القضاء البريطاني يرفض طلب الأمير هاري بإضافة تهم أخرى لدعواه على "NGN" الإعلامية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
رفضت المحكمة العليا في لندن السماح للأمير هاري بإضافة لوائح اتهام تتعلق بزوجته ميغان ماركل إلى قضية جمع المعلومات بشكل غير قانوني ضد المجموعة الإعلامية "News Group Newspapers".
وأصدر القاضي فانكورت قرارا جاء فيه: " يبدو لي أنه من الأفضل، لتجنب أو الحد من الإضرار بـ NGN في التحضير للمحاكمة ولأسباب أوسع في سير القضية، أن نبعد الادعاءات الواردة في التهم الأخرى عن أعوام 1994-1995 و2016 ليتم التعامل معها في دعوى منفصلة إذا ما رغب الدوق في رفعها".
وأراد الأمير هاري إضافة تهمة تتعلق بالحصول على معلومات خاصة بميغان ماركل في كاليفورنيا في عام 2016 بشكل غير قانوني، مما أدى إلى الحصول على بيانات مكالمات ورسائل نصية تتضمن معلومات عن هاري.
بالإضافة إلى ذلك، خطط الأمير لتوسيع نطاق القضية بتهم التنصت غير القانوني في عامي 1994 و1995 على والدته الراحلة الأميرة ديانا.
ومن المقرر عقد المحاكمة في القضية في يناير 2025.
ورفع نجل الملك تشارلز الثالث، الأمير هاري، عام 2019 ، دعوى قضائية ضد صحيفتي "Sun" و"Mirror" التابعتين للمجموعة الإعلامية"News Group Newspapers"، متهما المراسلين الصحفيين باختراق هاتفه، والتنصت على بريده الصوتي.
وفي يونيو 2023، أدلى دوق ساسكس بشهادته أمام المحكمة، حيث مثل كشاهد ضد مجموعة "Mirror" وتتضمن الدعوى مطالبة بدفع تعويض عن جمع معلومات غير قانونية مزعومة عنه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمير هاري السلطة القضائية لندن ميغان ماركل وسائل الاعلام الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)