الطلاب: جامعات سيناء قلاع للتنمية وتضاهي كبرى المؤسسات التعليمية العالمية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكد عدد من الطلاب الملتحقين بالجامعات المنشأة حديثاً فى شبه جزيرة سيناء أن ما تحقق من إمكانيات حديثة بمنشآت جامعية وبحثية فى «أرض الفيروز» يُعد طفرة كبيرة وغير مسبوقة، وأوضح الطلاب أن الاهتمام بسيناء ظهر جلياً خلال الـ10 سنوات الماضية، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وافتتاحه عدداً من الجامعات الأهلية والخاصة والحكومية، المزودة بتخصصات فريدة من نوعها، تتناسب مع طبيعة المجتمع السيناوى.
وقال ضياء صلاح، طالب بكلية الهندسة فى جامعة العريش، إن الطفرة التى شهدها قطاع التعليم الجامعى فى شبه جزيرة سيناء لم تكن موجودة من قبل، موضحاً أنه بصفته من مواليد مدينة العريش، لم يشاهد مثل هذا الاهتمام بالتعليم الجامعى وما قبل الجامعى إلا فى فترة تولى الرئيس السيسى، واهتمامه بضرورة وجود كافة التخصصات العلمية والمجتمعية، التى تعمل على إحداث التنمية للمجتمع السيناوى.
وأوضح «صلاح» أن الجامعات التى جرى إنشاؤها متميزة بإمكانياتها المتطورة وقدراتها البحثية والبشرية، التى تضاهى كبرى الجامعات العالمية، منوهاً بأن الجامعات تُعتبر قلاع التنمية فى كل منطقة وشبر على أرض مصر، وأن التفكير فى إنشاء المجتمعات العمرانية لا يأتى إلا بوجود مجتمعات ومنشآت تعليمية مرموقة. وقالت ميار هانى، طالبة فى كلية العلوم بجامعة الملك سلمان الدولية، إنها فوجئت، فور التحاقها بالجامعة الأهلية، بحجم التنمية والإمكانيات المتاحة للتعلم داخل الجامعة، لافتة إلى أن الكليات مجهزة بأحدث الإمكانيات العالمية، والتخصصات البحثية، التى تُمكن الطلاب والباحثين من الارتقاء بمكانتهم العلمية والأكاديمية، والحصول على المهارات اللازمة المؤهلة لسوق العمل، وأشارت إلى أن ما أولته الدولة، بتوجيهات الرئيس السيسى، تجاه التنمية فى سيناء، وتدشين القلاع التعليمية المتميزة، يؤكد أن الدولة المصرية تضع سيناء نُصب عينيها، وأن الارتقاء بمكانتها على رأس الأولويات، وجعلها بوابة رئيسية لقلاع التعليم الجامعى.
بدوره، قال محمد أحمد، طالب صيدلة بجامعة سيناء، إن الجامعة تضاهى كبرى المنشآت الجامعية والتعليمية فى العالم، لافتاً إلى أن ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير تجاه التنمية فى سيناء لم يتحقق من قبل، وأضاف أن ما تم تحقيقه خلال السنوات الماضية جعلها إحدى المناطق الاستثمارية الواعدة، والتى سيكون لها مستقبل كبير فى تحقيق التنمية الشاملة للجمهورية الحديثة، لما تتمتع به من إمكانيات اقتصادية واستثمارية، وأضاف أن جامعات سيناء حالياً تُعد من جامعات الجيل الرابع، لما لها من إمكانيات وقدرات علمية متميزة، إلى جانب القدرات والمؤهلات البشرية فى كافة التخصصات، والتى تُعد على أعلى مستوى.
