تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم، اليوم الثلاثاء 21 مايو، باليوم العالمى للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية، حيث اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة  لتعزيز الدور الأساسى للحوار من أجل السلام والتنمية المستدامة.

 تستعرض "البوابة نيوز" أبرز الاعمال الأدبية التى دعت الى تحقيق أهداف اليوم العالمى للتنوع الثقافى فى السطور التالية:

رواية" لا أحد ينام في الإسكندرية" 

توثق  رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" للروائى ابراهيم عبد المجد، العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الـ2، فى إطار درامى، وتستعرض العلاقة بين السكان المحليين للإسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر.

كما تستعرض العلاقة بين أتباع الديانات المختلفة، من خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة في أربعينيات القرن الماضي.

رواية " بنت من شبرا"

تكشف رواية "بنت من شبرا" للروائى فتحى غانم،  قصة فتاة عاشت في الثلاثينيات من القرن الـ20 بأوهام أنها إيطالية وليست مصرية، وأنها ابنة المجد الذي سيحققه موسوليني ديكتاتور روما، عندما تغزو جيوشه مصر، لكن أوهامها تتبدد مع هزيمة موسوليني، وتبدأ رحلة خلاصها من إدراك هويتها داخل الثقافة المحلية في شبرا، وفي قلب كنيستها.

تقتحم الرواية عالم الهويات المتعددة في فترة مبكرة، بالقياس لما جاء بعدها من أعمال طافت حول الموضوع نفسه. 

 

رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة" 

رواية "تذكره وحيدة للقاهرة" للروائي أشرف العشماوي، كتبها انطلاقا من خبرته كمسؤول عن ملف العدالة الانتقالية، لتعويض أهالي النوبة عن تضحياتهم خلال بناء السد العالي.

 

وتكشف الرواية معاناة نوبي في الاغتراب داخل القاهرة وخارجها، عندما تضطره الظروف للعمل بنادي الجزيرة الأرستقراطي في منتصف الأربعينيات ثم بداية الخمسينيات، مروراً بهروبه إلى الإسكندرية في الستينيات، وبعدها الإقامة في سويسرا فترة السبعينيات، ليكشتف أن عمليات التهميش متبادلة، وفي مسيرته للتحقق عانى من فقد متوالٍ لهويته.

رواية "المولودة" 

رواية تسجيلية، كتبتها المخرجة نادية كامل، وتوثق حياة أمها ماري روزنتال، التي ولدت في مصر من عائلة إيطالية لأب مسيحي وأم يهودية، وعاشت في أحياء مصر البسيطة قبل أن تنتمي إلى تنظيم يساري، وتعاني من السجن السياسي حتى زواجها بصحفي ناضل معها لخروج الاستعمار من مصر، ورفض مختلف أشكال الاستغلال، وصولا إلى عملها كصحفية تكتب عن المرأة وتناصر حقوقها.

 

ويعد القطاع الثقافي والإبداعي أحد أقوى محركات التنمية في العالم، ويوظف القطاع الثقافي أكثر من 48 مليون شخص على مستوى العالم، ويمثل النساء نصف هذا العدد. كما يوفر القطاع الفرص للشباب دون سن الثلاثين، ويساهم بشكل كبير في الناتج المحلي العالمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اليوم العالمي للتنوع الثقافي روايات الجمعية العامة للأمم المتحدة المولودة القطاع الثقافي السلام والتنمية المستدامة

إقرأ أيضاً:

صلاح عُبيّة: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأهم عربيا

أكد العالم الدكتور صلاح عُبيّة رئيس المعاهد البحثية وأستاذ ورئيس مركز الفوتونيات والمواد الذكية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد أحد أهم الأحداث الثقافية السنوية في مصر والوطن العربي، حيث يجتمع فيه الكتاب والناشرون والقراء من مختلف الأعمار والأجناس لتبادل المعرفة والأفكار.


وقال عُبيّة - وهو أستاذ كرسي بمنظمة اليونسكو وأستاذ فخري بجامعة نوتنجهام في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء - إن تاريخ معرض الكتاب المصري يعود إلى منتصف القرن العشرين، حيث كانت انطلاقته متواضعة مقارنة بحجمه الحالية، ومر المعرض بعدة مراحل تطورية، شهد خلالها نموًا ملحوظًا في عدد المشاركين والزوار، وتنوعًا في الأنشطة والفعاليات المصاحبة.


وأضاف أن مرحلة معرض القاهرة الدولي للكتاب بدأت في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وتميزت بطابعها الأكاديمي والثقافي، بالتركيز على نشر الكتب العلمية والأدبية ، في حين شهد في السبعينيات والثمانينيات توسعًا ملحوظًا في عدد دور النشر المشاركة، وزيادة اهتمام بالكتب الشعبية والروايات.


وتحفل مسيرة العالم الكبير الدكتور صلاح عُبيّة بالعديد من الجوائز والألقاب محليا وعالميا؛ حيث نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عيد العلم عام 2019 ، كما حصل على زمالة أكبر مجمع هندسي بالعالم IEEE.


