الجزيرة:
2024-10-03@19:32:54 GMT

هل تستطيع الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو؟

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

هل تستطيع الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو؟

أوضح رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق القاضي النيجيري شيلي إيبوي-أوسوجي أنه من الممكن أن تعتقل هذه المحكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمتهمين الآخرين الذين من المتوقع صدور مذكرات توقيف ضدهم خلال الفترة المقبلة.

وأجاب أوسوجي على أسئلة وجهتها له "فورين بوليسي" الأميركية بشأن اختصاص المحكمة العليا بالحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة، خاصة وأنه كان من المعلوم -كما أشارت المجلة- إلى أن المحكمة لم تستطع اعتقال متهمين من قبل بينهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جرائم ضد الإنسانية.. لوفيغارو: محاكمة تاريخية لـ3 جنرالات سوريين بفرنساجرائم ضد الإنسانية.. لوفيغارو: ...list 2 of 2خسرنا الحرب.. ميديابارت: إسرائيل تكشف عن شعور بالهزيمة والانقسامخسرنا الحرب.. ميديابارت: ...end of list حصانة الرؤساء

وقال القاضي النيجيري إن البشير لم يتم القبض عليه أو محاكمته حتى اليوم، على الرغم من صدور مذكرة اعتقاله عام 2009، لأن الدول التي سافر إليها خلال فترة طلب التوقيف كانت حجتها أن القانون الدولي العرفي يعترف بحصانته كرئيس للدولة.

ويشير إلى أنه بعد ذلك، وعام 2019، حكمت دائرة الاستئناف في الجنائية الدولية، وبوضوح، بأنه لا توجد مثل هذه الحصانة فيما يتعلق بالقضايا المعروضة على المحاكم الدولية، وخاصة الجنائية الدولية.

وأضاف أن المشكلة المباشرة للمسؤولين الإسرائيليين، بموجب أي مذكرة توقيف للمحكمة الجنائية، ستكون أن الدول الأعضاء البالغ عددها 124 ستكون ملزمة قانونا باعتقالهم إذا سافروا إلى أي من تلك الدول "ولا ينبغي التقليل من شأن هذا الالتزام. ففي العام الماضي فقط، ألغى بوتين خططه لحضور قمة بريكس في جنوب أفريقيا، في ضوء ما يبدو من التزام بريتوريا باعتقاله".

إسرائيل ليست عضوا

أوضح الرئيس السابق للجنائية الدولية أنه ورغم أن الكثيرين، بما في ذلك الحكومة الأميركية ووسائل الإعلام، شككوا في اختصاص هذه المحكمة ودعوها إلى التراجع، فإن للمحكمة الفصل في شرعية سلوك كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الحرب.

وردا على ما زعمه نتنياهو من أن مذكرات الاعتقال الصادرة من الجنائية الدولية ستضع إسرائيل في قفص الاتهام، قال أوسوجي إن هذا الزعم خاطئ إذ تقتصر محاكمات الجنائية الدولية على مساءلة الأفراد عن سلوكهم المزعوم كجرائم، ولن توجه لائحة اتهام إلى إسرائيل أو الإسرائيليين.

وأكد أوسوجي أن الجنائية الدولية يمكنها محاكمة المسؤولين الإسرائيليين بتهمة التواطؤ في الجرائم التي يزعم أن جنود جيش الاحتلال ارتكبوها في الأراضي الفلسطينية، على الرغم من أن إسرائيل ليست طرفا في معاهدة روما التي تأسست بموجبها الجنائية الدولية.

كما أوضح أن لهذه المحكمة الحق في مقاضاة الجرائم المرتكبة على أراضي دولة طرف في المعاهدة سواء كانت المدعى عليها طرفا في نظام روما الأساسي أم لا، لأن فلسطين دولة عضو في المعاهدة.

من التناقض

وأشار إلى أن هذا المبدأ القانوني استخدم بحالة روسيا، التي ليست طرفا في نظام روما. ففي عام 2022، دعت مجموعة من 39 دولة، بما في ذلك فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، الجنائية الدولية إلى التحقيق في الغزو الروسي لأوكرانيا. وأدى ذلك لإصدار المحكمة مذكرة توقيف ضد بوتين لارتكابه جرائم حرب على الأراضي الأوكرانية، وهي خطوة أشاد بها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وعلق المدعي العام للجنائية الدولية السابق بأنه سيكون من التناقض أن تقبل أي من هذه الدول اختصاص المحكمة بالرعايا الروس ولا تقبلها على الإسرائيليين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

عمرو موسي والسفير العراقي بالقاهرة يبحثان القضايا العربية على الساحة الدولية

التقى د. قحطان طه خلف، سفير جمهورية العراق في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عمرو موسى/ وزير الخارجية المصري الأسبق وامين عام الجامعة العربية الاسبق.

ركز النقاش على التجارب المستقاة من خلال العمل على القضايا العربية الرئيسة، وبخاصة التي تتعلق بالأمن والسلم العربي، وذلك في ضوء التطورات وتصاعد التهديد الذي تشهده المنطقة العربية.
شدد الطرفان خلال المناقشات بأن التعاون العربي المشترك هو الاطار الافضل الذي يمكن ان تحقق من خلال الدول العربية مصالحها ومصالح شعوبها امام هذه التحديات. والتأكيد في اولوية ذلك، على القضية الفلسطينية والماساة التي تتعرض لها غزة، وما شهدته لبنان من عدوان عسكري للكيان الصهيوني وأهمية الوقوف بشكل موحد لردعها من قبل الدول العربية والمجتمع الدولي على حد سواء.
اثنى السيد عمرو على مبادرة السفير بطرح القضايا العربية المشتركة للنقاش، والاتفاق على استمرار التعاون والحوار بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟
  • ماذا يقصد نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط؟!
  • عمرو موسي والسفير العراقي بالقاهرة يبحثان القضايا العربية على الساحة الدولية
  • خامنئي: دول المنطقة تستطيع إدارتها بسلام.. وواشنطن وحلفاؤها أساس التوترات
  • بغداد.. اعتقال شخص في مدينة الصدر يمجّد إسرائيل
  • نتنياهو يطلب من الإسرائيليين الالتزام بتعليمات السلامة
  • نتنياهو يدعو الإسرائيليين إلى الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية
  • نتنياهو بين خطتي النعمة و اللعنة.. فرصة التحالف الإقليمي على المحك
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • سياسيون مصريون: انتهاك للقواعد والمواثيق الدولية