مركز محمد بن راشد لإعداد القادة يعلن فتح باب التسجيل للدفعة السابعة من برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة التابع للمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن فتح باب التسجيل في الدفعة السابعة من برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة “، والذي يهدف إلى تطوير وتعزيز المهارات القيادية لدى القادة الإماراتيين الطموحين وتأهيلهم للمناصب القيادية، وإدارة المشاريع الاستراتيجية والتحولية في الدولة.
وتمتد فترة التسجيل في البرنامج ما بين 21 مايو وحتى 13 يونيو، عبر الموقع الإلكتروني لمركز محمد بن راشد لإعداد القادة www.mbrcld.ae، ويستمر البرنامج على مدار عام كامل من خلال التدريب العملي المباشر لـ 30 كادراً قيادياً من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات وجامعات عالمية تشرف على تقديم محتوى البرنامج.
قيادات مبدعة
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” يستلهم رؤية وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تأهيل قيادات طموحة ومبدعة، وتمكينهم من أدوات المستقبل لاستباق المتغيرات واستدامة الإنجاز وتحويل التحديات إلى فرص، بما يعزز مساعي دبي ودولة الإمارات لتحقيق المراكز الأولى في مختلف المجالات.
وأكد معالي محمد القرقاوي أن برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” في دفعته السابعة تم تصميمه بالتعاون مع نخبة من أفضل الجامعات والمراكز العالمية الرائدة في مجال إعداد القادة، مشيراً إلى أن مساقات البرنامج التدريبية تغطي الأنشطة النظرية والعملية في الاتجاهات القيادية الجديدة، من خلال آلية إعداد وتأهيل مكثفة وشاملة، لتكون هذه الكوادر المدرّبة جزءاً من قيادة إماراتية شابة تتولى الإشراف على مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة في مختلف القطاعات التنموية الملحة، وترفد بمهاراتها وقدارتها وخبراتها القيادية متطلبات بناء دولة المستقبل، وتساهم في ترسيخ مكانة دبي ودولة الإمارات على كافة مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية والتكنولوجية والمعرفية.
ودعا معالي محمد القرقاوي الكفاءات الوطنية القيادية إلى استثمار الفرص التي يوفرها برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة”، للمشاركة في استشراف وصناعة مستقبل دولة الإمارات، وابتكار الحلول لمختلف أنواع التحديات التي تواجه البشرية.
تطوير 8 قدرات قيادية
ويستقطب برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” الكوادر الإماراتية من مختلف الجهات العاملة في القطاعين الحكومي والخاص، للالتحاق بالنسخة السابعة من البرنامج بعد اجتياز جميع مراحل التقييم في قطاعات مختلفة ذات أولوية.
ويستهدف البرنامج تطوير 8 قدرات قيادية أساسية لدى المتدربين وهي الاستشراف الاستراتيجي، والمواطنة العالمية، والتفكير الريادي، والشغف والالتزام، وخلق القيمة، والتنوّع والإشراك، والاهتمام بالإنسان أولاً، وتنمية المرونة والفضول، وهي الركائز الرئيسية التي تقوم عليها منظومة محمد بن راشد للقيادة.
ويحاكي برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” في مساقاته المتقدمة أحدث التوجهات العالمية في تخصص تأهيل وإعداد قيادات متميزة، وتم تصميمه بالاستناد إلى مقومات المنظومة القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهادفة إلى تنمية كفاءات وقدرات القيادات الشابة من الإماراتيين في مجالات التفكير الإبداعي، والتعامل مع المتغيرات المتسارعة والابتكار الريادي.
رحلات دولية تدريبية
ويعتمد برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” على أسس التعلم من خلال التجارب الحية، ويشتمل على تنظيم رحلات دولية تدريبية في علوم القيادة توفر للقادة فرصة ثمينة لتطوير مهاراتهم وفهم أعمق لمبادئ القيادة من خلال التعلم العملي والتفاعل مع خبراء وقادة آخرين.
وتسهم الرحلات الدولية التدريبية في علوم القيادة في تبادل المعرفة والخبرات، حيث يحصل القادة على فرصة للتعلم من قادة وخبراء من مختلف الثقافات والخلفيات مما يوسع آفاقهم ويوفر رؤى جديدة وممارسات مبتكرة.
كما تسهم هذه الرحلات في تطوير مهارات التواصل والتفاعل مع أشخاص من خلفيات وثقافات مختلفة، مما يعزز القدرة على بناء علاقات عمل قوية وفعالة، إضافة إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والأنظمة المتبعة في البلدان الأخرى، مما يساعد القادة على تطوير وتحسين أعمالهم.
وتتيح الرحلات الدولية التدريبية للقادة فرصة التعلم من نماذج قيادية ناجحة وتطبيق أساليبها ونهجها في أعمالهم، كما يتعرف القادة خلال الرحلات على التحديات العالمية المتنوعة وكيفية تعامل القادة الآخرين معها، مما يعزز قدراتهم على التعامل مع التحديات في بيئاتهم الخاصة، إضافة إلى الاطلاع على وجهات نظر مختلفة، بما يسهم في تعلم القادة التفكير بشكل أكثر استراتيجية والتخطيط للمستقبل.
مشاريع تحولية
وخلال فعاليات البرنامج يتم تكليف المنتسبين بتطوير مشاريع تحولية بما يتواءم مع خطط واحتياجات دبي وعرضها على قيادات عليا، وذلك بهدف تحويل التحديات إلى فرص وإحداث تأثير إيجابي ومستدام في القطاعات التي يعملون فيها.
