دفعت المليشيات الحوثية خلال الساعات الماضية بعدة ارتال عسكرية مدججة بالاسلحة المتوسطة والثقيلة التابعة لما تسميه بالمنطقة العسكرية المركزية التي يقودها شقيق زعيم المليشيا المدعو عبد الخالق الحوتي، وذلك لتعزيز الحصار التي فرضته المليشيات الحوثية على قبائل الفقمان قبل أربعة ايام .

 وقالت مصادر قبيلة لموقع مارب برس ان مليشيا الحوثي مدعومة بالقوات التي يقودها شقيق زعيم المليشيا المدعو "عبد الخالق الحوثي وسعت بشكل كبير من نشر الأطقم والاليات العسكرية على مداخل ومخارج مديرية الخلق التي يسكنها قبائل الفقمان.

 

 

وقالت المصادر القبلية ان مليشيا الحوتي فرضت طوقاً أمنياً خانقاً على مديرية الخَلَق المكتضه بالسكان من قبائل الفقمان همدان من عدة اتجاهات لليوم الرابع على التوالي. 

 

 ويوم امس اتهمت قبائل "الفقمان" و"همدان" مليشيا الحوثي باستهداف اثنين من ابناءها ومحاولة اغتيال احدهم " يشغل منصب مدير أمن مديرية الخلق جنوب غرب محافظة الجوف".

كما عبرت قبائل الفقمان في بيان لها وصل موقع مارب برس نسخة منه عن :" ادانتها واستنكارها لمحاولة اغتيال العقيد "طالب العجي شطيف" مدير أمن مديرية الخلق الجوف من قبل عناصر حوثية كانوا على متن أحد طقومهم، أثناء خروجه من مقر عمله.

 

الى ذلك قالت مصادر محلية بمديرية الخلق لمارب برس ان قبائل الجوف وفي مقدمتهم قبائل بني نوف وهمدان اعلنوا نكفا قبليا واسعا وذلك لفك الحصار الحوثي على قبائل الفقمان.

وتوقعت المصادر ان تشهد الساعات القادمة مواجهات مسلحة وواسعة مالم تتدخل أطراف اخرى لفك الحصار عن مديرية الخلق، ورفع الحملة العسكرية على رجال القبائل. 

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما

نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.

ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.

وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.

وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.

وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.

وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.

ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.

مقالات مشابهة

  • زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
  • إنقلاب بيك أب على أوتوستراد حالات باتجاه بيروت
  • حزب مصر أكتوبر: قرار الاحتلال بوقف المساعدات لغزة جريمة حرب تستوجب تحركا دوليا عاجلا
  • إسرائيل: مقتل 25 مسلحاً واعتقال المئات في الضفة الغربية
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • قائد الجيش الأردني يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـقوات نوعية
  • الجبايات الحوثية في اليمن .. مشروع لثراء المليشيا وتمويل لتغذية الحروب
  • الوالغون في صحن المليشيا من بوابة حنك النمل
  • سلطات حضرموت ترفض إنشاء حلف القبائل فصيلا مسلحا وتُحذر من صراع أهلي محتمل
  • وقفة احتجاجية في باريس تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية ورفضاً للتدخل بالشأن الداخلي لسوريا