أم ترامب أم لوكاشينكو؟.. من التالي بعد فيكو ورئيسي؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
استعرض تقرير لموقع "نيوز ري" الروسي محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ووفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، حيث أدى ذلك إلى ظهور نظرية مفادها أن الغرب قادر على "تصفية" السياسيين الذين يعارضونه.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الخبير السياسي سيرغي ماركوف، نشر إبان تحطم طائرة الرئيس الإيراني، على قناته على تلغرام قائمة بالحوادث التي راح ضحيتها القادة السياسيون الذين تجمعهم علاقات تجارية أو ودية مع روسيا.
ومن بين الحوادث، كانت هناك معلومات عن محاولة اغتيال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود في السابع من أيار/مايو، وتحذيرات من احتمال محاولة انقلاب عسكري في تركيا ضد رجب طيب أردوغان، ومحاولة اغتيال فيكو في 15 أيار/مايو، واعتقال مواطن هدد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش في 16 أيار/مايو، وإدخال ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى المستشفى في 19 أيار/مايو، ووفاة رئيسي في 19 أيار/مايو.
وبناء على تلك الحوادث يتساءل ماركوف عن السياسيين الذين يمكن أن ينضموا إلى هذه القائمة في المستقبل القريب.
من قد يكون التالي بعد فيكو ورئيسي؟
ونشرت قناة "القوزاق الأول" على تليغرام مادة تقدم مناقشات حول أسباب محاولة اغتيال فيكو.
وفي 15 أيار/ مايو، تعرّض رئيس وزراء سلوفاكيا لمحاولة اغتيال من طرف يوراي سينتولا البالغ من العمر 71 عامًا.
وقال نائب رئيس وزراء سلوفاكيا، إنه في الوقت الحالي، لا يوجد شيء يهدد حياة فيكو.
وقال رئيس القسم إن وزارة الداخلية تحقق في الوقت نفسه من النسخة التي تفيد بوقوف أطراف وراء الشخص الذي أطلق النار على فيكو.
وتشير قناة "القوزاق الأول"، إلى أن محاولة اغتيال فيكو، الذي يعارض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، كانت بمثابة "عمل واضح من أعمال الترهيب للمتمردين".
وفي هذا الصدد، أشار القائمون على قناة التليغرام إلى أن سياسيين آخرين، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، عرضة للخطر أيضًا.
وتضيف القناة أن "محاولة اغتيال فيكو ليست بأي حال من الأحوال مجرد انتقام وهي عمل تخويف واضح للأشخاص العصاة الذين يجرؤون على تبني رأي مختلف عن "الهيمنة". هذا تهديد واضح ومباشر لأوربان وترامب وغيرهم من الرومانيين و الجورجيين".
ونقل الموقع عن المحلل الروسي سيرجي ميخيف أن انتخاب فيكو ساعد على تشكيل مجموعة من الدول (المجر وسلوفاكيا)، وهو ما خلق سابقة لتوسيع "الإجماع المناهض لبروكسل، وأحيانا المناهض لواشنطن في أوروبا".
وبحسب الخبير، أدرك الغرب أن هناك زعماء دول أخرى يشبهون فيكو وأوربان في التفكير.
وأضاف ميخيف: "لقد أظهرت عمليات التصويت الأخيرة بشأن بعض القضايا أن أوربان وفيكو يعملان معًا جنبًا إلى جنب.
وقد وعد فيكو بأنه إذا حدث شيء ما، فإنه سيمنع أيضا انضمام أوكرانيا إلى الناتو".
ولا يستبعد ميخيف: "احتمال أن تكون أجهزة المخابرات الغربية (الأمريكية والبريطانية) قد بدأت في القضاء على السياسيين غير المرغوب فيهم".
ويرى سيرجي ماركوف أنه بعد وفاة الزعيم الإيراني إبراهيم رئيسي، قد يحاول الغرب ضرب أوربان. ويقول ماركوف: "قد يحاول الغرب مهاجمة أوربان.
وهناك محاولة لاغتيال ألكسندر فوتشيتش. وعلى ما يبدو، كانت هناك محاولة اغتيال لولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان آل سعود، وهي قصة غريبة تزامنت مع محاولة انقلاب في تركيا"، وفق التقرير.
ويرى ماركوف أن هذه الأحداث لا ترتبط بروسيا، بل بعصيان الدول لواشنطن.
