قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النرويج هي أول دولة أوروبية هددت باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت حال صدور مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحقهما.

النرويج تنتظر الحكم على نتنياهو

إسبن بارث إيدي، وزير الخارجية النرويجي، قال إذا كان هناك مذكرة اعتقال بحق «نتنياهو» و«جالانت» من الجنائية الدولية في لاهاي، فسنضطر لاعتقالهما إذا وصلا إلى النرويج.

مدعي «الجنائية الدولية» يعلن سعيه إصدار مذكرات اعتقال ضد نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين

وكان كريم خان المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية أعلن سعيه لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب، بحسب ما أعلنته الجنائية الدولية في بيان لها.

وقال المدعي العام للمحكمة إن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

من جانبه، قال فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، في تصريحات لـ«الوطن»، إنَّه إعلان فقط من المدعي العام للمحكمة بأنه سيقدم طلب إلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية، والأمر متروك بعد ذلك لقضاة المحكمة للبت في الأمر في الوقت المناسب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو الجنائية الدولية كريم خان المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس.. من هو؟

برز اسم "محمد الطوس"، أقدم الأسرى الفلسطينيين، أو كما يلقب بـ "عميد الأسرى"، على قائمة المفرج عنهم، السبت، بعد 39 عاماً أمضاها في السجون الإسرائيلية، لم يرى خلالها النور منذ اعتقاله في عام 1985.

وضمن الدفعة الثانية في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 200 أسير فلسطيني، بعد أن سلمت حركة حماس 4 مجندات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر.

شاهد.. حشود في رام الله تستقبل السجناء المفرج عنهم - موقع 24استقبلت حشود من الفلسطينيين، السبت، عشرات المعتقلين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، بعد وصولهم بحافلات إلى مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. من هو؟

هو محمد أحمد عبد الحميد الطوس، (69 عاماً)، أقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، اعتقل في أكتوبر (تشرين الأول) 1985، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد، على خلفية تنفيذه مع مجموعته العديد من العمليات ضد أهداف عسكرية إسرائيلية، وأُصيب حينها بإصابات بالغة.

ولد عام 1956 في بلدة الجبعة جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية، وهي قرية يعود تاريخها إلى ما قبل 1800 سنة، واسمها يشير إلى أصل آرامي بمعنى التلة، وتسمى بالرومانية "جباتا"، وتلقى تعليمه الأول في منطقته المحاصرة، وحصل على شهادة الثانوية من مدرسة حلحول، وأثناء ذلك اضطر إلى الهجرة مع عائلته للأردن بعد نكسة 1967، ولكنهم عادوا بعد شهرين.

وانضم محمد الطوس لحركة فتح عام 1970، وشارك في فعالياتها الوطنية وأعمال المقاومة، ونفذ مع مجموعته عدة عمليات بين عامي 1983 و1985.

ما قبل أوسلو

وتعرض الطوس للاعتقال مبكراً، ودخل السجون الإسرائيلية طفلاً في الـ14 من عمره في 1970، العام الذي انضم فيه لحركة فتح، ثم عاودت إسرائيل اعتقاله عام 1975، ولكنه هرب من السجن وأصبح مطارداً، لتعتقله إسرائيل فيما بعد 4 مرات، في أعوام 1981 و1982 و1983 و1985.

كما أنه يعد من المعتقلين القدامى، منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وعددهم اليوم 21 أسيراً.

وخلال سنوات اعتقاله، واجه الطوس عمليات تنكيل وانتقام على كافة المستويات، فعدا الإصابات الخطيرة التي تعرض لها خلال عملية اعتقاله برصاص القوات الإسرائيلية، والتحقيق الطويل والقاسي معه، هدم الاحتلال منزل عائلته 3 مرات.

كما رفض الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عنه في كافة صفقات التبادل والإفراجات التي تمت على مدى سنوات اعتقاله، إلى جانب رفاقه من المعتقلين القدامى وكان آخرها عام 2014، حين رفض تل أبيب الإفراج عن الدفعة الرابعة من المعتقلين القدامى في حينه، وهو من بينهم.

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي
  • للمرة السابعة.. نتنياهو يُمثّل مجددا أمام المحكمة للرد على تهم بالفساد
  • نتنياهو يمثل مجددا أمام المحكمة للرد على تهم فساد تلاحقه
  • إسقاط مخز للقيم الدولية.. غصب عارم من تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين
  • A40 متسابقًا من 33 دولة.. انطلاق فاعليات مسابقة بورسعيد الدولية الجمعة القادمة بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة
  • 40 متسابقًا من 33 دولة يشاركون في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • المحكمة ترفض طلب نتنياهو بشأن شهادته الأسبوعية في قضية الفساد
  • الإفراج عن عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس.. من هو؟
  • الجنائية الدولية تستعد لمواجهة عقوبات أمريكية
  • "أسوشيتد برس": ضغوط داخلية وخارجية تهدد مستقبل نتنياهو السياسي