عصابة حوثية تنبش القبور الأثرية في كهوف جبال جهران بذمار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أقدمت عصابة آثار حوثية على نبش مقبرة أثرية في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بحثًا عن كنوز وقطع أثرية تعود إلى مئات السنين.
وقالت مصادر محلية، إن عصابة دمرت مقبرة أثرية في منطقة "الخزجة" بجرف المعفادة في أحد جبال الحلة بمديرية جهران وإخراج المومياوات والعبث بها بنثر الهياكل العظمية.
أبناء المنطقة تقدموا بشكوى إلى هيئة الآثار والأوقاف والأجهزة الأمنية الخاضعة لسلطة الحوثي ودعتهم إلى القبض على العصابة التي تنتهك حرمة الموتى، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة، بعد اكتشافهم أن ناهبي الآثار يتلقون الدعم من تلك الجهات التي تتغاضى عن ممارساتهم الإجرامية بحق مقابر قديمة تنتشر في الجبال منذ مئات السنين.
وتتعرّض المقابر والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية في محافظة ذمار والمناطق الخاضعة للحوثيين منذ الانقلاب لسلسلة اعتداءات وعمليات نبش وحفر عشوائي من قبل عصابات حوثية وقيادات ونافذين بحثاً عن الكنوز والآثار في عمليات ممنهجة لنهب وسرقة الآثار وكنوز الدولة الحميرية القديمة بغرض بيعها وتهريبها للخارج.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدشين توزيع الزي والحقيبة المدرسية لذوي الإعاقة الذهنية بذمار
الثورة نت| رشاد الجمالي
دشّن وكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق توزيع الزي المدرسي والحقيبة المدرسية لـ 152من ذوي الاعاقة الذهنية والتوحد ومتلازمه داون والتي نظمته جمعية الملاذ لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة بدعم وتمويل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.
وخلال التدشين أكد وكيل محافظة ذمار أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تهدف إلى دعم طلاب وطالبات ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد مشيررا إلى ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية لضمان تقديم الدعم والرعاية اللازم لهذه الفئة بما يمكنهم من التغلب على التحديات التي تواجههم
ودعا رجال الأعمال والخيرين واصحاب رؤوس الأموال إلى تقديم الدعم لهذه الفئة الهامة من المجتمع خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك من خلال توفير احتياجاتهم من المستلزمات الأساسية
من جانبها استعرضت مديرة جمعية ومركز الملاذ لذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة عائشة الدمشي انشطة وبرامج الجمعية منذ تأسيسها لرعاية فئة المعاقين ذهنيا والاهتمام بهم وتقديم الخدمات النوعية لهم في مجالات متعددة باعتبارهم الأشد إعاقة من بين ذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشارت إلى أن الجمعية تقدم خدماتها التعليمية للمعاقين من ذوي الإعاقات البسيطة والمتوسطة الذين يواجهون صعوبات في التعلم والنطق بتهيئة الأجواء والظروف المناسبة لمواصلة تعليمهم والذي يتم بمناهج ووسائل تعليمية خاصة تتناسب وطبيعة إعاقتهم قبل أن يتم تأهيلهم لإعادة دمجهم في المجتمع.
وبينت أن الجمعية تقدم خدمات صحية مختلفة تستهدف حالات الشلل الدماغي بشكل خاص في مركز التدخل المبكر والعلاج الطبيعي والتأهيل المجتمعي التابع للجمعية.. مشيرة إلى أن صحيي ومتطوعي الجمعية يقومون بشكل يومي بمعالجة المعاقين الذين يعانون ضمورا في العضلات بمركز العلاج الطبيعي بعمل جلسات تدليك كهربائي ويدوي وتمارين في صالة التمارين المعدة خصيصا لمساعدتهم على التغلب على ضمور العضلات.
وذكرت رئيسة جمعية الملاذ أن الجمعية قامت بحصر شامل لجميع ذوي الإعاقات الذهنية المختلفة واعدت قاعدة بيانات متكاملة عن المعاقين ذهنيا في المحافظة كحالات الشلل الدماغي والتوحد وذوي الإعاقة المزدوجة بما يساعد على سرعة الوصول اليهم.
وأشارت إلى أن جمعية الملاذ هي الوحيدة التي تعمل في مجال خدمة ذوي الاعاقة الذهنية بمحافظة ذمار وقد تمكنت من الوصول إلى اكثر من 2200 حالة إعاقة ذهنية مختلفة في عموم مديريات المحافظة ووفرت محتضنا آمنا لهم .
فيما القى الاستاذ حسين الكليبي كلمة اولياء امور الطلاب اشاد فيها بالعاملين في الجمعية الذين يقدمون الرعاية الكاملة لابنائهم الطلاب والطالبات من ذوي الاعاقة الذهنية من الخدمات الإنسانية ودورها في رعاية وتأهيل هذه الشريحة من المجتمع رغم الإمكانيات البسيطة
مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية والمنظمات الإنسانية المعنية بالمعاقين لما من شأنه مساعدة هذه الشريحة الهامة في المجتمع على التغلب على إعاقتها.
داعيا السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم الدعم والرعاية لهذة الشريحة الهامة لتذليل الصعوبات التي تواجههم في القيام بدورها الإنساني.