وزير الصناعة يزور جناح “المراعي” ويثمن جهودها في صناعة الأغذية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تشارك المراعي في فعاليات النسخة الثانية من معرض سعودي فود 2024، الذي يقام تحت رعاية وتشريف معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، وبشراكة استراتيجية مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مُدن)، خلال الفترة من 21 حتى 23 مايو الجاري في واجهة روشن بالرياض، بمشاركة ما يزيد عن 1000 جهة عارضة من أكثر من 100 دولة.
وزار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، جناح “المراعي” المشارك في المعرض، وكان في استقباله عدد من مسؤولي الشركة للتعريف بجهودها في إثراء حياة المستهلكين اليومية بتوفير أغذية ومشروبات ذات جودة عالية. كما أطلع المسؤولين معاليه على الاستراتيجية الاستثمارية الخمسية الطموحة التي أطلقتها الشركة مؤخراً، وجهود التصنيع الغذائي والمصانع الجديدة والاستثمارات القادمة في الصناعات الغذائية.
وأعرب معاليه عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها “المراعي “لتطوير قطاع الصناعات الغذائية في المملكة، معتبراً أنها شركة رائدة في هذا المجال، وتسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن الغذائي عبر مشاريع متنوعة.
من جانبه، أكد نائب الرئيس التنفيذي لقطاع خدمات الأغذية بشركة المراعي محمد الشهيل، أن قسم المبيعات المخصص لتلبية المطالب المتخصصة للعملاء (المراعي برو) يستعرض من خلال المعرض رؤية الشركة في الالتزام بنمو صناعة الخدمات الغذائية والتموين، وتزويد العملاء بأعلى جودة وتميز في الابتكار عبر منتجات متنوعة، فضلاً عن الحلول التي تدعم وتلبي احتياجات عملائها الحاليين أو الجدد.
اقرأ أيضاًالمجتمعتتويج البنك السعودي الأول بجائزة أفضل بنك في المملكة لعام 2024 للمرة الخامسة على التوالي
وأشار الشهيل، إلى أن “المراعي برو” يخدم أكثر من 35 ألف عميل في قطاع الخدمات الغذائية من مطاعم، ومنافذ وجبات سريعة، ومقاهٍ، وفنادق، ومخابز، ومصانع أغذية ومشروبات.
في السياق ذاته، اعتبر نائب الرئيس التنفيذي للتواصل بشركة المراعي منذر محمود طيب، أن المشاركة في المعرض عبر “المراعي برو”، تأتي لتسليط الضوء على دور الشركة المتنامي لتحقيق الأمن الغذائي في المملكة، باعتبارها رائدة في صناعة الأغذية والمشروبات بالسعودية والشرق الأوسط والخليج العربي.
وأشار طيب، إلى أن الاستراتيجية الاستثمارية الطموحة التي أطلقتها “المراعي” للخمس سنوات المقبلة (2024 – 2028)، تشكل إضافة نوعية في مسيرة النمو والتطور، وريادة القطاع الغذائي في المملكة، كما تعزز مكانة “المراعي” كأكبر شركة متكاملة رأسياً للألبان في العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المملکة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية تخطو خطوات جادة نحو ملف توطين الصناعة، واستعادة مجد الصناعة المصرية من جديد، لاسيما أن الأزمات الاقتصادية العالمية برهنت على أن الصناعة هي ركيزة الاقتصاد الوطني في أوقات الأزمات والصراعات لتأمين الاحتياجات المحلية، ولتحقيق قوة في أداء العملة المحلية، ما تعكف الحكومة على ترجمته على أرض الواقع.
تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليميوأضاف أن السوق يمتلك كل المقومات التي تجعله قادرا على أن يتحول إلى مصنع للعالم أجمع وللقارة السمراء على وجه التحديد، مشيرا إلى أننا نمتلك قوة عاملة كثيفة لكنها تحتاج إلى التدريب والمهارة، ما تسعى الدولة لتحقيقه من خلال التوسع في مدارس التعليم الفني والمعاهد الفنية المتخصصة، لتأهيل جيل جديد من العمالة المدربة، بخلاف ذلك نملك بنية تحتية متطورة وشبكة طرق ونقل على أعلى جاهزية تجعلها قادرة على الربط بين مختلف المناطق الصناعية في مختلف أنحاء الجمهورية.
تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعيوأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة نجحت في توفير تسهيلات عديدة لدعم القطاع الصناعي، من خلال إنشاء بنية تحتية قوية وتطوير تشريعات اقتصادية جاذبة، حيث تسعى الحكومة إلى إزالة العقبات التي تواجه المستثمرين، حيث يحتل القطاع الصناعي المرتبة الأولى من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حالياً بنسبة 16%، وتسعى الحكومة للعمل على زيادته إلى 20% خلال الفترة المقبلة.
وطالب بضرورة التركيز على تطوير صناعة السيارات، لأنها تعتبر من أهم المجالات الصناعية الاستراتيجية التي تمثل خطوة مهمة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعة، التي تتطلب التوسع في إقامة صناعات مغذية عالية المستوى، من أجل الوصول لاقتصاديات الإنتاج الكمي والتأهيل لإقامة صناعة متكاملة للسيارات، ما يسهم بشكل كبير في ضخ مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، وخفض الواردات التي تشكل عبء على الاحتياطي النقدي، مؤكداً أن عودة الحياة لشركة النصر، التي تعد أحد أهم قلاع السيارات في مصر منذ الستينيات، بداية الطريق نحو توطين هذه الصناعة الاستراتيجية الهامة التي ستحقق فارق كبير في أداء الاقتصاد الوطني.