عصابة حوثية تنبش القبور الأثرية في كهوف جبال جهران بذمار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أقدمت عصابة آثار حوثية على نبش مقبرة أثرية في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بحثًا عن كنوز وقطع أثرية تعود إلى مئات السنين.
وقالت مصادر محلية، إن عصابة دمرت مقبرة أثرية في منطقة "الخزجة" بجرف المعفادة في أحد جبال الحلة بمديرية جهران وإخراج المومياوات والعبث بها بنثر الهياكل العظمية.
أبناء المنطقة تقدموا بشكوى إلى هيئة الآثار والأوقاف والأجهزة الأمنية الخاضعة لسلطة الحوثي ودعتهم إلى القبض على العصابة التي تنتهك حرمة الموتى، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة، بعد اكتشافهم أن ناهبي الآثار يتلقون الدعم من تلك الجهات التي تتغاضى عن ممارساتهم الإجرامية بحق مقابر قديمة تنتشر في الجبال منذ مئات السنين.
وتتعرّض المقابر والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية في محافظة ذمار والمناطق الخاضعة للحوثيين منذ الانقلاب لسلسلة اعتداءات وعمليات نبش وحفر عشوائي من قبل عصابات حوثية وقيادات ونافذين بحثاً عن الكنوز والآثار في عمليات ممنهجة لنهب وسرقة الآثار وكنوز الدولة الحميرية القديمة بغرض بيعها وتهريبها للخارج.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة بذمار تحت شعار “مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 18 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة بمدينة ذمار، ومديريات جهران، والحداء، ومدينة ضوران وحدقة بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، والميدان ومركز مديرية عتمة، والمعينة ومخلاف المنار، وحمام علي بمديرية المنار، وعنس، ومغرب عنس، تحت شعار “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات أكاديمية، وقضائية، وتنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان.
وجددوا التأكيد على الاستمرار في التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.. داعيين أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الثبات على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع، وبكلما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم.
وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما من به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار تحت ضربات مجاهدي قواتنا المسلحة، وندعوهم لمواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.
وأكد البيان الاستمرار في الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لا سيما مع انكشاف الوجه القبيح والإجرامي لأمريكا في معارضتها وقف حرب الإبادة في غزة وعجز مجلس الأمن، داعياً الأمة الإسلامية إلى رفع الصوت والجهاد في سبيل الله.
وأدان واستنكر الإساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود .
وجدد البيان الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.