بعد وفاة إبراهيم رئيسي.. تساؤلات حول مستقبل إيران
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل البحيري، الباحث في مركز الأهرام، إن الارتباك في إيران طبيعي نتيجة مفاجأة الحدث نفسه وانعكاسه، خاصة أن الحادث تمثل في مقتل رئيس جمهورية ووزير خارجية ومجموعة من المسؤولين داخل نظام الحكم الإيراني، وجاء نتيجة خلل تقني وفني، إذا ثبت هذا الأمر، داخل أزمة الطيران الملحة مع امتداد هذه الأزمة لتشمل فكرة العقوبات على قطاع الطيران وعلى إيران نفسها.
وأضاف "البحري"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الخارجية الإيراني الأسبق أشار باتهام ضمني بأن الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نتيجة تحملها المسؤولية لفرض عقوبات على قطاع الطيران.
ولفت أنه على الجانب الدستوري أو السياسي هناك سرعة شديدة في الداخل الإيراني لتجهيز الخلافة أو من سيخلف "رئيسي"، وتم تشكيل أمس اللجنة الثلاثية من النائب الأول لرئيس الجمهورية القائم بأعمال الرئاسة اليوم محمد مخبر مع رئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس القضاء الأعلى الإيراني، وتم الإعلان عن مواعيد محددة لإجراء الانتخابات الرئاسية طبقا للمدة المحددة بالدستور.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الاتصال الرقمي يبرز التجارب في قطاع الطيران والمطارات عبر الاتصال المؤسسي والأزمات
المناطق_واس
قدم مؤتمر الاتصال الرقمي بجامعة الملك عبدالعزيز في جلسته العلمية الرابعة بعنوان “الاتصال المؤسسي والأزمات.. تجارب في قطاع الطيران والمطارات”؛ بمشاركة نائب رئيس مطارات القابضة للتسويق والاتصال المؤسسي الدكتور أحمد المسيند؛ وأدارها عضو هيئة التدريس بكلية الاتصال والإعلام الدكتور عبدالله الأحمدي؛ أبرز معطيات الاتصال المؤسسي والأزمات للحفاظ على استمرارية الأعمال؛ خاصة في قطاع الطيران والمطارات.
وتطرقت الجلسة إلى الاتصال المؤسسي الذي يعد حجر الزاوية في قدرة أي مؤسسة على إدارة الأزمات والتعافي منها؛ ويشمل الاتصال المؤسسي أثناء الأزمات التخطيط والتنسيق لنقل المعلومات الدقيقة والشفافة إلى جميع أصحاب المصلحة من المسافرين، والموظفين، والشركاء، والجهات التنظيمية، الإعلام؛ بهدف الحد من الأضرار، وطمأنة الجمهور، والحفاظ على السمعة المؤسسية.
أخبار قد تهمك مؤتمر الاتصال الرقمي يقدم جلسة علمية حول التواصل الحكومي في الأزمات 29 أبريل 2025 - 1:10 مساءًوأشارت إلى أن أنواع الأزمات في قطاع الطيران والمطارات تتمثل في حوادث الطيران، والكوارث الطبيعية، والأزمات التكنولوجية كتعطّل أنظمة الحجز؛ مع تسليط الضوء على عناصر الاتصال الفعّال في الأزمات؛ كالسرعة التي تتمثل في الاستجابة الفورية تمنع الفراغ المعلوماتي الذي تملأه الشائعات، والشفافية، والقيادة بوجود متحدث رسمي متمكن وذي مصداقية عالية، والتعاطف، والاستمرارية عبر متابعة التواصل حتى بعد انحسار الأزمة.
وأكدت الجلسة ضرورة استعداد المؤسسات الفنية، وتواصلها الفعال؛ وأصبح الاتصال المؤسسي ركيزة إستراتيجية للحفاظ على الثقة العامة وضمان الاستمرارية، وتعلم الدروس من الأزمات السابقة وصياغة خطة اتصال مؤسسي فعالة؛ اللذين يظلّان من أولويات كل جهة فاعلة في هذا القطاع.
فيما أشاد المشاركون في الجلسة بأهداف مؤتمر الاتصال الرقمي؛ الذي يضم خبراء وباحثون يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم؛ التي تتركز في تنمية المعرفة والمهارات لأعضاء هيئة التدريس والمهنيين المتخصصين في الاتصال الرقمي، وفتح آفاق بحثية لمواكبة تطورات الاتصال الرقمي وتعزيز التعاون بين التخصصات؛ مع إيجاد مرجعية تخصصية لمتابعة التغيرات المهنية والتقنيات في الاتصال الرقمي، وتطوير المناهج للحفاظ على الهوية العصرية وتعزيز مكانة التخصص.