محافظ عدن: الوحدة اليمنية لن تكون رهينة في أيدي العابثين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وأوضح محافظ عدن أن مساعي قوى الاحتلال الأمريكي البريطاني وأدواته الرخيصة في فرض خيار الانفصال والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، لن يتحقق في ظل وعي وحكمة الشعب اليمني العظيم.
وأشار إلى أن احتفالات الشعب اليمني بهذه المناسبة تأتي في ظل متغيرات كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي تتطلب تضافر جهود الجميع من أجل لم الشمل وتعزيز أواصر الإخاء والتسامح.
وأكد أن الوحدة اليمنية وجدت لتبقى كونها الحصن المنيع للجميع أمام المؤامرات الخارجية ولم ولن تكون رهينة في أيدي ثلة من الانتهازيين والعابثين الذين حولوها إلى مكسب شخصي في سبيل تنفيذ أجندة المحتل ومشاريعه التقسيمية.. مشيرا إلى أن المعاناة التي يعيشها اليمنيون اليوم في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة هي نتيجة الممارسات والسلوكيات الإجرامية التي ينفذها المحتل من أجل إخضاع اليمنيين.
ولفت المحافظ سلام إلى أهمية الوقوف جميعا خلف القيادة الثورية والسياسية لإنقاذ البلد من عبث المحتلين والمتربصين الذين يسعون إلى إغراق اليمن وأبنائه في وحل الفوضى والتشرذم.. مشددا على أهمية الحفاظ على هذا المنجز اليمني الخالص والتصدي لمؤامرات المحتل بكل حزم وقوة حتى يستعيد اليمن مكانته وقيمته الحضارية والتاريخية العريقة.
وبين أن التحديات التي تواجه اليمن ليست وليدة اللحظة بل امتداد لسلسلة من المؤامرات الخارجية والتي بدأت بالعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي مرورا باحتلال المحافظات الجنوبية وصولا إلى محاولة تقسيم الوطن وتجزئته من خلال دعم شرذمة تلهث وراء مصالحها الشخصية الضيقة.
كما أكد محافظ عدن أن الإرادة اليمنية الحرة والقيادة الوطنية المخلصة هي من أجهضت كل تلك المشاريع الإجرامية وكانت الصخرة التي تحطمت عليها كل المشاريع الصغيرة والمصالح الضيقة.. مشددا على ضرورة حشد الطاقات وشحذ الهمم ورفع مستوى الاستعداد والجاهزية لمواجهة الأخطار التي تواجه اليمن وتسعى للنيل من وحدته واستقراره.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إشادة كبيرة في لبنان بالحملة الشعبيّة اليمنية “ويؤثرون على أنفسهم” المساندة لنازحي لبنان
يمانيون../
ثمَّنَ الكثيرُ من المسؤولين والمواطنين والناشطين اللبنانيين عطاء اليمنيين المساند للشعب اللبناني على كافة الأصعدة بما فيها دعم النازحين بالمال عبر حملة “ويؤثرون على أنفسهم”.
وقدَّمَ مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله، الشيخ خليل رزق، كُـلّ التحايا للشعب اليمني، وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وإلى كُـلّ من قدم وأهدى الشعب اللبناني هذه الهدايا الثمينة”، مؤكّـدًا أن “قيمة هذا العطاء ليس فقط في الجانب المادي، وإنما في هذا الحصار الذي يعيشه شعب اليمن وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني تجد أنه شعبٌ يقدم الخير والعطاء ولا ينسى ولا يبخل كما أعطى الدم ها هو اليوم يعطي هذه المساعدات لإخوانه في لبنان”.
من جانبه، قال مدير عام جمعية الإمدَاد الخيرية في لبنان محمد البرجاوي: “اليوم بمعونتكم أيها الإخوة اليمنيون ومعونة أصحاب اليد المعطاءة انطلقنا في لجنة الإمدَاد نكسوا العريان ونطعم الجائع خدمةً لأهلنا الصامدين والنازحين الأعزاء”.
بدوره أشاد رئيس بلدية الغبيري في لبنان معن الخليل، بالشعب اليمني قائلًا: “هذا الشعب المحاصر منذ عشر سنوات يعطي من رغيفه اليومي لإسناد النازحين في لبنان”، باعثًا شكره “باسم البلدية اللبنانية، باسم النازحين نتقدم لهذا الشعب الأبي والقيادة الحكيمة ونشكرهم جميعًا جزيل الشكر على ما قدموه من إسنادٍ في المقاومة، إضافة إلى الإسناد على صعيد المواد الغذائية والتموينية”.
وفي السياق، أكّـدت الناشطة زهراء قبيسي، من وسط المستودع الذي احتوى الدعم اليماني الذي وصل، أنه وصل إليهم في لبنان ملابس شتوية ومواد تموينية ومواد طبية، مؤكّـدة أن الموضوع ليس موضوعاً ماديًّا وإنما موضوع وفاء يشفي الروح، قائلة: “نفس الرحمن دائمًا يأتي من اليمن ومن شعب الحكمة والإيمان”.
أما صالح أبو عزة، وهو باحث سياسي فلسطيني فقد قال أَيْـضًا -من المخزن الذي وصلت إليه الحملة الشعبيّة اليمنية-: “تعودنا على اليمن الذي له إسهام واضح في جبهة الإسناد العسكرية، وفي جبهة الإسناد الشعبيّة لفلسطين ولبنان والآن يأبى إلا أن يكون له إسهام واضح في جبهة الإسناد الإنسانية للشعب اللبناني”.
وكانت لجنة نصرة الأقصى في صنعاء قد أعلنت الأسبوع المنصرم عن تمديد الحملة الشعبيّة “ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة” لدعم نازحي لبنان أسبوعًا آخر، مؤكّـدة أنها قامت بإرسال المبالغ التي تم جمعها تباعًا خلال الأيّام الماضية، وقد وصل الجزء الأكبر منها إلى إخواننا النازحين، وتم شراء المساعدات العينية والمادية للنازحين في عدة مناطق في لبنان.
———————————-
المسيرة – أصيل حيدان