وأكدت أسماء علاء، طالبة بكلية التربية فى جامعة العريش، أن التعليم فى شبه جزيرة سيناء مثله مثل التعليم فى دول أوروبية كثيرة، بل هناك تقدم أكثر، كما أن الجامعات من الجيل الرابع، والتى تساعد خريجيها على الحصول على وظائف بسرعة، وقالت إن تخصصات المستقبل موجودة فى جامعات سيناء، وهناك استغلال لطاقات الشباب وأفكارهم فى التنمية الشاملة، مشيرةً إلى أن الإمكانيات العلمية والبشرية التى تتميز بها الجامعات فى سيناء متقدمة جداً، وتضاهى كبرى الجامعات العالمية، كما أن الوضع الدراسى أصبح مطمئناً لكافة الطلاب، والأمور فى مختلف النواحى والضواحى تسير بصورة طبيعية، مؤكدة أن توجيهات القيادة السياسية ودعمها الكامل لسيناء، تؤكد أن هناك منطقة استثمارية واعدة، من المتوقع أن تقود حركة الاستثمارات فى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعات سيناء التعليم العالي سيناء التعليم الجامعات إلى أن التى ت
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء يبحث مع كبرى شركات التجميل العالمية دعم تواجدها في السوق المصري
عقد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اجتماعًا مع ممثلي كبرى شركات مستحضرات التجميل ؛ لمناقشة تعزيز تواجد العلامات التجارية العالمية إلى السوق المصري، وتقديم كافة سبل الدعم الفني والإجرائي لها، وكافة الحوافز الاستثمارية التي تزيد من حضورها بقوة داخل سوق الدواء المصري.
تناول اللقاء مناقشة الوضع الحالي لسوق مستحضرات التجميل في مصر، والتحديات التي تواجه بعض العلامات التجارية العالمية، حيث جرى تبادل الرؤى حول تطوير آليات تسجيل مستحضرات التجميل، وضمان جودة وسلامة المستحضرات المستوردة، مع الحفاظ على انسيابية حركة التوريد وضمان توافر المنتجات في السوق المحلية.
جهود الهيئة المستمرة في دعم صناعة مستحضرات التجميلكما أكد الدكتور علي الغمراوي على جهود الهيئة المستمرة في دعم صناعة مستحضرات التجميل، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمار، بما يواكب التطورات العالمية في هذا القطاع ويخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر.
كما أشادت شركات مستحضرات التجميل العالمية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها هيئة الدواء المصرية في دعم الصناعة، وتيسير الإجراءات التنظيمية، وتهيئة بيئة عمل محفزة قادرة على استقطاب الاستثمارات الدولية، وأكدوا أن هذه المبادرات تعكس احترافية الهيئة وحرصها على تحقيق التوازن بين حماية صحة المستهلك وتعزيز نمو السوق المحلي.
حضر اللقاء من جانب هيئة الدواء المصرية، الدكتورة حنان أمين، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الصيدلية، الدكتورة أماني جودت، معاون رئيس الهيئة والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس هيئة الدواء المصرية، الدكتورة أميرة محجوب رئيس الإدارة المركزية للعمليات، الدكتور أسامة حاتم، معاون رئيس الهيئة لشؤون السياسات والتعاون الدولي والمشرف على إ.م للسياسات الدوائية ودعم الأسواق.
الحضور من ممثلي شركات التجميل، د. ياسمين أرمانيوس، رئيس مجلس إدارة شركة إيفا تجميل، د. رامي صبري مدير تسجيل شركة إيفا تجميل، الدكتور لؤي مؤمن، عضو مجلس الإدارة التنفيذي للعلاقات الخارجية والشؤون التنظيمية شركة بروكتر وجامبل مصر، الدكتور أحمد فراج، مدير الأسواق الصاعدة والنامية بشركة كينفيو، الدكتور أحمد سنارة، المدير القطري لشركة كينفيو بمصر و بلاد القرن الإفريقي.
يأتي ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز قنوات التواصل مع مختلف القطاعات الصناعية، بما يسهم في دعم السوق المحلية، وتحقيق التوازن بين تيسير الإجراءات الرقابية وضمان وصول منتجات آمنة وعالية الجودة للمستهلك المصري.