شاب من سوهاج يبدع في الرسم بدخان الشمع.. اكتشف موهبته بالصدفة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بطريقة غريبة وغير مألوفة، أبدع «أبانوب يوسف» بالرسم بدخان الشمع، المشوار الذي بدأه منذ خمس سنوات ومستمر فيه حتى الآن، اكتشف موهبته تلك عن طريق الصدفة، ورغم أنه خريج كلية التجارة، إلا أن موهبته الاستثنائية حفزته على خوض التجربة.
يروي ابن سوهاج لـ«الوطن»، كيف بدأ في الرسم باستخدام دخان الشمع؟ ويشرح الطريقة التي نستعرضها في السطور التالية.
يشرح صاحب الـ25 عامًا تجربته بالرسم عن طريق الدخان الناتج عن الشمع، الموهبة التي اكشفها بالصدفة قبل حوالي 5 سنوات تقريبًا، وهي الفترة التي ذكر أن موهبته فيها لم تكن متطورة مثل الآن: « الموضوع جه صدفة، اكتشفت أن عود الكبريت لما بتولعه خامته بتبقى زي الفحم وده كويس للرسم بالنسبة لي، وبالصدفة بفتح ورقة لقيت الدخان اللي طالع من العود عامل لون أسود كويس، لكن بتتمسح بسرعة».
@abanoub566
رسمتي فيروز بدخان شمعه
انا لحبيبي - فيروزالأمر الذي أذهل يوسف وجعله يكرر التجربة لكن بشكل مدروس أكثر، وبعد عدة محاولات ناجحة وأخرى فشلت وذلك لأن التحكم بالدخان أمر في غاية الصعوبة، نجح الأمر مع ابن سوهاج أخيرًا :«كررت التجربة كتير وحاولت أدرس وأطور إزاي أظبطها، في منهم نجح وفي لأ؛ وده لأن التحكم في الدخان كان صعب عليا، لحد ما ظبطت معايا».
تحدث ابن سوهاج عن معاناته في محاولة للتحكم في الدخان، قائلًا إنه تسبب في حرائق في منزله عدة مرات في سبيل نجاح تجربته: «ولعت في شقتنا كذا مرة بسبب الموضوع ده، بس ربنا ستر»، كما يحكي صاحب الـ25 عامًا عن المشاكل التي واجهته في تلك التجربة : «بعمل الورقة كلها بالدخان، وبعدين برسم بفرشة على الورقة، والموضوع كان صعب جدًا».
بالرغم من صعوبة ما يقوم به يوسف، إلا أنه في المقابل لم يتلق الدعم الذي كان ينتظره نظير موهبته، لكنه أوضح أنه مستمر بها لحبه لها: «الموضوع صعب، بس رسمة فيروز وميسي كانو الأصعب، ورغم كده مفيش دعم من أي حد، لكن أنا مستمر في موهبتي وبحبها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وفد عُماني يتعرف على التجربة الإسبانية في زراعة والتبرع بالأعضاء
مسقط- الرؤية
زار مختصون من البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء عددا من المؤسسات والمستشفيات الرائدة في مملكة إسبانيا التي تعد الدولة الأولى عالميًا في مجال التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
واشتملت الجول على زيارة المنظمة الكتالونية لزراعة الأعضاء (OCATT)، والمؤسسة الإسبانية للتبرع وزراعة الأعضاء (DTI)، إضافة إلى عدد من المستشفيات التخصصية.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على الممارسات العالمية الفضلى في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، وتبادل الخبرات مع المجموعات المتخصصة، والاطلاع على منظومة العمل المتكاملة التي تتبعها هذه المؤسسات في مجال التنسيق لعمليات التبرع، وإدارة قوائم الانتظار، ونقل الأعضاء وزراعتها.
وتأتي هذه الزيارة في سياق سعي البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء إلى تطوير منظومة برنامج التبرع بالأعضاء في سلطنة عُمان، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ومواكبة المعايير العالمية في هذا المجال الحيوي.