أردوغان: يجب وضع حد لسياسة الإبادة التي يتبعها نتنياهو في غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
21 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة وضع حد لسياسة الإبادة الجماعية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قطاع غزة.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو عقب لقائهما في أنقرة: إن مسؤولية المجتمع الدولي عن وقف الفظائع الإسرائيلية وضمان سلامة إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين واضحة.
وأضاف: نتنياهو وحكومته يواصلان سياسة الإبادة الجماعية على حساب تعريض أمن مواطنيهم للخطر ويجب وضع حد لذلك.
وحول العلاقات مع رومانيا، لفت الرئيس أردوغان إلى أن التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 10 مليارات دولار خلال عامين متتاليين. مضيفا: هدفنا الوصول إلى 15 مليار دولار.
وكان مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد أعلن الاثنين أن المحكمة تسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق 3 قادة من حركة حماس وهم إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد ضيف، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجرى مشاورات مساء اليوم مع أجهزته الأمنية بشأن ملف الأسرى الإسرائيليين
تنتهي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، التي استمرت ستة أسابيع، اليوم السبت، بعد تنفيذ صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين - الأحياء والأموات - وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين.
ولكن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، مازال محل شك ومساومة.
وانطلقت محادثات في القاهرة يوم الجمعة لكن الوفد الإسرائيلي عاد إلى مواقعه في المساء.
وأشارت التقارير إلى أن المفاوضات ستستمر "عن بعد" وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المقرر أن يجري محادثات في وقت متأخر من الليل مع الوفد وكبار الوزراء ورؤساء المخابرات، إلا أنه من غير المعتاد أن يتم عقد مثل هذا الاجتماع في وقت متأخر من يوم السبت.
لكن حتى منتصف صباح يوم السبت، لم يتم الكشف عن أي تفاصيل.
ويبدو أن إسرائيل تتطلع إلى تمديد المرحلة الحالية لمدة ستة أسابيع أخرى، لاستعادة المزيد من الرهائن والإفراج عن المزيد من السجناء الفلسطينيين ولكن دون سحب قواتها.