الجزيرة:
2024-10-01@21:16:01 GMT

إيران تشيع رئيسي اليوم في قم وغدا بطهران

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

إيران تشيع رئيسي اليوم في قم وغدا بطهران

وصل اليوم الثلاثاء إلى مدينة قم -المقدسة لدى الإيرانيين- جثمان الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومن كانوا معه في حادثة المروحية في أعقاب مصرعهم الأحد الماضي شمال غربي البلاد.

وجرى تشييع الجثامين في قم اليوم، قبل أن تتم مراسم التشييع الرسمية للرئيس الراحل ومرافقيه غدا في مصلى طهران بحضور مرشد الجمهورية علي خامنئي الذي سيؤم صلاة الجنازة، وفق ماهو مقرر.

وبحسب التلفزيون الرسمي، فإن مراسم جنازة وتوديع جثمان رئيسي تشمل الثلاثاء والأربعاء والخميس في مدن تبريز وقم وطهران وبيرجند ومشهد.

تجمع في طهران حدادا على رئيسي ومرافقيه (رويترز)

وبدأ تشييع الجثامين صباح اليوم من ساحة الشهداء إلى مسجد تبريز شمال غربي البلاد حيث سقطت المروحية المنكوبة، ومن ثم نقلوا إلى قم جنوبي طهران إلى مرقد "فاطمة المعصومة" ثم مسجد جمكران الشهير في قم.

كما سيقام حفل تأبين للرئيس الراحل ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان بمشاركة وفود أجنبية مساء الأربعاء، إذ ذكرت وسائل إعلام محلية أن عددا كبيرا من قادة الدول والشخصيات الأجنبية سيشاركون في هذه المناسبة.

نعش وزير الخارجية الراحل عبد اللهيان في مطار مهر آباد (الفرنسية)

وكان طلاب جامعة طهران نظموا اليوم فعالية تأبين الراحل ومرافقيه، مرددين أناشيد وطنية ودينية في الفعالية التي مروا خلالها من أمام جامعتهم إلى ساحة الثورة وانتهت مسيرتهم في ساحة باسدار حيث يقع مكتب رئيسي.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت طهران أمس الحداد 5 أيام، وحددت يوم 28 يونيو/حزيران المقبل موعدا لإجراء انتخابات رئاسية، بعد اجتماع رؤساء السلطة القضائية والحكومة والبرلمان، وفق إعلام إيراني.

وجاء تحديد موعد إجراء الانتخابات، بعد إعلان مرشد الثورة أمس أن محمد مخبر النائب الأول للرئيس أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية وأمامه فترة أقصاها 50 يوما لإجراء الانتخابات.

وكان الهلال الأحمر الإيراني أعلن صباح أمس أن فرق الإنقاذ انتشلت جثة رئيسي و8 آخرين كانوا على متن المروحية، مشيرا إلى أن الجثث نقلت إلى تبريز مركز محافظة أذربيجان الشرقية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

رسميا.. إيران تحسم موقفها من إرسال مسلحين إلى لبنان وغزة

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، أن طهران لن ترسل مسلحين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل، بينما تنفذ إسرائيل ضربات على الجماعات التي تدعمها إيران في المنطقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن "حكومتي لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتين لمواجهة " إسرائيل، مشيرا إلى عدم الحاجة "لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية"، وفق ما نقله موقع إذاعة أوروبا الحرة.

وأضاف المتحدث: "لم نتلقَّ أيضا أي طلبات، ونعلم أنهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا".

واغتيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الجمعة، في غارة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، التي تعد معقلا للتنظيم الممول من طهران. وأدت الغارة ذاتها إلى مقتل نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني، عباس نيلفوروشان.

وتعهد كنعاني بمعاقبة إسرائيل على ما وصفها بالجرائم التي ارتكبتها ضد الشعب الإيراني وقوى المقاومة والمواطنين والجنود الإيرانيين.

وزار الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، الاثنين، مكتب حزب الله في طهران لـ"التعزية" بأمينه العام، حسبما أفاد بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة.

وأكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، أن اغتيال نصرالله "لن يذهب سدى"، وفق فرانس برس.

لكن يبدو أن طهران مترددة في الرد على إسرائيل بعد الضربات التي تعرض لها حليفها الأقرب في لبنان، التي جاءت بعد أسابيع من اغتيال إسماعيل هنية في طهران. ويقول محللون إن طهرات تتعامل بحذر بعد التطورات الأخيرة.

وحذرت الولايات المتحدة إيران من أنه إذا هاجمت إسرائيل بشكل مباشر خلال الأيام المقبلة، فإن الرد الإسرائيلي هذه المرة سيكون أكثر شدة واتساعا مما كان في شهر أبريل، وفق ما نقله "مراسل الحرة" في تل أبيب.

رد مختلف هذه المرة.. واشنطن نقلت رسالة تحذير إلى إيران حذرت الولايات المتحدة إيران من أنه إذا هاجمت إسرائيل بشكل مباشر في الأيام القادمة، فإن الرد الإسرائيلي هذه المرة سيكون أكثر شدة واتساعا مما كان في شهر أبريل، وفق مراسل الحرة في تل أبيب.

ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ شنت حماس هجومها غير المسبوق على مناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بعملية عسكرية متواصلة على قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، قبل نحو أسبوع، أنه مستمر بغاراته الجوية في لبنان وذلك في إطار عملية سماها "سهام الشمال".

ويعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، غالبا ما تعترض المنظومات الدفاعية معظمها.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من ألف لبناني قتلوا وأصيب 6 آلاف خلال الأسبوعين الماضيين، دون أن تحدد عدد المدنيين بينهم. وقالت الحكومة إن مليون شخص، أي ما يعادل خُمس السكان، نزحوا من منازلهم.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع، يوآف غالانت، ألمح، الاثنين، إلى عملية برية محتملة ضد حزب الله في لبنان.

مقالات مشابهة

  • بعد قصف إيران لإسرائيل.. ما سيناريوهات المواجهة بين طهران وتل أبيب؟
  • هل طفح الكيل بطهران؟..واشنطن: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل
  • أكسيوس عن مسؤول بالبيت الأبيض: أي هجوم عسكري مباشر من إيران ضد إسرائيل سيخلف عواقب وخيمة على طهران
  • اليوم.. انطلاق فعاليات المؤتمر الأدبي لفرع ثقافة المنيا
  • السفير عبد العزيز يقدم أوراقه اعتماده للرئيس الايراني .. سفيراً للسودان في طهران
  • رسميا.. إيران تحسم موقفها من إرسال مسلحين إلى لبنان وغزة
  • هل اقتربت المواجهة المباشرة بين إيران وإسرائيل؟
  • «الأرصاد» تحذر سكان السواحل من طقس اليوم وغدا.. الأمواج تصل إلى 4 أمتار
  • إيران "المخترقة".. هل يفتح اغتيال حسن نصر الله ملف مقتل رئيسي؟
  • مدير مكتب الجزيرة بطهران: الموقف من الرد لم يحسم ورأيان يتنازعان صناع القرار