ويعتقد ماركوف أن هذه ليست مواجهة جيوسياسية بين الغرب وروسيا، وإنما صراع الولايات المتحدة مع جميع خصومها.
وتابع "الجميع مندهشون من تنفيذ هذه الهجمات ضد معارضي واشنطن خلال شهر واحد. لا أحد يؤمن بمثل هذه المصادفات العشوائية. لذلك، ينبغي على أوربان وقيادة الإمارات العربية المتحدة زيادة مستوى الأمن لديهم".
هل كانت هناك محاولة لاغتيال لوكاشينكو؟
وفي بداية شهر شباط/فبراير من سنة 2022، أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو عن محاولة اغتياله.
وفي ربيع سنة 2021، قال لوكاشينكو إنه يجري الإعداد لمحاولة اغتياله بمشاركة أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وفي الآونة الأخيرة، لم يقع تداول معلومات تفيد بأن حياة الزعيم البيلاروسي قد تكون مهددة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية روسيا سلوفاكيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا اغتيالات سلوفاكيا وفاة رئيسي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة اغتیال فیکو أیار مایو
إقرأ أيضاً:
بشار الأسد ينجو من الموت بعد محاولة اغتيال فاشلة (تفاصيل صادمة)
تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال أثناء تواجده في روسيا، وذلك عن طريق تناول السم، ولكنه كافح الاختناق من أجل التنفس.
طلاق بشار الأسد وهروب زوجته حديث العالم.. و"الكرملين" يكشف ما وراء الكواليس (القصة كاملة) محاولة اغتيال بشار الأسد مسمومًا في روسياووفقًا لما ذكرته تقارير موقع صحيفة "ذا صن" البريطانية، أكد جنرال روسي سابق أكد إن الأسد أصيب بالمرض نتيجة تناوله السم يوم الأحد، مشيرًا إلى أنه طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور في السعال بعنف لمكافحة حالة الإختناق التي كان يشعر بها.
بشار الأسدوأضافت الصحيفة إن بشار الأسد البالغ من العمر 59 عامًا، قد عولج في شقته واستقرت حالته الصحية يوم الأثنين.
في الوقت نفسه، أكدت الصحيفة على إن هناك كل الأسباب للإعتقاد بأن الأسد قد تعرض لمحاولة اغتياله مسمومًا.
بشار الأسدطلاق بشار الأسد وهروب زوجته حديث العالم و"الكرملين" يكشف ما وراء الكواليسعلى صعيد آخر، انتشرت أنباء عدة خلال الساعات الماضية تزعم إن أسماء الأسد زوجة الرئيس المعزول بشار الأسد تسعى لطلب الطلاق منه وتريد العودة إلى بريطانيا، الأمر الذي أثار ضجة عالمية بين الآلاف متسائلين عن حقيقة الأمر.
بشار الأسدحقيقة طلاق الرئيس المعزول بشار الأسد وزوجته أسماءسرعان ما نفى دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين كافة الأنباء المتداولة، مؤكدًا أن طلب البريطانية أسماء الأسد الطلاق من زوجها بشار الأسد عارِ تمامًا من الصحة وما هو إلا شائعة مغرضة الهدف منها إثارة حالة من البلبلة.
طلاق بشار الأسد وزوجتهطلاق بشار الأسد وزوجته أسماء الأسدجاء ذلك ردًا على تقارير إعلامية تركية قد أشارت إلى رغبة أسماء الأسد في إنهاء زواجها من بشار ومغادرة روسيا، بعد حصولهما على حق اللجوء هذا الشهر بعدما أطاحت قوات المعارضة بنظام الرئيس بشار الأسد، بعد 24 عامًا، وسيطرت على دمشق.
هل ترغب أسماء الأسد في الطلاق من بشار والهروب إلى بريطانيا لاستيائها من حياتها الجديدة معه؟
كما أشارت التقارير أيضًا إلى أن أسماء الأسد تسعى في الطلاق من زوجها الرئيس المعزول بسبب استيائها من حياتها الجديدة في موسكو، لذا فهي تأمل في العودة إلى لندن لتلقي العلاج من السرطان.
حقيقة تقييد حركة بشار الأسد في موسكو وتجميد أصوله العقاريةفي الوقت نفسه، نفى المتحدث أيضًا التقارير التي تزعم بأن بشار الأسد قد تم تقييد حركته في موسكو، وتجميد أصوله العقارية.
بشار الأسد