نقيب الإعلاميين: وضع ضوابط لتغطية الجنازات ومراسم العزاء لاحترام قدسية دور العبادة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شارك النائب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، في الجلسة النقاشية التي ضمت كلٍ من: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وخالد البلشي نقيب الصحفيين؛ لدراسة موضوع تغطية الجنازات والعزاءات.
تم خلال دراسة الأمر بكل أبعاده؛ حيث أكد الجميع على احترام قدسية دور العبادة، واحترام جلال مشهد الموت، واحترام مشاعر أهل الميت واحترام حرية الصحافة والإعلام ودورهما الوطني في آن واحد، ومراعاة لكل القيم الأخلاقية والإنسانية والمهنية، وتم الاتفاق على صيغة توافقية، لا يجور فيها حق على حق، ولا إيثار حق على حساب حق آخر.
وقد توافقت القيادات الإعلامية الحاضرة على وضع الضوابط المهنية المتعارف عليها دوليًا، بما يحفظ حق وسائل الإعلام في ممارسة دورها المهني، ويحفظ حُرمة دور العبادة وجلال موقف الموت.
وتوافقت مع ذلك وزارة الأوقاف، مراعاة من الجميع لتحقيق جميع المصالح المشتركة وأخصها مراعاة الجوانب الإنسانية والحس والذوق المجتمعي العام.
وتوافق المجتمعون على وضع ضوابط تنظم التغطية الإعلامية داخل دور العبادة، مع التأكيد على أن الهدف من ذلك كله ليس التضييق على وسائل الإعلام وإنما مراعاة حرمة دور العبادة وجلال موقف الموت، في ضوء المواثيق المهنية والإعلامية التي تراعي ذلك وتحافظ عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دور العبادة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لاحترام فوري لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان اليوم الأحد، إلى احترام فوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة توفير الحماية للمدنيين في المنطقة وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
وأعرب البابا عن قلقه العميق حيال استمرار التصعيد العسكري في غزة والذي أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية.
سريان اتفاق وقف إطلاق النار
وبدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الأحد، وسط تطورات معقدة. الاتفاق يشمل صفقة لتبادل المحتجزين والأسرى بين الأطراف المعنية، حيث تمت الموافقة على مرحلة أولى من الاتفاق تمتد إلى 42 يومًا. وكان من المتوقع أن يبدأ تنفيذ الهدنة في الساعة 8:30 من صباح اليوم، إلا أن التصريحات الرسمية من إسرائيل أكدت أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ إلا بعد تسلمها قائمة بأسماء المحتجزات الثلاث اللواتي تم الاتفاق على تبادلهن.
التفاصيل حول الاتفاق
يشمل الاتفاق وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، مع تبادل الأسرى والمحتجزين، وهو ما يهدف إلى تهدئة الوضع الميداني وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال إلى المدنيين العالقين في النزاع. في الوقت نفسه، يسعى الاتفاق إلى فتح قناة للتفاوض حول وقف دائم للأعمال القتالية.
وكانت الأطراف المتنازعة قد توصلت إلى هذا الاتفاق بعد وساطات متعددة، بما في ذلك منظمات دولية وجهات إقليمية. ويشمل الاتفاق بنودًا معقدة تتعلق بتبادل الأسرى والمحتجزين، خاصة النساء والأطفال، وهو ما يمثل خطوة هامة في سياق عملية بناء الثقة بين الأطراف.
ردود الفعل الدولية والمحلية
من جانبها، رحبت معظم الدول والمنظمات الدولية بهذا الاتفاق، معتبرةً إياه خطوة إيجابية نحو إنهاء الصراع وتحقيق السلام. في المقابل، أثار تأجيل تنفيذ الهدنة بسبب قائمة المحتجزات بعض التساؤلات حول مدى التزام الأطراف بالاتفاق وتطبيق بنوده في الوقت المحدد.
وأعرب العديد من المنظمات الإنسانية عن أملها في أن يشهد الاتفاق تنفيذًا فعليًا يسمح بتقديم الدعم العاجل لملايين المدنيين الذين يعانون من آثار النزاع المستمر، بما في ذلك تدمير المنازل، وفقدان البنية التحتية، ونقص الإمدادات الأساسية.
البابا فرنسيس: دعوة للسلام
البابا فرنسيس شدد على ضرورة احترام اتفاق وقف إطلاق النار فورًا، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتهم والابتعاد عن التصعيد. وفي تصريحات له، قال البابا: “أدعو الجميع للعمل من أجل السلام، وحماية الأبرياء، وإعادة الأمل للمجتمعات التي عانت الكثير من هذه الحرب. يجب أن تتوقف الآلام والدماء في غزة، ويجب أن ينعكس وقف إطلاق النار في تحركات حقيقية نحو الحلول الدائمة”.
تجدر الإشارة إلى أن البابا فرنسيس كان قد دأب على دعواته المتكررة من أجل وقف القتال في العديد من النزاعات في العالم، ويعتبر من أبرز الشخصيات التي تحرص على نشر رسائل السلام والمصالحة الدولية.
التحديات القادمة
رغم أن الاتفاق قد يساهم في تخفيف حدة القتال، إلا أن العديد من التحديات ما زالت قائمة. في مقدمتها كيفية ضمان تنفيذ الهدنة بشكل فعال، وكذلك تسوية القضايا الإنسانية والسياسية المعقدة التي يعاني منها المدنيون في غزة. ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا الاتفاق سيشكل بداية لتسوية طويلة الأمد، أم أنه سيكون مجرد هدنة مؤقتة في إطار صراع مستمر.