الثورة نت|

نظمت مديرية الصافية بأمانة العاصمة، اليوم، مسيرا شعبيا عسكريا بالعيد الوطني الـ 34 للجمهورية اليمنية 22 مايو والذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وانطلق المسير لقوات التعبئة العامة وخريجي دورات طوفان الأقصى للجانب الرسمي والمجتمعي، من أمام باب الحرية مرورا على امتداد شارع تعز والاتجاه غربا على امتداد شارع الصافية والمالية وصولا إلى حي التضامن منطقة البرحة.

وردد المشاركون، شعار الحرية والبراءة من أعداء الله ورسوله، وإعلان الجاهزية الكاملة لمعركة الجهاد المقدس والفتح الموعود، وتنفيذ قرارات القيادة الثورية والسياسية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

وأكدوا في المسير الذي شارك فيه قيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وشخصيات مدنية، الاستمرار في التحشيد والتعبئة العامة والاستنفار ضمن المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.

وندد المشاركون، باستمرار مجازر وجرائم الإبادة الجماعية لأبناء فلسطين والحصار والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني بدعم غربي وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.

وعبروا، عن تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم للجهاد ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.. مؤكدين أن فلسطين ستظل القضية المركزية للشعب اليمني والأمة الإسلامية.

وأشار مسؤول التعبئة العامة بالمديرية رضوان الخولاني، إلى أن الخروج اليوم بمسير شعبي مسلح يأتي لتجديد الولاء للسيد القائد واحتفالا بالعيد الوطني للوحدة اليمنية وترسيخها، وتعزيز وحدة الصف الداخلي والتصدي لمؤامرات الأعداء وكل من يمس أمن واستقرار الوطن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

