صورة تعبيرية (مواقع)

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي: هل من الخطِر أن تستخدموا هاتفكم المحمول أثناء شحنه؟.. هل لا يُنصح فعلاً باستخدام الهاتف أثناء شحنه؟

في بعض الأحيان، عندما تفرغ بطارية هاتفنا، نحن نستمر باستخدامه أثناء شحنه. لسوء الحظ، هذه ليست فكرة جيدة.

اقرأ أيضاً خبير عسكري يكشف عن 3 فرضيات لسقوط طائرة الرئيس الإيراني.

. إحداها خطيرة 21 مايو، 2024 تغريدة للصحافي فتحي بن لزرق حول الوحدة اليمنية تثير الجدل 21 مايو، 2024

وحقيقة، يؤدي استخدام الهاتف أثناء شحنه إلى ارتفاع حرارته وتدني عمر بطاريته.

وبات أمرا شائعا الشائع أن نشحن هاتفنا ونحن نستخدمه، ولكنه سبب أساسي في تدهور البطارية.

من ناحية، نحن نضغط على البطارية عند استخدامها أثناء الشحن. ومن ناحية أخرى، ترتفع حرارتها عندما نستخدمها بينما هي موصولة بالكهرباء. ننصحكم إذن بشحن الهاتف بينما يرتاح جانباً دون استخدامه.

 

ـ المحافظة على البطارية بين 20% و80%:

إن الحفاظ على البطارية بين 20% و80% ليس مجرد توصية، بل هو اتجاه تتبعه الشركات مثل Tesla كي تطيل عمر بطارية أجهزتها.

ويعتمد هذا النهج على حقيقة أن البطارية ما بين 0 و20% و80 و100%، تخضع لضغط أكبر، مما يقصّر من عمرها.

وبالتالي، تنص التعليمات على ضرورة المحافظة على البطارية ما بين 20 و80%، ألا وهو النطاق الأمثل لبطارية الليثيوم.

ومع أنه من المفضّل أن تحافظوا على البطارية على هذا المستوى، لا تصابوا بالهوس بهذه الأرقام. في حال نفدت بطارية هاتفكم تماماً يوماً ما، أو تم شحنها إلى 100%، لن يحدث أي شيء.

ومع ذلك، من خلال المحافظة على البطارية ما بين الـ20 و80%، نحن نساهم في أن يطول عمرها.

 

ـ استخدام الشاحن الأصلي:

في الوقت الراهن، ثمة أنواع عديدة من الشواحن في السوق. هذا يعني أنه لكل علامة تجارية شاحن مخصص يعمل بتيار معين ولا يتوافق بالضرورة مع الشاحن العام الذي يشحن كافة الهواتف.

ويعمل مصنعو الهواتف الذكية على تحسين أجهزة الشحن كي تعمل بشكل أفضل عند وصلها بهاتف من نفس العلامة التجارية.

ننصحكم إذن باستخدام الشاحن الأصلي المتوفر في علبة الهاتف. لا يضر استخدام الشاحن العام ببطارية هاتفكم، ولكن من المفضّل أن تستخدموا شاحن هاتفكم في حال توفّر.

 

أوقفوا تشغيل هاتفكم المحمول من أجل إعادة شحنه:

نعم، من المفيد أن تطفئوا الهاتف أثناء شحنه، لأن ذلك يسمح لكم بشحنه بشكل أسرع دون أن ترتفع حرارته أو أن يتم تشغيل التطبيقات الخلفية.

 

ـ شحن البطارية بالطريقة الصحيحة عندما تكون جديدة:

سابقا، كانت الهواتف الذكية تحتوي على بطاريات ينبغي “تنشيطها” بما يعني شحنها حتى 100% عند استخدامها للمرة الأولى، واستخدامها حتى تنفد بعد ذلك.

لم يعد هذا النوع من البطاريات يُستخدم في الهواتف منذ سنوات عديدة. يعني ذلك أن هذه النصيحة لم تعد صالحة بعد الآن.

لا تتبعوا إذن هذه الطريقة القديمة وتأكدوا من شحن هاتفكم بالشكل الأمثل منذ الإستخدام الأول له.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: على البطاریة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"

وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا صارمًا لسكان قطاع غزة، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي الأسبوعي، مساء أمس السبت ، حيث ناشدهم اتخاذ قرار حاسم بشأن مصيرهم، مع التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة منذ بداية الحرب.