ويعد أحد أفضل علماء العالم في مجال الذكاء الاصطناعي ومطور أفضل الحزم الرقمية لأجهزة النانو .. وقال عنه الراحل الدكتور أحمد زويل إن الدكتور عبية واحد من أفضل علمائنا وأعلاهم مكانة.


وتمت دعوة الدكتور عبية رسميا للانضمام إلى " التحالف الدولي لصناعة الذكاء الاصطناعي في هونج كونج "باعتباره أحد أبرز علماء فوتونيات الذكاء الاصطناعي في العالم.


وعرج العالم الكبير الدكتور صلاح عُبيّة ، في حديثه لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، على تطور معرض القاهرة الدولي للكتاب في مرحلة التسعينيات، وما بعدها ، حيث تحول المعرض إلى حدث ثقافي كبير يجذب ملايين الزوار، ويشهد تنوعًا في المحتوى، وظهور دور النشر المستقلة ، لافتا إلى أن المعرض يهدف إلى نشر الثقافة والمعرفة، وتعزيز القراءة، ودعم صناعة النشر، وتقديم منصة للكتاب الجدد لعرض أعمالهم.


وأوضح أن معرض القاهرة الدولي يعد من أكبر المعارض في المنطقة، ويشارك فيه عدد كبير من دور النشر المصرية والعربية والأجنبية، مما يوفر للزوار فرصة الاطلاع على أحدث الإصدارات في مختلف المجالات ، مشيرا إلى أن أسعار الكتب في المعرض تتميز بكونها مناسبة لجميع الشرائح، مما يشجع على شراء الكتب والقراءة علاوة على الأنشطة الثقافية والفنية، مثل الندوات والحلقات النقاشية وورش العمل، مما يضفي على المعرض أجواءً ثقافية حيوية.


وأوضح أن المعرض يركز على الثقافة العربية حيث يعكس اهتمامًا خاصًا بالثقافة العربية، حيث يخصص جزء كبير منه لعرض الكتب العربية في مختلف المجالات ، مؤكدا ضرورة تقديم المزيد من الدعم لصناعة النشر والناشرين والناشرين المستقلين وتشجيعهم على نشر الكتب ذات الجودة العالية.


وشدد على أهمية التركيز على جودة الكتب المعروضة في المعرض، وتشجيع النشر العلمي والأدبي الأصيل وتوسيع قاعدة الزوار من حيث استهداف فئات جديدة من الزوار، مثل الأطفال والشباب، من خلال تنظيم فعاليات وورش عمل مخصصة لهم.


يشار إلى أن الدكتور عبية فاز بجائزة "زويل للمعرفة العلمية" التي تمنح للعلماء ومؤرخي العلم والكتاب العلميين ولمن يقدمون إسهامات بارزة في مجالات تبسيط العلوم والثقافة العلمية ، كما تم تتويجه على عرش العلوم في القارة السمراء، بعد فوزه بجائزة "كوامي ناكروما" التي تعد الأولى والأهم في إفريقيا بمجال العلوم.


وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة افتتح في 23 يناير الجاري معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56 والتي تقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتستمر حتى 5 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية.


وتقام الدورة ال56 من معرض الكتاب تحت شعار "اقرأ..في البدء كان الكلمة" بمشاركة 80 دولة عربية وأجنبية، 1350 دار نشر و 6000 عارض، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذا العام، وتم اختيار اسم العالم المصري أحمد مستجير شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض الطفل.


ويشهد المعرض ، الذي يقام هذا العام على مساحة هي الأكبر منذ نقله إلى مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، عقد سلسلة من اللقاءات الثرية بين الكتاب والمفكرين التي تناقش مختلف القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية بمشاركة العديد من مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.

مقالات مشابهة

  • التايكوندو يستقبل رئيس المركز الثقافي لكوريا الجنوبية بمصر
  • التايكوندو يستقبل رئيس المركز الثقافي لكوريا الجنوبية لزيادة التعاون
  • التايكوندو يستقبل رئيس المركز الثقافى لكوريا الجنوبية بمصر لزيادة التعاون المشترك
  • صلاح عُبيّة: معرض القاهرة الدولي للكتاب الحدث الثقافي الأهم عربيا
  • برنامج الأغذية العالمى ينجح في تقديم مساعدات لأكثر من 330 ألف شخص فى غزة منذ وقف إطلاق النار
  • وزير السياحة نستهدف إبراز التنوع لصيبح المقصد المصري الأول في العالم
  • "النواب" يوافق على اتفاقية إنشاء محطة طاقة نووية بالتعاون مع روسيا
  • النواب يوافق على اتفاق مصر وروسيا لإنشاء محطة طاقة نووية
  • السفير الأردني: معرض القاهرة الدولي للكتاب منصة متميزة لتعزيز التنوع الثقافي
  • الناقدة العراقية موج يوسف: معرض الكتاب حدث عالمي ضخم.. ويفتح نافذة جديدة للتواصل الثقافي بين العرب