7 جامعات حديثة في سيناء لمواكبة احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
23 مليار جنيه استثمارات لتنفيذ 37 مشروعاً لتطوير منظومة التعليم العالى.. و«التعليم العالى»: تحقيق طفرة تنموية هائلة فى سيناء
على مدار الـ10 سنوات الماضية، شهدت سيناء، فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، نقلة نوعية وغير مسبوقة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات القومية الضخمة، التى أسهمت فى النهوض بالبنية التحتية للجامعات، وتطوير المناهج الدراسية، وتعزيز البحث العلمى، وتوفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء، تماشياً مع «رؤية مصر 2030»، لتحقيق طفرة تنموية هائلة فى هذا الإقليم الجغرافى الحيوى للأمن القومى المصرى.
تجسدت هذه الطفرة فى تنفيذ العديد من المشاريع المهمة، والتى شملت إنشاء جامعات جديدة من الجيل الرابع، هى «الملك سلمان الدولية، والإسماعيلية الجديدة الأهلية، وشرق بورسعيد الأهلية، وشرق بورسعيد التكنولوجية»، فضلاً عن إنشاء أول فرع لجامعة حكومية بجنوب سيناء، وهو فرع جامعة السويس بمدينة أبورديس، بالإضافة إلى تطوير الجامعات القائمة فى سيناء، حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات المهمة بجامعة العريش، والتى شملت إنشاء مبانٍ جديدة، وتوفير تجهيزات حديثة، وتطوير المناهج الدراسية، حيث تسهم هذه الجامعات فى توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء سيناء، وتساعد على رفع مستوى التعليم فى المنطقة، من خلال إتاحة برامج حديثة ملائمة لسوق العمل ووظائف المستقبل، وتخدم أغراض الصناعة، وتلبى احتياجات المجتمع المحلى فى «أرض الفيروز».
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن هذه المشروعات، التى تم تنفيذها فى كافة المسارات التعليمية «الحكومية والأهلية والتكنولوجية»، أدت إلى زيادة ملحوظة فى أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات فى شبه جزيرة سيناء، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات الهائلة تؤكد التزام الدولة المصرية، بكافة مؤسساتها، بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة فى سيناء، من خلال جعل التعليم العالى والبحث العلمى أداة رئيسية لبناء مستقبل أفضل لأبناء هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.
من جانبه، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الوزارة نفذت أكثر من 37 مشروعاً فى مجال التعليم العالى فى شبه جزيرة سيناء، خلال السنوات العشر الماضية، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه، مشيراً إلى أن جهود تنمية سيناء تؤكد وضعها فى مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة، التى تستهدف الدولة تحقيقها فى كافة ربوع الوطن، وفقاً لـ«رؤية مصر 2030»، خاصةً فى شبه جزيرة سيناء، لما تمثله من أهمية خاصة للأمن القومى المصرى.
وأشار المتحدث باسم وزارة التعليم العالى إلى اهتمام الجامعات الحديثة، التى تم إنشاؤها فى سيناء، بعقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة، حيث وقَّعت جامعة «الملك سلمان الدولية» بروتوكولات تعاون مع جامعة (IMC) للعلوم التطبيقية فى النمسا، ومع جامعة «ساوث كارولينا» الأمريكية، كما وقَّعت جامعة «شرق بورسعيد التكنولوجية» بروتوكول تعاون مع جامعة «كلاوستال» الألمانية، لافتاً إلى أن هذه الشراكات تستهدف تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل، وتبادل الزيارات العلمية بين الجامعات، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة، إضافة إلى تقديم برامج دراسية بشهادات مزدوجة، يحصل الطالب بموجبها على شهادة من الجامعة المصرية فى سيناء، وأخرى من الجامعة الأم الشريكة مع الجامعة المصرية.
وأكد «عبدالغفار» أن مشروعات التعليم العالى فى سيناء تُعد نموذجاً رائداً لما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط السليم والتنفيذ الفعال، وتُساهم فى بناء مستقبل واعد لمصر، وتُعزز من مكانتها كمركز إقليمى للتعليم والبحث العلمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعات سيناء التعليم العالي سيناء التعليم الجامعات التعلیم العالى والبحث العلمى فى سیناء
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: نسعى لوثيقة وطنية لخدمة التشغيل وتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير العمل، محمد جبران، استمرار جهود الدولة المصرية في تطوير منظومة التدريب المهني وربطها باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنمية مهارات الشباب ودراسة السوق بشكل مستمر.
وقال الوزير، خلال كلمته اليوم الثلاثاء في ورشة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إن "الاستراتيجية الوطنية للتشغيل" التي تعكف الوزارة على إعدادها بالشراكة مع المنظمة وعدد من الجهات المعنية، تمثل خطوة محورية في توثيق سياسات سوق العمل، وتقديم خدمات التشغيل، وتعزيز فرص العمل اللائق، مضيفًا: "نعمل على الخروج بوثيقة وطنية معلوماتية وخدمية متكاملة تتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة".
وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار المراحل النهائية لإعداد الاستراتيجية، والتي تستند إلى تشخيص دقيق لسوق العمل وتحدياته، وتستهدف توحيد جهود الوزارات والجهات المعنية، وربط التعليم والتدريب بالاحتياجات الفعلية للسوق، مع التركيز على دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل، ودمج الاقتصاد غير الرسمي في المنظومة الرسمية.
وأوضح جبران أن الاستراتيجية تركز على سبعة أهداف رئيسية، أبرزها تقديم محفزات التشغيل، خلق فرص عمل جديدة، تعزيز ثقافة العمل الحر، دعم الاقتصاد الأخضر، والاستثمار في التعليم والتدريب المهني لمواكبة التحول الرقمي والمهن المستقبلية.
من جانبه، أشاد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بالتزام مصر بالتشغيل كأولوية تنموية، مؤكدًا أن العمل على الاستراتيجية يتم من خلال نهج تشاركي يضم كافة الشركاء الاجتماعيين، مشيرًا إلى أن "التقرير التشخيصي" الذي تمت مناقشته اليوم يُعد مرجعًا أساسيًا لرسم السياسات واستكمال الاستراتيجية بشكل متكامل.
وشهدت الورشة جلسات نقاشية بمشاركة اللجنة التوجيهية الوطنية، حيث تم استعراض المبادئ الإرشادية الدولية لاستراتيجيات التشغيل، وطرح توصيات حول الإجراءات المقترحة.
وحضر الفعالية عدد من قيادات وزارة العمل، وممثلي أصحاب الأعمال والعمال، وخبراء ومتخصصين في قضايا التشغيل وسوق العمل.
486076052_122155015478449206_8528234527017232029_n 487315320_122155015832449206_7318137902129914943_n 487528138_122155015880449206_8388531392529783408_n 488310522_122155015850449206_25766369797684590_n 488565644_122155015736449206_3368131622689404685_n 488870924_122155015532449206_1335374484903799905_n 489293179_122155015172449206_392173280377597023_n 489423217_122155015904449206_8995552210065380128_n 489460777_122155015430449206_5109141813626129867_n 489630104_122155015796449206_5036786882859341059_n 489821663_122155015682449206_5541688300225797541_n 489822495_122155015808449206_7549341746872357168_n 489927107_122155015862449206_8340928531906119956_n 489930031_122155015616449206_5938007353461394162_n 490135372_122155015412449206_6644992397905365745_n