جامعات سيناء قلاع الجيل الرابع لتحقيق «رؤية مصر 2030».. (ملف خاص)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طفرة تعليمية غير مسبوقة تشهدها شبه جزيرة سيناء، من خلال تطوير قطاع التعليم الجامعى بمواصفات وإمكانيات عالمية، تشمل جميع الأنظمة التعليمية، من جامعات حكومية وأهلية ودولية وخاصة وتكنولوجية، لتتولى رسم مستقبل التنمية المستدامة على «أرض الفيروز»، فى ضوء أهداف «رؤية مصر 2030»، باستثمارات تتخطى 23 مليار جنيه، تتمثّل فى بناء 7 جامعات جديدة، تشمل كليات متطورة، تقدّم لطلابها مناهج دراسية حديثة، تُواكب التطورات العلمية والتكنولوجية، وتوفر فرصاً تعليمية متميزة لأبناء سيناء، لتلبية احتياجات سوق العمل، وتحقيق طفرة تنموية هائلة، انطلاقاً من حقيقة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
أسهمت الجامعات الحديثة فى سيناء، والتى تنتمى إلى جامعات الجيل الرابع، فى توفير الكثير من الفرص المتميزة لأبناء سيناء، ورفع مستوى التعليم فى المنطقة، من خلال إتاحة برامج تعليمية متطورة وغير تقليدية، أكثر ملاءمة لسوق العمل، وتخدم أغراض الصناعة، وتلبى احتياجات المجتمع المحلى فى «أرض الفيروز»، لدرجة أن كثيراً من الطلاب يعتبرون أن ما تحقّق فى سيناء على مدار الـ10 سنوات الماضية، وتحديداً منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية، يُعد «طفرة غير مسبوقة»، خاصة فى مجال التعليم الجامعى. فعلى مدار السنوات القليلة الماضية، شهدت سيناء افتتاح عدد من الجامعات، ما بين حكومية أو أهلية أو تكنولوجية، مزودة بأحدث الوسائل التعليمية، التى تقدّم لأبناء «أرض الفيروز» تخصّصات تعليمية فريدة من نوعها، تناسب المجتمع السيناوى، إضافة إلى المراكز البحثية المتطورة، وفق أحدث المعايير العالمية، لتجعل من القلاع التعليمية فى شبه جزيرة سيناء نموذجاً رائداً، لما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط السليم، والتنفيذ الفعال، بما يسهم فى بناء مستقبل واعد لمصر، يُعزّز مكانتها كمركز إقليمى للتعليم والبحث العلمى فى المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعات سيناء التعليم العالي سيناء التعليم الجامعات
إقرأ أيضاً:
وزيرا العمل والأوقاف يؤكدان على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء الوطن
توجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومحمد جبران، وزير العمل، في زيارة إلى منطقة رأس غارب التابعة لمحافظة البحر الأحمر، وتخلل الجولة وضع حجر الأساس لمسجد السيدة زينب الكبرى، إلى جانب تفقد مسجد العفيفي ودار تحفيظ القرآن التابعة لمسجد الإمام الحسين، كما تفقد الوزيران والوفد المرافق لهما إدارة أوقاف رأس غارب.
وبدوره، أكد وزير الأوقاف أن هذه الزيارات الميدانية هي جانب من أداء الأمانة تجاه الوزارة وأبنائها وشعب مصر العظيم في كل ربوع مصر، مشيدًا بتضافر جهود الدولة مع المجتمع كما يتجلى في الجهود الذاتية الكريمة التي ستتولى بناء مسجد السيدة زينب الكبرى، وغيرها من أوجه التعاون المقدّرة.
كما تجلت تلك الجهود في تبرع كريم من أحد رجال الأعمال أثناء الجولة بخصوص مسجدين ومركز لتحفيظ القرآن من أجل ضمها إلى الأوقاف، وأعقب ذلك جولة بواحد من أقدم مساجد المدينة منذ 85 عامًا، ومن المقرر أن يخضع لتطوير ورفع كفاءة شاملين بتبرع من أحد الخيّرين، علاوة على تبرع آخر من أحد كرام المدينة بإنشاء مكاتب لإدارة الأوقاف واستراحات للأئمة المغتربين تمكينًا لهم وتيسيرًا عليهم.
من جانبه أكد وزير العمل، أن التكامل بين المؤسسات والوزارات يعد عنوان هذه المرحلة من أجل الارتقاء بالخدمات المقدمة لأبناء الوطن، مشيرًا إلى أن الزيارات الميدانية للمسئولين أصبحت جزءًا من منظومة العمل في الجمهورية الجديدة.
رافق الوزيران في الجولة كل من كمال سليمان، سكرتير عام المحافظة نائبًا عن سيادة المحافظ، واللواء ممدوح نديم، رئيس مجلس مدينة رأس غارب.
اقرأ أيضاًوزير العمل يتابع حادث المنوفية ويوجه بسرعة صرف التعويضات لـ أسر المتوفين
وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بالتواصل مع الشركات لتوفير فرص عمل للشباب