13 ألف صورة جنسية.. جريمة ذكاء اصطناعي أمام التحقيقات الفيدرالي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وجّه مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، تهما إلى أميركي، بإنشاء حوالي 13 ألف صورة جنسية ومسيئة للأطفال، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفق ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء.
واتهم مكتب التحقيقات، ستيفن أندريغ، البالغ من العمر 42 عاما، كذلك بإرسال صور إباحية إلى صبي يبلغ من العمر 15 عاما عبر موقع إنستغرام، بحسب لائحة الاتهام التي صدرت الاثنين.
وأكثر الصور تُظهر أطفالًا يلمسون أعضاءهم التناسلية أو يتعرضون للاعتداء الجنسي من قبل رجال بالغين، إذ يُتهم أندريغ باستخدام ادوات ذكاء توليدي تحول النص إلى صورة.
وجاءت الاتهامات بعد أن تلقى المركز الأميركي للأطفال المفقودين والمستغلين، تقريرين في العام الماضي، عن حساب أندريغ على موقع إنستغرام، مما دفع مسؤولي إنفاذ القانون إلى مراقبة نشاطه على الشبكة الاجتماعية.
وتمكنت السلطات من الحصول على معلومات ساعدت في صدور مذكرة تفتيش، لتقوم بعدها الجهات المختصة بمصادرة جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وتعثر على الآلاف من صور الذكاء الاصطناعي.
ويواجه أندريغ 4 تهم تتعلق بإنشاء وتوزيع وحيازة مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال. وفي حال إدانته، فإنه سيواجه عقوبة السجن 70 عاما.
والشهر الماضي، جرى القبض على شخص في فلوريدا بالولايات المتحدة، بتهمة التقاط صورة لطفل جاره، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور جنسية باستخدام الصورة.
ويحذر مدافعون عن الأطفال، ومختصون في تقنيات الذكاء الاصطناعي، من أن الاستخدام الضار لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية يمكن أن يؤدي إلى إنتاج مواد تزيد خطر الاعتداءات الجنسية على الأطفال.
وارتفعت التقارير المقدمة إلى المركز الأميركي للأطفال المفقودين والمستغلين عن إساءة معاملة الأطفال عبر الإنترنت، بنسبة 12% تقريبا عام 2023، مقارنة بالعام السابق.
ووضعت السلطات في عدد من الولايات في أميركا قوانين ضد إنشاء صور فاضحة بدون موافقة الجمهور، في حين تشدد وزارة العدل الأميركية على أن إنشاء صور جنسية للأطفال باستخدام الذكاء الاصطناعي أمر غير قانوني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف يغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟
مع زيادة الاعتماد على المنصات الرقمية، أصبحت الحاجة إلى تدابير حماية إلكترونية أقوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ومع التزايد المستمر للتهديدات السيبرانية مثل التصيد الاحتيالي وسرقة الهوية وهجمات الفدية، ينضم الذكاء الاصطناعي - لا سيما الذكاء الاصطناعي التوليدي - إلى ساحة الصراع، مما يتيح فرصًا جديدة لمكافحة التهديدات، لكنه يضيف أيضًا تحديات جديدة، وذلك بحسب “forbes”.
دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحسين مهام الأمن السيبرانيوفقًا لإطار عمل CISSP، يتم تقسيم الأمن السيبراني إلى ثمانية مجالات رئيسية، تتأثر جميعها بظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي:
إدارة الأمن والمخاطر: يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إجراء تقييمات آنية للمخاطر والتوصية باستراتيجيات الوقاية.
أمن الأصول: تُستخدم الأدوات الذكية لتصنيف المعلومات الحساسة وتحديد نقاط الضعف في البنية التحتية.
هندسة الأمن: الذكاء الاصطناعي يمكنه اقتراح تدابير الأمان، وحتى محاكاة الهجمات لاختبار فعاليتها.
أمن الاتصالات والشبكات: يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل حركة المرور بحثًا عن أنماط مريبة، وإنشاء تقارير لحظية للإبلاغ عن محاولات الاختراق.
إدارة الهوية والوصول: يتيح تتبع سلوك المستخدمين وتحديد الأنماط غير الاعتيادية، إضافة إلى اكتشاف محاولات التصيد من خلال تحليل محتوى الرسائل.
تقييم الأمن والاختبار: يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد جداول اختبار الأمن وتقديم توصيات للإجراءات التصحيحية.
عمليات الأمن: يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي توليد خطط استجابة تلقائية، مما يقلل من وقت التعامل مع الاختراقات.
أمن تطوير البرمجيات: تسهم الأدوات الذكية في مراجعة الأكواد آلياً واختبارها للكشف عن الثغرات في مرحلة التطوير.
كيف تحمي حسابك على LinkedIn من الاختراق وتستعيد السيطرة عند حدوثه دليل الأمن السيبراني لحماية الشركات من الهجمات كيف سيغير الذكاء الاصطناعي دور محترفي الأمن السيبراني؟من المتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا في العمل اليومي لمحترفي الأمن السيبراني، مما يسمح لهم بتفويض المهام الروتينية وتركيز وقتهم على المهام التي تتطلب خبرة بشرية.
تشمل هذه المهام العمل مع الفرق الأخرى لفهم المسؤوليات الأمنية، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، والتعامل مع التهديدات الجديدة التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي التعرف عليها بسهولة.
التحديات والفرص المستقبليةفي حين أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصًا جديدة، فإنه يفرض تحديات تتطلب مهارات جديدة.
يعتبر التكيف مع هذه التغيرات أمرًا أساسيًا، مع التنبؤ بتهديدات مستقبلية مثل تحديات الحوسبة الكمومية لمعايير التشفير، والمخاطر المرتبطة بزيادة تخزين المعلومات الشخصية على الإنترنت.