إيران تشيع رئيسي اليوم في قم وغدا بطهران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وصل اليوم الثلاثاء إلى مدينة قم -المقدسة لدى الإيرانيين- جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومن كانوا معه في حادثة المروحية في أعقاب مصرعهم الأحد الماضي شمال غربي البلاد.
وجرى تشييع الجثامين في قم اليوم، قبل أن تتم مراسم التشييع الرسمية للرئيس الراحل ومرافقيه غدا في مصلى طهران بحضور مرشد الجمهورية علي خامنئي الذي سيؤم صلاة الجنازة، وفق ماهو مقرر.
وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن مراسم جنازة وتوديع جثمان رئيسي تشمل الثلاثاء والأربعاء والخميس في مدن تبريز وقم وطهران وبيرجند ومشهد.
وبدأ تشييع الجثامين صباح اليوم من ساحة الشهداء إلى مسجد تبريز شمال غربي البلاد حيث سقطت المروحية المنكوبة، ومن ثم نقلوا إلى قم جنوبي طهران إلى مرقد "فاطمة المعصومة" ثم مسجد جمكران الشهير في قم.
كما سيقام حفل تأبين للرئيس الراحل ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان بمشاركة وفود أجنبية مساء الأربعاء، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا كبيرا من قادة الدول والشخصيات الأجنبية سيشاركون في هذه المناسبة.
وكان طلاب جامعة طهران نظموا اليوم فعالية تأبين الراحل ومرافقيه، مرددين أناشيد وطنية ودينية في الفعالية التي مروا خلالها من أمام جامعتهم إلى ساحة الثورة وانتهت مسيرتهم في ساحة باسدار حيث يقع مكتب رئيسي.
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت طهران أمس الحداد 5 أيام، وحددت يوم 28 يونيو/حزيران المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية، بعد اجتماع رؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان، وفق إعلام إيراني.
وجاء تحديد موعد إجراء الانتخابات، بعد إعلان مرشد الثورة أمس أن محمد مخبر النائب الأول للرئيس أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية وأمامه فترة أقصاها 50 يوما لإجراء الانتخابات.
وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن صباح أمس أن فرق الإنقاذ انتشلت جثة رئيسي و8 آخرين كانوا على متن المروحية، مشيرا إلى أن الجثث نقلت إلى تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عراقجي لترامب: ليس لأميركا الحق في إملاء سياسة إيران الخارجية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن "الولايات المتحدة ليس لديها أي سلطة في إملاء السياسة الخارجية الإيرانية وإن ذلك العصر انتهى منذ عام 1979".
وجاء ذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران إلى وقف دعم جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن "فورا".
وكتب عراقجي على منصة إكس "الحكومة الأميركية ليس لديها سلطة ولا حق في إملاء سياسة إيران الخارجية"، داعيا إلى "وقف قتل الشعب اليمني".
وأضاف عراقجي أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن انخدع العام الماضي بتسليم مبلغ 23 مليار دولار لنظام إبادة جماعية قتل أكثر من 60 ألف فلسطيني في قطاع غزة، والعالم يحمّل أميركا المسؤولية الكاملة.
وطالب الوزير الإيراني الولايات المتحدة بوقف دعمها للإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي ووقف قتل الشعب اليمني، حسب تعبيره.
هجوم أميركيوقبل ساعات، شن الجيش الأميركي بأمر من ترامب، ضربات في اليمن تستهدف الحوثيين المدعومين من طهران، والذين يسيطرون على مناطق واسعة في البلاد بينها صنعاء. وأسفرت الضربات عن مقتل 31 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال ترامب إن "واشنطن أطلقت عملا عسكريا حاسما وقويا ضد الحوثيين"، متوعدا باستخدام "القوة المميتة الساحقة حتى تحقق هدفنا". كما طالب إيران بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين".
إعلانومساء الأربعاء الماضي، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن لحظر حركة الملاحة الإسرائيلية بسبب عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة هذه حرب الإبادة الإسرائيلية، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب (وسط)، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال إيران خلال ولايته الأولى، لكنه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلا من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
وأكد مسؤولون إيرانيون أن طهران لن تفاوض واشنطن في ظل "الضغوط القصوى".