بالحصول على رئاسة البرلمان، إلى جانب ترشيح رئيس المجلس الأعلى للقضاء في كردستان”.وأشار إلى أن “منصب مجلس أمن إقليم كردستان محسوم مع وزارة الداخلية لصالح الحزب الديمقراطي، فيما سيُخصص للاتحاد الوطني منصب وكيل مجلس الأمن، والذي سيكون مسؤولاً عن المؤسسات الأمنية في السليمانية وحلبجة”.

مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني:المناصب الرئيسية في حكومة مسرور الجديدة حسمت مع حزب طالباني
  • المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
  • الاتحاد السكندري يعبر طلائع الجيش في الدوري الممتاز
  • «شمبش» يشارك في ندوة دولية حول أثر المشاركة العامة بالبرلمان على الديمقراطية
  •  مجلس النواب يشارك بندوة افتراضية حول المشاركة العامة وتحسين الحوكمة
  • الطالبي العلمي: الأحرار سيستمر في الحكومة و أحزاب المعارضة ستظل في مكانها لسنوات مقبلة
  • مانشستر سيتي يعبر نوتنجهام ويتأهل لنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية
  • كريستال بالاس يعبر أستون فيلا ويبلغ نهائي كأس الاتحاد
  • بنعبد الله: حكومة أخنوش ضعيفة سياسياً وأطفأت النقاش العمومي... وطال صبرنا لرحيلها