جامعة سيناء.. وفرت الموارد البشرية من التخصصات للمجتمع السيناوي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
على مدار الـ10 سنوات الماضية، شهد قطاع التعليم الجامعى فى سيناء طفرة كبيرة، وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية، بالنظر إلى سيناء وتنميتها بمختلف القطاعات العلمية والبحثية، وفى هذا الإطار، شهدت جامعة سيناء طفرة كبيرة، حيث تعد أول جامعة فى سيناء، وخير شاهد على التطوير والتقدم الذى شهده قطاع التعليم العالى فى «أرض الفيروز».
تأسست جامعة سيناء استناداً على القرار الجمهورى رقم 363 لسنة 2005، وفقاً لأحكام القانون رقم 101 لسنة 1992، بشأن الجامعات الخاصة، والذى حل محله القانون رقم 12 لسنة 2009، بشأن الجامعات الخاصة والأهلية، ولائحته التنفيذية الصادرة عن القرار الجمهورى رقم 302 لسنة 2010.
وأكد الدكتور عبدالحميد عبده، القائم بأعمال رئيس جامعة سيناء لـ«الوطن» أن الجامعة أسهمت فى الارتقاء بملف التنمية الاقتصادية فى سيناء، وكان لها دور فى التنمية، وأوضح أن دور الجامعات ساهم فى توفير الموارد البشرية من المؤهلات والتخصصات المختلفة للمجتمع السيناوى، خاصة فى قطاع طب الأسنان والصيدلة، مشيراً إلى أنه يجرى العمل على إنشاء مستشفى جامعى لكلية الطب، وأضاف أن إدارة الجامعة تقوم بتقديم الخدمات المجتمعية لأبناء المجتمع السيناوى.
وأكد «عبده» أن مجلس الأمناء مستمر فى التأكيد على دور الجامعة، فيما يتعلق بالتعمير والتعليم فى شبه جزيرة سيناء، فى الوقت الذى بدأت فيه الدولة والقيادة السياسية عملية تنمية وتطوير شاملة فى سيناء، عقب القضاء على الإرهاب، وإقرار الأمن والأمان فى «أرض السلام»، وأضاف أن الجامعة تحرص على عدم تحميل الطلاب أى مصروفات إضافية خلال أعمال تطهير سيناء من الإرهاب، بل تحملت الجامعة تكلفة إضافية لتوفير أماكن إقامة وانتقال أعضاء هيئة التدريس بجوار الجامعة، وذلك من منطلق حرص الجميع على تحمل المسئولية تجاه الدولة، والمشاركة فى محاربة الإرهاب، وبادر أعضاء هيئة تدريس بنقل الإقامة الكاملة لهم فى العريش والقنطرة بجوار كلياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعات سيناء التعليم العالي سيناء التعليم الجامعات جامعة سیناء فى سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد السفارة الأمريكية لمناقشة سبل التعاون
استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الأحد، الموافق ١٦ مارس ٢٠٢٥، وفد السفارة الأمريكية بالقاهرة، برئاسة السيدة يوجينيا ماريا سيديراس، نائب السفير الأمريكى، بهدف تعزيز فرص التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي وإقتصاد المعرفة.
جاء ذلك بحضور الدكتور سعيد علام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي عبد المحسن، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد عبد العظيم، عميد كلية الهندسة، والدكتور جيهان جويفل، مساعد رئيس الجامعة للتعاون الدولى وفروع الجامعات الدولية، والدكتور سامح شحاتة، المشرف على مكتب العلاقات الدولية بجامعة الإسكندرية، والدكتورة بشرى سالم، مساعد رئيس الجامعة لتصنيف الجامعات، والدكتورة لنا حبيب المدير التنفيذي لمركز تعليم اللغة العربية للأجانب بالجامعة TAFEL Center .
وفى كلمته رحب د.قنصوة بالوفد الأمريكى، وقدم نبذة عن جامعة الإسكندرية، واستراتيجية ورؤية الجامعة والشراكات الدولية، والمشاريع الحالية والمستقبلية لجامعة الإسكندرية، كما استعرض مجالات التعاون بين جامعة الإسكندرية والجامعات والمراكز البحثية الأمريكية، موضحاً أن الجامعة لديها اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة مع العديد من الجامعات الأمريكية.
إنشاء برامج ودرجات مشتركة بجامعة الإسكندريةوأكد د.قنصوة خلال اللقاء أن جامعة الإسكندرية تشهد حاليا تنوعاً واسعا فى إنشاء البرامج والدرجات المشتركة والأفرع الدولية خارج مصر، واستضافة فروع للجامعات الدولية ذات التصنيف الدولي المرتفع بالشراكة مع جامعة الأسكندرية على أرض الجامعة ببرج العرب، وذلك فى إطار خطة الجامعة لتدويل التعليم ورفع تنافسيته أقليميا ودوليا، وتوفير فرص تعليمية للطلاب في التخصصات العلمية الحديثة وعلوم المستقبل. كالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة.
وأضاف أن جامعة الإسكندرية تهتم بتطوير مفهوم الصناعة القائمة علي المعرفة، وفي هذا الصدد ستقوم الجامعة بربط التكنولوجي بارك الخاص بها مع نظيره في الجامعات الأمريكية والبريطانية والأوروبية والتي تربطها اتفاقيات تعاون مع جامعة الإسكندرية وذلك بغية ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة وتحويلها إلى قيمة إقتصادية وتأسيس شركات قائمة علي مخرجات الأفكار والأبحاث العلمية التي تمتلكها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية في التنمية الاقتصادية، ودعم الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة.
بحث توفير منح دراسية بالجامعات الأمريكيةوأشار د.قنصوة أنه جرت مناقشات مع الوفد الأمريكي حول إمكانية استقبال الطلاب من الجامعات الأمريكية بهدف الدراسة لمدة فصل دراسي أو أكثر في بعض التخصصات الهندسية أو دراسة اللغة العربية للأجانب في مركز تافل أو التدريب العملي أو التطبيقي في الصناعة.
ومن جانبها عبرت نائب السفير الأمريكي عن سعادتها بزيارة جامعة الإسكندرية، والتعرف على البرامج التعليمية التي تقدمها جامعة الإسكندرية للطلاب، لافتة إلى سمعة جامعة الإسكندرية المتميزة دولياً، والإنجازات التي حققتها على المستوى الإقليمي والدولي، والدرجات العلمية المزدوجة التي وقعتها جامعة الإسكندرية مع الجامعات العالية المتطورة والتي تعكس اهتمام الجامعة بالتطوير المستمر للمنظومة التعليمية بها على كافة المستويات، متطلعة إلى المزيد من التعاون وتنسيق الجهود مع الجامعة للتعاون في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك، لاسيما في مجال الذكاء الإصطناعي AI من خلال استقدام خبراء أمريكين متخصيين فى هذا المجال أو مجالات أخري للمشاركة في المؤتمرات العلمية أو الندوات بجامعة الإسكندرية.