إسرائيل تجبر الموظفين على الصمت لإخفاء الهجمات الإلكترونية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تعرضت العديد من المستوطنات الإسرائيلية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ هجوم الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى هجمات إلكترونية مكثفة، ففي مستوطنة تقع قريبة من رام الله، توقفت هواتف موظفي الحكومة في مستوطنة «موديعين عيليت»، ثم أغلقت أجهزة الكمبيوتر، ولم يتمكنوا من الوصول إلى الملفات ورسائل البريد الإلكتروني.
وبعد أيام من الهجوم، لم يكن يعلم الموظفون بما حدث، ثم اتضح السبب، وهو استيلاء هجوم إلكتروني متطور على شبكة الكمبيوتر التابعة لموظفي الحكومة في المستوطنة وأغلقها بالكامل، بحسب ما نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية.
المفاتيح الرئيسية معطلةولم يتمكن سكان بعض المستوطنات من الوصول إلى خدمات الحكومة، كما لم تتمكن إدارات التعليم والخدمات الاجتماعية والإدارات الأخرى من العمل أو الاتصال ببعضها البعض؛ كانت المفاتيح الرئيسية معطلة، على حد وصف «هآرتس».
وقال مسؤول كبير في المدينة: «لقد جئت في الصباح وتحطم كل شيء، لقد حاولنا أولًا استعادة النظام، ولكن قيل لنا أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، ويقول إنه لعدة أيام قيل أن الأمر مجرد عطل، وقد تم إخفاء السبب، وهو الهجوم السيبراني».
إجبار الموظفين على الصمت وإخفاء الهجوم الإلكترونيوبحسب المعلومات التي حصلت عليها صحيفة «هآرتس»، فقد تم إجبار الموظفين على الصمت وإخفاء الهجوم الإلكتروني عن المستوطنين الإسرائيليين، وحتى الآن، لا زالت بعض العمليات الحكومية متأثرة لأن العديد من الملفات لا تزال غير قابلة للوصول.
ويعد الهجوم استهداف ضد مدن إسرائيلية مع العديد من الهيئات المرتبطة بحكومة الاحتلال الإسرئيلي، ووفقًا لمديرية الإنترنت الوطنية، كانت هناك 120 محاولة هجوم على منظمات حكومية محلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنات إسرائيلية هجوم إلكتروني هجوم سيبراني إسرائيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 جنديا جراء هجوم شنه مسلحون في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قتل 16 جنديا باكستانيا في هجوم شنّه مسلّحون على موقع للجيش قرب الحدود الأفغانية خلال الليل، حسبما أفاد مسؤولان في الاستخبارات السبت.
وصرّح مسؤول رفيع في الاستخبارات الباكستانية، رفض الكشف عن هويته، لوكالة فرانس برس بأن "نحو 30 مسلحاً شنوا هجوماً على موقع عسكري" في منطقة ماكين بإقليم خيبر بختونخوا.
وصرح مسؤول آخر بأن "الهجوم أسفر عن مقتل 16 جندياً وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة".
ولا تزال هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم مجهولة حتى الآن.