تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد كامل البحيري، الباحث في مركز الأهرام، إن الارتباك في إيران طبيعي نتيجة مفاجأة الحدث نفسه وانعكاسه، خاصة أن الحادث تمثل في مقتل رئيس جمهورية ووزير خارجية ومجموعة من المسؤولين داخل نظام الحكم الإيراني، وجاء نتيجة خلل تقني وفني، إذا ثبت هذا الأمر، داخل أزمة الطيران الملحة مع امتداد هذه الأزمة لتشمل فكرة العقوبات على قطاع الطيران وعلى إيران نفسها.

وأضاف "البحري"، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الخارجية الإيراني الأسبق أشار باتهام ضمني بأن الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نتيجة تحملها المسؤولية لفرض عقوبات على قطاع الطيران.

ولفت أنه على الجانب الدستوري أو السياسي هناك سرعة شديدة في الداخل الإيراني لتجهيز الخلافة أو من سيخلف "رئيسي"، وتم تشكيل أمس اللجنة الثلاثية من النائب الأول لرئيس الجمهورية القائم بأعمال الرئاسة اليوم محمد مخبر مع رئيس مجلس الشورى ورئيس مجلس القضاء الأعلى الإيراني، وتم الإعلان عن مواعيد محددة لإجراء الانتخابات الرئاسية طبقا للمدة المحددة بالدستور. 

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرضت لخطر وجودي

شدد كمال خرازي،  مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، على أن طهران قد تغير من عقيدتها النووية في حال تعرضت لتهديد وجودي، موضحا أن بلاده لا تمارس في الوقت الراهن تطوير الأسلحة النووية.

وقال خرازي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الدولية، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن "لا رغبة لدى طهران في حرب بالمنطقة، ولا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ولكن إذا ما تعرضت البلاد لخطر وجودي فإنها ستغير عقيدتها النووية".

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني في ظل تصاعد حدة المواجهات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان، الأمر الذي دفع  بعثة إيران لدى الأمم المتحدة للتحذير من "حرب إبادة" في حال أقدمت دولة الاحتلال الإسرائيلي على حرب شاملة ضد لبنان، مشيرة إلى أنه في مثل هذه الحالة فإن "كل الخيارات بما في ذلك المشاركة الكاملة لمحور المقاومة ستكون مطروحة على الطاولة".


في السياق، أوضح خرازي في حديثه للصحيفة البريطانية، أنه في حال "أعاد الغرب فرض العقوبات التي تم رفعها بعد انضمام إيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة وفرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، فسيتبع ذلك حتما رد فعل جدي من طهران يتعلق بتغيير الاستراتيجية النووية".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن بلاده "لا ترغب في إنشاء أسلحة نووية"، وتابع: "حتى الآن لم نتخذ قرارا بتخصيب اليورانيوم بنسبة تزيد على 60 بالمئة. لكننا نحاول توسيع تجربتنا باستخدام وسائل وطرق مختلفة".

تجدر الإشارة إلى أن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية تبنى، مطلع حزيران /يونيو الماضي، قرارا يذكر "إيران رسميا بعدم تعاونها"، مطالبا طهران بالتراجع عن الحظر المفروض على دخول كبار المفتشين إلى أراضيها.


واعتمد مجلس الوكالة المؤلف من 35 دولة، لقرار بعدما حظي بتأييد 22 دولة وامتناع 12 ومعارضة اثنتين هما روسيا والصين، ويهدف التحرك الجديد إلى دفع إيران للامتثال لتحقيق تجريه الوكالة منذ سنوات في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، ذكرت أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وصل إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية تنطلق في بيروت
  • انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • خامنئي: الشعب الإيراني سيصوت لاختيار الأفضل
  • تحدّي الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. ما هي أبرز اهتمامات المواطنين؟
  • لتوريده إلى بغداد.. إيران وتركمانستان توقعان رسمياً اتفاقية لتبادل الغاز
  • الحكومة: ذراع إيران استولت على 120 مليون دولار من إيرادات اليمنية
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان
  • إيران تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات بين المرشحين الرئاسيين الإصلاحيين والمحافظين
  • مستشار خامنئي: إيران قد تغير عقيدتها النووية حال تعرضت لخطر وجودي