كما يتم تنظيم جلسات حصرية للمنتسبين مع صناع القرار بهدف التعلم من تجاربهم القيادية، والمساهمة في خلق قيادات وعقول مبتكرة في كافة القطاعات قادرة على مواجهة التحديات، والمشاركة في الحراك التنموي المتواصل والشامل عبر رسم خطط وسياسات واستراتيجيات ووضع آليات للتنفيذ وترجمتها على أرض الواقع.
موجه تنفيذي
ويحظى كل منتسب لبرنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” بموجه تنفيذي ذي خبرة يقدم له الدعم والإرشاد لتطوير قدراته القيادية، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجهه وسبل تجاوزها.
ويساعد الموجه التنفيذي، القادة على تطوير مهاراتهم القيادية وتعزيز قدراتهم في إدارة الفرق والمشاريع، كما يوفر منظوراً خارجياً ومحايداً يساعد في تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها القادة.
ويساعد الموجه التنفيذي في وضع استراتيجيات فعالة لتحقيق أهداف العمل وتعزيز النمو، إضافة إلى توفير الدعم اللازم للقادة لتحقيق النمو المهني والشخصي، مما يمكنهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، فضلاً عن دور الموجه في تعزيز ثقة القادة في قراراتهم وقدراتهم، وتقديم نصائح وإرشادات تساعد القادة على تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
يذكر أن برنامج “محمد بن راشد لإعداد القادة” انطلق في دورته الأولى عام 2017 لإعداد قيادات تحفّز الابتكار في أساليب العمل والإبداع، وتحقق تحولات نوعية في مسارات تمكين الكوادر وبيئات العمل، وتسهم في استشراف المستقبل وصناعته.
ويقدم “مركز محمد بن راشد لإعداد القادة” منذ تأسيسه في عام 2003، برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، عملياً وحياتياً، وتستطيع التكيف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السمو الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم محمد بن راشد لإعداد القادة القادة على إضافة إلى من خلال
إقرأ أيضاً:
مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد.. خطوة رائدة لحفظ التراث الإنساني
دبي (الاتحاد) في إطار جهودها الرائدة بمجال ترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة، وتأكيداً على التزامها بالحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي الإنساني، الذي يعد جزءاً لا يتجزأ من هويتها الوطنية ودورها الحضاري على الساحة العالمية، تسعى مكتبة محمد بن راشد، إلى تقديم نموذج عالمي في صيانة وترميم المخطوطات والمقتنيات النادرة والحفاظ على الأرشيف الوطني والموروث الثقافي، من خلال «مركز الترميم»، المجهز بأحدث التقنيات العالمية، والذي ساهم في ترميم أكثر من 500 قطعة متنوعة.وقد حرصت مكتبة محمد بن راشد، على تأسيس مركز متكامل لتقديم خدمات الترميم والمعالجة الفنيّة لمختلف أنواع المقتنيات النادرة من كتب ومخطوطات، بالاعتماد على فريق واعد من الفنيين الإماراتيين، الذين يساهمون في تنفيذ عمليات الترميم باستخدام أحدث التقنيات والمعايير العالمية المتبعة في هذا المجال، لضمان الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية والإنسانية من تأثيرات الزمن وعوامل التلف. وقال علي جمعة التميمي، مدير إدارة المكتبات في مكتبة محمد بن راشد، «يجسد مركز الترميم في مكتبتنا رؤيتنا الاستراتيجية في حماية الموروث الثقافي والحضاري للإنسانية، من خلال تبني معايير عالمية رائدة في مجال ترميم وحفظ المخطوطات والمقتنيات النادرة، معززين ذلك بكفاءات وطنية متخصصة».
وتابع: «يمثل استثمارنا في تطوير الكوادر الإماراتية وتزويدهم بأحدث المنهجيات والتقنيات المتقدمة حجر الأساس في رؤيتنا لضمان استدامة إرثنا الثقافي والتاريخي، ليكونوا رواداً في هذا المجال الحيوي على المستويين الإقليمي والعالمي». وأكدت ريم الظاهري، فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «نحن نطبق أحدث الأساليب في ترميم الورق على مقتنياتنا النادرة مع أقل تدخل ممكن في مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، وهدفنا الحفاظ على الأصالة والعمر التاريخي للعنصر مع تمديد عمره الافتراضي، بما يسهم في الحفاظ عليها للأجيال القادمة». من جهتها، أوضحت أسماء الهاملي، مساعد فني ترميم بمركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، «يشمل الترميم سد الثقوب، وإكمال الأجزاء المفقودة، إلى جانب تنفيذ بعض الإجراءات الإضافية التي تهدف إلى استعادة الحالة الأصلية للمخطوطة أو المقتنيات النادرة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات والمعدات لضمان تنفيذ عمليات الترميم بأعلى مستوى من الجودة».
وتتنوع أساليب الترميم بين الترميم اليدوي والترميم الآلي، حيث تعتمد عمليات الترميم اليدوية والفنية على المهارة والدقة في تجميع الورق وتثبيته وتقويته لإعادة الوثيقة إلى حالتها الأصلية. ويضم مركز الترميم في مكتبة محمد بن راشد، تجهيزات متطورة تُعد من الأحدث في مجال ترميم الوثائق والمخطوطات والمقتنيات النادرة.