غرفة شركات السياحة: 20 ألف حاج مصري يؤدون المناسك هذا العام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال باسل السيسي، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إنَّ ما يقرب من 20 ألف حاج سيسافرون لتأدية المناسك من خلال شركات السياحة هذا العام، منهم 6 آلاف حاج سيسافرون بالطريق البري وسيبدأ سفرهم اعتبارًا من يوم 23 ذي القعدة، وسط استعدادات الحكومة لانطلاق أولى رحلات الحج لعام 2024 نهاية الشهر الجاري.
وتابع باسل السيسي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «اليوم»، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنه من المخطط سفر كل حجاج البري على مدار أسبوع إلى الأراضي المقدسة وجزء منهم يتوجه إلى المدينة المنورة مباشرةً، والجزء الآخر يتوجه إلى مكة لأداء مناسك العمرة والاستقرار لحين بداية موسم الحج فيما أنه يتم زيارة المدينة في رحلة العودة.
وأوضح أن تنظيم موسم الحج والاستعدادات بدأت منذ أكثر من 6 أشهر، ونظام الحج المصري يتم إقراره من جانب اللجنة العليا للحج التي تضم الجهات المعنية بالأمر، واللجنة تحت مظلة مجلس الوزراء، وحجاج السياحة مقسمين إلى 3 فئات الحج البري والحج الاقتصادي وهم حوالي 12 ألف حاج موزعين على مختلف البرامج، وأخيرًا الحج 5 نجوم والـ «VIP» ويتراوح عددهم بين 4 و5 آلاف حاج.
التعاقد مع شركات السياحةواستطرد: «استعددنا من خلال تعاقد الشركات مع مقدمي الخدمة في السعودية سواء الفنادق أو وسائل الانتقال ووسائل الإعاشة وأداء المناسك، وابتداء من هذا العام يُعمل بنظام الشركات السعودية في تقديم وأداء المناسك، ليسند إلى شركات تجارية، أما الشق الطبي فمقدم من المملكة العربية السعودية وهي رعاية متكاملة وشاملة ولا تحتاج لأي إضافة ومع ذلك تسافر بعثة طبية من وزارة الصحة المصرية ويتم تحديد أماكن لها ووسائل اتصال بتجمعات المصريين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسم الحج 2024 الحج أداء مناسك الحج غرفة السياحة موسم الحج شرکات السیاحة
إقرأ أيضاً:
حماس توافق وإسرائيـ.ـل تدرس عرضًا مصريًا لهدنة مؤقتة في غزة خلال العيد
الأحد, 30 مارس 2025 1:45 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
وافقت حركة حماس على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة خلال فترة عيد الفطر، بينما تدرس إسرائيل الرد على العرض. يأتي ذلك في ظل تصاعد العمليات العسكرية واستمرار الوساطات الدولية لتهدئة الأوضاع.
ووفقًا لمصادر مطلعة، يتضمن العرض المصري وقفًا مؤقتًا للقتال يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط ضغوط دولية متزايدة لإيجاد حل يخفف من معاناة المدنيين.
في المقابل، لم تصدر إسرائـ.ـيل موقفًا رسميًا حتى الآن، حيث تجري مشاورات بين القيادات السياسية والعسكرية لتحديد موقفها من الهدنة.