أستاذ علاقات دولية: كلمة مندوب مصر بمجلس الأمن "كاشفة" حملت رسائل تحذيرية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف الدكتور حامد فارس استاذ العلاقات الدولية، عن ما جاء في كلمة مندوب مصر الدائم في مجلس الأمن بشأن جلسة مناقشة الهجوم الإسرائيلي البري على رفح الفلسطينية، مشددًا على أن سفير مصر بالأمم المتحدة أكد أن مصر ترفض العدوان على رفح الفلسطينية، موضحًا أن كلمة السفير أسامة عبدالخالق حملت الكثير من الرسائل التحذيرية للمجتمع الدولي بضرورة أن يكون هناك تحرك عاجل ضد العمليات الإسرائيلية "الانتقامية والتعجيزية".
وأشار "فارس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أن إسرائيل تحاول تنفيذ مخططها لاستخدام سلاح المساعدات الإغاثية والإنسانية لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وكانت كاشفة للعوار في النظام الدولي باعتبار أن ما يحدث من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بدعم إسرائيل بشكل فج يمثل عقبة رئيسية أمام صناعة السلام في الشرق الأوسط، وبدلا من أن تقوم الإدارة الأمريكية باعتبارها أكبر دولة في العالم بالتحرك باتجاه وقف العدوان على قطاع غزة نرى أنها تقوم بتحركات تضعف الموقف الفلسطيني والجهود الدولية التي ترمي بشكل قاطع إلى وقف العدوان على قطاع غزة وعدم إقدام إسرائيلي على مخططها بتهجير الفلسطينيين.
ونوه بأن قطاع غزة تحول لسجن كبير ومقبرة جماهيره ورائحة الموت أصبحت في كل مكان، ومن لم يمت بالقصف مات بالجوع، ولم يعد هناك في قطاع غزة ماء أو غذاء، الولايات المتحدة عليها أن تضغط على الاحتلال لفتح المعابر الستة الموجودة بين إسرائيل وقطاع غزة، وهو ما لم تتحرك به أمريكا ولكنها تحركت في إطار دعمها للسرية الإسرائيلية بإنشاء رصيف بحري وحجم المساعدات لا تمثل شئ من احتياجات الشعب الفلسطيني من خلال الرصيف البحري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر رفح الفلسطينية كلمة مندوب مصر تهجير الفلسطينيين الموقف الفلسطيني الإدارة الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.