كندا تفرض عقوبات جديدة على روسيا بدعوى استخدام الأسلحة الكورية الشمالية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
فرضت كندا عقوبات جديدة على روسيا، بدعوى استخدام موسكو للصواريخ الكورية الشمالية في حربها في أوكرانيا، والتي دخلت الآن عامها الثالث.
زيلينسكي يعرب عن رغبته في مشاركة الصين بقمة سويسرا حول أوكرانيا سفير إيران بروسيا: أوكرانيا لم تقدم تعازيها رسميا لطهران
وذكرت الخارجية الكندية في بيان اليوم الثلاثاء أن العقوبات الجديدة تستهدف فردين وستة كيانات، "سهلت النقل غير القانوني للأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، من كوريا الشمالية إلى روسيا".
وأضافت "هناك أدلة مسجلة على أن الكرملين استخدم هذه الأسلحة لشن حربه العدوانية على أوكرانيا في عامي 2023 و2024".
ومن بين الذين فرضت عليهم العقوبات، ممثلان كبيران للشركات الروسية التي لها علاقات وثيقة مع الجيش الروسي، ويُزعم أنهما متورطان في نقل أسلحة كورية شمالية إلى البلاد.
وتفرض أوتاوا - أيضًا - عقوبات على ست شركات شحن روسية لتسهيل عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى "تقويض قدرة روسيا على الحصول على أسلحة كورية شمالية تستخدم لتعزيز أهدافها العسكرية" في أوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي - في بيان اليوم - إن "عقوباتنا تبعث برسالة واضحة: كندا تدين التعاون العسكري الروسي مع كوريا الشمالية، والذي له عواقب على الأمن في أوروبا ومنطقة المحيط الهادئ الهندي وفي جميع أنحاء العالم". وتابعت "لا تزال كندا ثابتة في التزامها بسيادة أوكرانيا وشعبها في مواجهة تصرفات الكرملين الوحشية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كندا روسيا الكورية الشمالية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: روسيا ستستخدم الأسلحة النووية في هذه الحالة| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمود الأفندي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع على تعديل العقيدة النووية، لكنه يعد حل لآخر الحلول التي تتخذها موسكو، ومنذ بداية الأزمة مع أوكرانيا لدى روسيا انطباع بأن الولايات المتحدة لن تتوقف حتى تنال هزيمة استراتيجية، وهذا ما صرح به بوتين أمس.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن بوتين من الواضح أنه لا يبتعد عن هذه الخطوة رغم العقوبات والحرب الهجينة، حيث يريدون إحداث هزيمة استراتيجية لروسيا، والمقصود بالهزيمة الاستراتيجية هي إنهاء روسيا فعليا وتفكيكها.
وأوضح، أن هناك رسالة واضحة إذا حدث هجوم ضخم نوعا ما يمكن أن يؤدي إلى تراجع روسيا في الجبهة العسكرية، يمكن لموسكو استخدام السلاح النووي، خاصة بعد استخدام الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، هذا الصاروخ ليس موجه للولايات المتحدة ولكن لأوروبا وقواعدها العسكرية.