كيف قاد تجاوز إعلان قوى الحرية والتغيير لإجهاض الثورة؟

بقلم: تاج السر عثمان

١
مضت ست سنوات على ميثاق قوى الحرية والتغيير الذي تم التوقيع عليه في يناير ٢٠١٩.
أشار الميثاق إلى الآتي :
- تشكيل حكومة انتقالية من كفاءات وطنية بتوافق جميع أطياف الشعب السوداني تحكم لأربع سنوات. وتكون مهامها: وقف الحرب بمخاطبة جذور المشكلة
-ترتيبات أمنية لاتفاق سلام شامل وعادل. - قيام المؤتمر الدستوري.
- المحاكمات العادلة للجناة.
- وقف التدهور الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين المعيشية، ودعم الصحة والتعليم والإسكان وحماية البيئة.
- استقلال القضاء وحكم القانون.
- حل وتسريح الدفاع الشعبي ومليشيات الدعم السريع وجميع المليشيات التي أنشأها النظام البائد، ونزع أسلحتها، وقومية القوات النظامية كحامية للوطن وسيادته.
- انتهاج سياسة خارجية متوازنة.
- إلغاء قانون الأمن 2010 وكل القوانين المقيدة للحريات وأهمها قانون النقابات 2010 ( قانون المنشأة)، واستبداله بقانون ديمقراطي يكرّس ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية.
-إعادة هيكلة الخدمة المدنية والعسكرية ( النظامية) بصورة تعكس قوميتها وعدالة توزيع الفرص دون المساس بشروط الأهلية والكفاءة .
- تحسين علاقات السودان الخارجية وبنائها على الاستقلالية والبعد عن المحاور.
٢
لكن كان من أسباب اجهاض الثورة، عدم الالتزام بإعلان قوى الحرية والتغيير، بالتوقيع على الوثيقة الدستورية التى قامت علي الشراكة مع العسكر والدعم السريع وقننت الجنجويد دستوريا، وابقت علي التحالفات العسكرية الخارجية التي تمس السيادة الوطنية مثل المشاركة في حلف حرب اليمن،الخ.
حتى الوثيقة الدستورية لم يتم التقيد بها وتم خرقها، كما في مجزرة فض الاعتصام، والتوقيع على اتفاق جوبا الذي فشل في تحقيق السلام والتوجه للحل الشامل والعادل الذي يخاطب جذور المشكلة، اضافة لعدم قيام المجلس التشريعي، والبطء في تفكيك التمكين ومحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية، وعدم تسليم البشير ومن معه للمحكمة الجنائية الدولية، وعدم اصلاح القوانين وإجازة قانون ديمقراطي للنقابات يؤكد ديمقراطية واستقلالية العمل النقابي، والسير في سياسة النظام البائد الاقتصادية القائمة على تنفيذ توصيات صندوق النقد الدولي في السودان التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والصحية، والاعتراف بالكيان الصهيوني، وغير ذلك من سياسات الفترة الانتقالية التي قادت لانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي اعاد التمكين، ووجد مقاومة جماهيرية كبيرة، وفشل حتى في تشكيل حكومة، بعدها تدخلت المحاور الاقليمية والدولية لفرض الاتفاق الإطاري الذي أعاد الشراكة وكرس الدعم السريع واتفاق جوبا، وأدي الصراع على السلطة والثروة بين الرأسمالية الطفيلية في قيادتي الدعم السريع والجيش، والخلاف حول دمج الدعم السريع في الجيش الي تفجير الحرب الجارية حاليا بين الجيش والدعم السريع المدعومة من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب بهدف تصفية الثورة ونهب ثروات البلاد، تلك الحرب اللعينة التي أدت للمزيد من تدمير البنية التحتية والماسي الانسانية والابادة الجماعية والتطهير العرقي والعنف الجنسي، كما حدث من طرفي الحرب، والتعذيب الوحشي للمعتقلين السياسيين ولجان المقاومة والناشطين في لجان الخدمات، وتشريد حوالي ١٢ مليون مواطن سوداني، حتى أصبحت البلاد اليوم على حافة المجاعة بعد انهيار القطاعين الزراعي والصناعي والخدمي، واضحي حوالي ٢٥ مليون سوداني حسب بيانات الأمم المتحدة يعانون من مشكلة عدم تأمين الغذاء.
٣
وكان ذلك امتدادا لفشل تجارب الديمقراطيات الثلاث في حل مشاكل : السلام ،الديمقراطية والدستور الدائم، الأوضاع المعيشية والاقتصادية ،والسيادة الوطنية، مما يؤكد ضرورة الخروج من النفق المظلم للحلقة الشريرة ( ديمقراطية – انقلاب - ديمقراطية . الخ) وفتح صفحة جديدة في تاريخنا لمواجهة وحل المشاكل نفسها المتراكمة منذ الاستقلال التي عمقّها بشكل كبير انقلاب الإسلامويين الذي أطاحت به الثورة، مما يتطلب التوافق والصبر والمثابرة والعمل الدؤوب لحلها جذريا.وهذا يتطلب تقوية وتمتين الجبهة الجماهيرية لوقف الحرب واسترداد الثورة ومن أجل مواصلتها وتصحيح مسارها، وخروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد وقيام الحكم المدني الديمقراطي، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع ومليشيات المؤتمر الوطني وجيوش الحركات وَكل المليشيات المتكاثرة، وقيام الجيش القومي المهني الموحد، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الانسانية، وقيام المؤتمر الدستوري في نهاية الفترة الانتقالية للتوافق على شكل الحكم ودستور ديمقراطي وقانون انتخابات يفضي لانتخابات حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية، واستمرار زخم الثورة والعمل الجماهيري المتعدد المستويات باعتباره الحاسم في وقف الحرب واستمرار الثورة ونجاحها وتحقيق أهدافها.

alsirbabo@yahoo.co.uk

   

مقالات مشابهة

  • رئيس «الوطني الفلسطيني»: عودة النازحين إلى شمال غزة رسالة بأن الشعب سيبقى على أرضه
  • الجامعة العربية ترفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • أمريكا تهنئ أستراليا بالعيد الوطني
  • عضو أمناء الحوار الوطني: مصر ستظل داعمة للحق الفلسطيني
  • الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مخالفة للقانون الدولي
  • بيان مصري: نرفض تهجير الفلسطينيين ونحذر من "امتداد الصراع"
  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية كحلان عفار بحجة
  • مسير راجل لخريجي الإسعافات الأولية لدورات طوفان الأقصى في مديرية نهم بصنعاء
  • كيف قاد تجاوز إعلان قوى الحرية والتغيير لإجهاض الثورة؟
  • مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة في الظهار