عصابة حوثية تنبش القبور الأثرية في كهوف جبال جهران بذمار
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أقدمت عصابة آثار حوثية على نبش مقبرة أثرية في محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، بحثًا عن كنوز وقطع أثرية تعود إلى مئات السنين.
وقالت مصادر محلية، إن عصابة دمرت مقبرة أثرية في منطقة "الخزجة" بجرف المعفادة في أحد جبال الحلة بمديرية جهران وإخراج المومياوات والعبث بها بنثر الهياكل العظمية.
أبناء المنطقة تقدموا بشكوى إلى هيئة الآثار والأوقاف والأجهزة الأمنية الخاضعة لسلطة الحوثي ودعتهم إلى القبض على العصابة التي تنتهك حرمة الموتى، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة، بعد اكتشافهم أن ناهبي الآثار يتلقون الدعم من تلك الجهات التي تتغاضى عن ممارساتهم الإجرامية بحق مقابر قديمة تنتشر في الجبال منذ مئات السنين.
وتتعرّض المقابر والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية في محافظة ذمار والمناطق الخاضعة للحوثيين منذ الانقلاب لسلسلة اعتداءات وعمليات نبش وحفر عشوائي من قبل عصابات حوثية وقيادات ونافذين بحثاً عن الكنوز والآثار في عمليات ممنهجة لنهب وسرقة الآثار وكنوز الدولة الحميرية القديمة بغرض بيعها وتهريبها للخارج.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأميرة كيت وعائلتها في رحلة سرّية إلى جبال الألب
متابعة بتجــرد: بعد رحلة علاجها من السرطان، توجّهت الأميرة كيت ميدلتون وعائلتها إلى جبال الألب الفرنسية في رحلة سرّية لم يتم الإعلان عنها لوسائل الإعلام.
واختارت العائلة البريطانية المالكة الاستمتاع بالثلج بعد انتهاء موسم أعياد الميلاد لتكون أميرة ويلز وزوجها الأمير ويليام مع أطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس في عطلة شتوية هادئة، حيث بدأت العائلة الملكية رحلتها بشكل سرّي وبعيداً عن الناس وضجة الإعلام.
ونقلت صحيفة US خبر توجّه أمير ويلز الى جبال الألب مع عائلته الصغيرة ورافقهما في الرحلة شقيقة كيت، بيبا، وشقيقها جيمس، وزوجته وابنهما، حيث نشر مجموعة من الصور العائلية على الثلج ووثّق في لقطات عفوية استمتاعه وعائلته بأجواء التزلّج والثلج.
وكشفت مصادر لصحيفة The Mail on Sunday أن العائلة بدت وكأنها “عائلة إنكليزية عادية”، حيث قضوا وقتاً ممتعاً من دون مظاهر ملكية رسمية.
يُذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتجه فيها الثنائي الملكي الى جبال الألب للاستمتاع بالتزلج، بل اعتادا زيارة المكان مع أطفالهما منذ سنوات، وغالباً ما يتواجدون في أوقات بعيدة عن الزحمة والمناسبات للاستمتاع براحتهم بالأجواء بعيداً عن أي خطر أمني أو ملاحقة الصحافيين لهم.
main 2025-01-21Bitajarod