لماذا يجب عليكم التوقف عن الحديث على هاتفكم وقت شحنه؟.. معلومة صادمة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التالي: هل من الخطِر أن تستخدموا هاتفكم المحمول أثناء شحنه؟.. هل لا يُنصح فعلاً باستخدام الهاتف أثناء شحنه؟
في بعض الأحيان، عندما تفرغ بطارية هاتفنا، نحن نستمر باستخدامه أثناء شحنه. لسوء الحظ، هذه ليست فكرة جيدة.
اقرأ أيضاً خبير عسكري يكشف عن 3 فرضيات لسقوط طائرة الرئيس الإيراني.. إحداها خطيرة 21 مايو، 2024 تغريدة للصحافي فتحي بن لزرق حول الوحدة اليمنية تثير الجدل 21 مايو، 2024
وحقيقة، يؤدي استخدام الهاتف أثناء شحنه إلى ارتفاع حرارته وتدني عمر بطاريته.
وبات أمرا شائعا الشائع أن نشحن هاتفنا ونحن نستخدمه، ولكنه سبب أساسي في تدهور البطارية.
من ناحية، نحن نضغط على البطارية عند استخدامها أثناء الشحن. ومن ناحية أخرى، ترتفع حرارتها عندما نستخدمها بينما هي موصولة بالكهرباء. ننصحكم إذن بشحن الهاتف بينما يرتاح جانباً دون استخدامه.
ـ المحافظة على البطارية بين 20% و80%:
إن الحفاظ على البطارية بين 20% و80% ليس مجرد توصية، بل هو اتجاه تتبعه الشركات مثل Tesla كي تطيل عمر بطارية أجهزتها.
ويعتمد هذا النهج على حقيقة أن البطارية ما بين 0 و20% و80 و100%، تخضع لضغط أكبر، مما يقصّر من عمرها.
وبالتالي، تنص التعليمات على ضرورة المحافظة على البطارية ما بين 20 و80%، ألا وهو النطاق الأمثل لبطارية الليثيوم.
ومع أنه من المفضّل أن تحافظوا على البطارية على هذا المستوى، لا تصابوا بالهوس بهذه الأرقام. في حال نفدت بطارية هاتفكم تماماً يوماً ما، أو تم شحنها إلى 100%، لن يحدث أي شيء.
ومع ذلك، من خلال المحافظة على البطارية ما بين الـ20 و80%، نحن نساهم في أن يطول عمرها.
ـ استخدام الشاحن الأصلي:
في الوقت الراهن، ثمة أنواع عديدة من الشواحن في السوق. هذا يعني أنه لكل علامة تجارية شاحن مخصص يعمل بتيار معين ولا يتوافق بالضرورة مع الشاحن العام الذي يشحن كافة الهواتف.
ويعمل مصنعو الهواتف الذكية على تحسين أجهزة الشحن كي تعمل بشكل أفضل عند وصلها بهاتف من نفس العلامة التجارية.
ننصحكم إذن باستخدام الشاحن الأصلي المتوفر في علبة الهاتف. لا يضر استخدام الشاحن العام ببطارية هاتفكم، ولكن من المفضّل أن تستخدموا شاحن هاتفكم في حال توفّر.
أوقفوا تشغيل هاتفكم المحمول من أجل إعادة شحنه:
نعم، من المفيد أن تطفئوا الهاتف أثناء شحنه، لأن ذلك يسمح لكم بشحنه بشكل أسرع دون أن ترتفع حرارته أو أن يتم تشغيل التطبيقات الخلفية.
ـ شحن البطارية بالطريقة الصحيحة عندما تكون جديدة:
سابقا، كانت الهواتف الذكية تحتوي على بطاريات ينبغي “تنشيطها” بما يعني شحنها حتى 100% عند استخدامها للمرة الأولى، واستخدامها حتى تنفد بعد ذلك.
لم يعد هذا النوع من البطاريات يُستخدم في الهواتف منذ سنوات عديدة. يعني ذلك أن هذه النصيحة لم تعد صالحة بعد الآن.
لا تتبعوا إذن هذه الطريقة القديمة وتأكدوا من شحن هاتفكم بالشكل الأمثل منذ الإستخدام الأول له.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: على البطاریة
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة: كيف اختفى ثلاثي هجوم ريال مدريد أمام بيتيس؟
في مواجهة صادمة أمام ريال بيتيس، غاب التألق تمامًا عن ثلاثي هجوم ريال مدريد المكون من كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور، ورودريغو، حيث فشلوا في ترك أي بصمة حقيقية خلال المباراة، وسط أداء باهت يثير القلق قبل الاستحقاقات القادمة.
اقرأ ايضاًعلى مدار المباراة، لم يسجل الثلاثي سوى تسديدة واحدة فقط على المرمى، جاءت عبر فينيسيوس، لكنها كانت ضعيفة ولم تشكل أي تهديد لحارس بيتيس، أدريان. أما رودريغو، فكانت له محاولة لكنها لم تجد طريقها إلى المرمى، فيما لم يسدد مبابي أي كرة، سواء داخل الإطار أو خارجه، في مفاجأة غير متوقعة.
أرقام لا تليق بنجم بحجم مبابيالأرقام لا تكذب، والواقع أن مبابي كان بعيدًا تمامًا عن مجريات اللقاء. خلال 75 دقيقة قضاها في الملعب، شارك في 36 لقطة فقط، وهو رقم أقل حتى من لاعب الوسط البديل إدواردو كامافينغا (38) والشاب أردا غولر (33) رغم أنهما دخلا في وقت متأخر.
لم يكن التمرير نقطة قوة مبابي في هذه المباراة، حيث بلغت دقته 68% فقط، وهي نسبة أقل حتى من رودريغو، الذي كان بعيدًا عن مستواه لكنه حقق دقة تمرير بلغت 82%. أما في الثلث الأخير من الملعب، فقد تراجعت دقة تمريرات مبابي إلى 64%، ولم ينجح سوى في 3 مراوغات من أصل 6 محاولات، مع تمريرة عرضية واحدة فقط طوال اللقاء.
فينيسيوس ورودريغو.. لا جديدلم يكن وضع رودريغو وفينيسيوس أفضل كثيرًا، إذ نجح الأول في 4 مراوغات فقط من أصل 8، فيما اكتفى الثاني بـ4 مراوغات ناجحة من أصل 11 محاولة، بنسبة نجاح لم تتجاوز 36%.
رسالة تحذير من أنشيلوتيما حدث أمام بيتيس ليس مجرد تعثر عابر، بل هو جرس إنذار لأنشيلوتي، الذي يدرك أن استمرار هذا الأداء الباهت قد يكلف الفريق كثيرًا في المنافسات القادمة. ريال مدريد يحتاج إلى رد فعل سريع، وإلا فإن حلم الألقاب سيكون في خطر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن