وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة بالعيد الوطني الـ ٣٤ للجمهورية اليمنية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
في التاريخ أيام مجيدة وعظيمة بعظمة الحدث ومن هذه الأيام الـ ٢٢ من مايو ١٩٩٠ م هذا اليوم الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية وألتم فيه الشمل وانتهى عصر التشطير والتجزئة التي صنعها الاستعمار..
وبمناسبة احتفال شعبنا اليمني بالذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لمقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة منتسبي القوات المسلحة المجاهدة المرابطين في كل الميادين والجبهات آجل التهاني وأبلغ عبارات الأماني رافعين أكف الدعاء إلى المولى جلت قدرته بأن ينعم عليكم بموفور الصحة والعافية والتوفيق والسداد في كافة مهامكم التي تحملونها على كاهلكم في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي يعيشها يمننا الحبيب وأمتنا العربية والاسلامية.
إن احتفالنا اليوم مع جماهير شعبنا اليمني المجاهد بالذكرى الـ 34 لقيام الوحدة اليمنية هو ترجمة فعلية على تمسك كل أبناء الوطن بهذا المنجز التاريخي العظيم وتأكيداً على الرفض الكامل لتلك الأصوات النشاز التي يحاول البعض من خلالها إنتاج الماضي تلبية لرغبات قوى الشر والاستعمار أو في سبيل الحصول على مكاسب سياسية فانية..
وما يجب أن يترسخ في الوعي الجمعي وخاصة في ظل هذه الظروف التي نعيشها على مستوى الداخل أو في إطار المنطقة أن الوحدة اليمنية تحققت بإرادة شعبية حرة وسيظل هذا المنجز قائماً ما دامت الحياة ولن يجني الخونة والعملاء إلا الخيبة والخسران.
إن القوات المسلحة المجاهدة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وفي مختلف مواقع تموضعها يعبرون لكم عن بالغ الشكر والثناء لكافة مواقفكم الشجاعة تجاه كافة القضايا سواءً على مستوى القضايا الوطنية أو القضايا الكبرى للأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية مؤكدين لكم بأننا دائماً رهن إشارتكم الكريمة وطوع توجيهاتكم السديدة وأن جاهزيتنا في أعلى مستوياتها وليعلم الأعداء أن اليمن وغزة عينان في رأس واحد وسيظل موقفنا واحد وضرباتنا لن تتوقف وستنالهم أينما كانوا في البر أو البحر أو الجو بإذن الله تعالى، ومراحل تصعيدنا مستمرة حتى يتوقف العدوان والحصار على إخواننا في غزة..
وليعلم العالم الصامت والأعداء في مقدمتهم بأنه مهما طال أمد هذا الظلم والإجرام فإنه سيأتي اليوم الذي تتحرر فيه مقدساتنا وسيكون لرجال يمن الإيمان القول والفعل فيه بإذن الله تعالى.
المجد للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار.. والشفاء للجرحى.. والفرج القريب للأسرى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
سفارات سلطنة عُمان في أمريكا وإيران وأسبانيا تحتفل بالعيد الوطني المجيد
العُمانية : أقامت سفارة سلطنة عُمان لدى الولايات المتحدة الأمريكية، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
تضمنت فقرات الحفل كلمة للمستشارة صابرة بنت أحمد الهوتية، القائمة بأعمال السفارة العمانية في الولايات المتحدة الأمريكية، تطرقت فيها إلى مسيرة النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عُمان بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - مشيرةً إلى المنجزات والمكتسبات العُمانية التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
وأشادت بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية، والتعاون القائم بين البلدين في كافة المجالات، وسعي السفارة لزيادة التعاون التجاري والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين الصديقين.
كما تطرقت في كلمتها إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء العنف والظلم على الشعب الفلسطيني، مؤكدةً على أهمية الاحتكام إلى القرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود عام ١٩٦٧م، وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبها ألقت ميرا ريسنيك نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، كلمة أشادت فيها بالدور العُماني الرائد في إحلال الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما أعربت عن سعادتها بنمو العلاقات العُمانية الأمريكية، مشيرةً إلى تضاعف قيمة التبادل التجاري. متمنيةً للبلدين دوام التقدم والازدهار.
تضمنت فقرات الحفل عرض مقطع مرئي عن سلطنة عُمان وجوانب التنمية في كافة المجالات في عُمان.
حضر الحفل نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، وعدد من المسؤولين في الحكومة الأمريكية والكونجرس الأمريكي من القطاعين المدني والعسكري، وعدد من الأكاديميين والباحثين والمفكرين، وسفراء الدول المعتمدين في واشنطن، وشخصيات من القطاع الخاص، كما حضره عدد من المواطنين العُمانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في طهران، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور سعادة السفير إبراهيم بن أحمد المعيني سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حضر الحفل سعادة محمد صادق مفتح نائب وزير الصناعة والمعادن والتجارة الإيراني لشؤون التجارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وممثلو المنظمات الدولية والملحقون العسكريون المعتمدون في إيران وعدد من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين ورجال الأعمال الإيرانيين والأجانب.
وألقى سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية كلمة قال فيها :"إنه لمن دواعي الفخر أن نستذكر في هذه الذكرى الوطنية الخالدة الإنجازات التي حققتها سلطنة عُمان عبر مسيرتها الطويلة، مؤكدًا على الأسس الراسخة للسياسة الخارجية لسلطنة عُمان المبنية على الالتزام بالسلام والحوار والتسامح والوئام على مستوى العالم.
وأشار سعادتُه إلى تطوّر تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مشيدًا بمستوى العلاقات المتينة ومستعرضًا جهود سلطنة عُمان في مجال الطاقة النظيفة، مع التنويه على الخطط الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر و"رؤية عُمان 2040".
كما أشاد الضيوف بسلطنة عُمان وبما تحقق من منجزات تاريخية خلال مسيرة نهضتها المباركة في شتى الميادين، لا سيما بسياسة سلطنة عُمان على الساحة الدولية ودورها البارز في معالجة الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، الرامية لبسط السلام بين شعوب المنطقة والعالم.
وتضمن الحفل عروضًا مرئية أبرزت أهم المقومات السياحية والتاريخية والاقتصادية التي تتميز بها سلطنة عُمان في كافة ولاياتها ومحافظاتها، وأفلامًا وثائقية تحكي تاريخها والترويج للسياحة والاستثمار في سلطنة عُمان.
وشهد الحفل مشاركة عدد من المسؤولين الإيرانيين من مختلف المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى شخصيات إيرانية بارزة في مقدمتهم الأدميرال شهرام إيراني قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني ومعالي الدكتور علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني الأسبق.
كما أقامت سفارة سلطنة عُمان في مدريد، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين المجيد، بحضور القائم بالأعمال في سفارة سلطنة عُمان في مملكة إسبانيا المستشار نايف بن هلال الشامسي.
حضر المناسبة رئيس مراسم القصر الملكي ورؤساء عدد من الدوائر بوزارة الخارجية، بالإضافة إلى ممثلين من مختلف الجهات الحكومية والقوات المسلحة وعدد من الطلبة العمانيين.