 

وقال نتنياهو، في رسالته الموجهة إلى سكان غزة: "يمكنكم اختيار الحياة وضمان مستقبلكم ومستقبل عائلاتكم، أو يمكنكم التشبث بالدمار والموت، القرار لكم، اختاروا الحياة"، وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ملتزم باتخاذ جميع الخطوات الممكنة لاستعادة الرهائن المحتجزين من قبل حركة حماس في القطاع، محذرًا من أن المصير "القاتم" في انتظار من يختارون الوقوف مع الحركة.

 

وكان نتنياهو يشير في تصريحاته إلى مصير أكثر من 100 رهينة إسرائيلي محتجزين في غزة، وذلك بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس على مدن إسرائيلية في وقت سابق من الحرب، وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن السلطات الإسرائيلية تبذل كل جهد ممكن لإعادة الرهائن إلى ديارهم، لكن في الوقت نفسه تلوح بالتهديدات العسكرية في حال استمرار رفض حماس لتحريرهم.

 

في خطوة لافتة، جدد نتنياهو عرضه بدفع مكافأة مالية ضخمة تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل كل رهينة يتم تحريره حياً، وقال إن إسرائيل "ستستنفد كل فرصة وكل شق" للوصول إلى أي حلول قد تفضي إلى الإفراج عن هؤلاء الرهائن، ولكنه أضاف أنه لن يفصح عن المزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.

 

كما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه يتم التحقيق في مقطع فيديو نشرته حركة حماس، يظهر جثة أحد الرهائن الذين قالت الحركة إنها قتلتهم في غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة، وذكر نتنياهو أنه تواصل مع والدة الرهينة المذكورة في الفيديو، ما يعكس التوتر العاطفي الذي يعيشه العديد من الأسر الإسرائيلية التي فقدت أفرادها في الصراع.

 

التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حوالي 100 رهينة إسرائيلي لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة، مع تصاعد المخاوف من أن يكون نصفهم فقط على قيد الحياة في ظل الظروف القاسية التي يعيشها هؤلاء الرهائن في معسكرات الاعتقال، وتتزايد المخاوف بين عائلات الرهائن من تعرضهم لمزيد من العنف أو الموت في أي لحظة مع استمرارية الحرب.

 

في السياق نفسه، تسعى إسرائيل إلى تعزيز جهودها العسكرية للضغط على حماس، ولكن مع الحفاظ على دبلوماسية غير مباشرة للوصول إلى اتفاقات محتملة قد تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن.

 

من جانبها، ترفض حركة حماس حتى الآن التفاوض حول مصير الرهائن بشكل منفصل عن مطالبها السياسية والعسكرية، وهو ما يعرقل أي إمكانية لحل وسط، وتستمر الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، فيما تبقى الظروف الإنسانية داخل القطاع في غاية الصعوبة، مع ارتفاع أعداد القتلى والجرحى بسبب القصف المكثف.

 

ومع استمرار هذا التصعيد، يظل مصير الرهائن معلقًا في قلب هذا الصراع الذي بات يعكس أكثر من مجرد خلافات إقليمية، بل أزمة إنسانية تنذر بمزيد من الدماء والمعاناة على كلا الجانبين.

مقالات مشابهة

  • لوكاكو: من المبكر الحديث عن الفوز بالكالتشيو
  • السفير الصيني لـRue20 : الرئيس شي جين بينغ هو الذي اختار التوقف بالمغرب
  • بعد فوز الاتحاد على الفتح.. لوران بلان يشكو من هذا الأمر
  • سنتان حبسا نافذا لشخصين قاما بجر دركي في وهران
  • الإدارة العامة للمرور: استخدام الهاتف المحمول (الجوال) أثناء قيادة المركبة يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في منطقة عسير
  • نتنياهو يهدد سكان غزة: "عليكم الاختيار بين الحياة والموت"
  • «الأمن الروسي» يتحدث عن صاروخ يمكنه إلحاق أضرار بالغة خلال دقائق في العواصم الغربية
  • التحديث الجديد من آيفون يستنزف البطارية ولكن هناك 3 أسباب لتثبيته
  • اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة عن عمل إرهابي
  • آخر معلومة إيجابية عن إتفاق هدنة لبنان.. تطوّر جديد؟