عربي21:
2025-03-10@04:56:06 GMT

أم ترامب أم لوكاشينكو؟.. من التالي بعد فيكو ورئيسي؟

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

أم ترامب أم لوكاشينكو؟.. من التالي بعد فيكو ورئيسي؟

استعرض تقرير لموقع "نيوز ري" الروسي محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو ووفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة، حيث أدى ذلك إلى ظهور نظرية مفادها أن الغرب قادر على "تصفية" السياسيين الذين يعارضونه.

وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الخبير السياسي سيرغي ماركوف، نشر إبان تحطم طائرة الرئيس الإيراني، على قناته على تلغرام قائمة بالحوادث التي راح ضحيتها القادة السياسيون الذين تجمعهم علاقات تجارية أو ودية مع روسيا.



ومن بين الحوادث، كانت هناك معلومات عن محاولة اغتيال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان آل سعود في السابع من أيار/مايو، وتحذيرات من احتمال محاولة انقلاب عسكري في تركيا ضد رجب طيب أردوغان، ومحاولة اغتيال فيكو في 15 أيار/مايو، واعتقال مواطن هدد رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش في 16 أيار/مايو، وإدخال ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى المستشفى في 19 أيار/مايو، ووفاة رئيسي في 19 أيار/مايو. 

وبناء على تلك الحوادث يتساءل ماركوف عن السياسيين الذين يمكن أن ينضموا إلى هذه القائمة في المستقبل القريب.



من قد يكون التالي بعد فيكو ورئيسي؟
ونشرت قناة "القوزاق الأول" على تليغرام مادة تقدم مناقشات حول أسباب محاولة اغتيال فيكو. 

وفي 15 أيار/ مايو، تعرّض رئيس وزراء سلوفاكيا لمحاولة اغتيال من طرف يوراي سينتولا البالغ من العمر 71 عامًا. 

وقال نائب رئيس وزراء سلوفاكيا، إنه في الوقت الحالي، لا يوجد شيء يهدد حياة فيكو. 

وقال رئيس القسم إن وزارة الداخلية تحقق في الوقت نفسه من النسخة التي تفيد بوقوف أطراف وراء الشخص الذي أطلق النار على فيكو.

وتشير قناة "القوزاق الأول"، إلى أن محاولة اغتيال فيكو، الذي يعارض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، كانت بمثابة "عمل واضح من أعمال الترهيب للمتمردين". 

وفي هذا الصدد، أشار القائمون على قناة التليغرام إلى أن سياسيين آخرين، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان والمرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، عرضة للخطر أيضًا.

وتضيف القناة أن "محاولة اغتيال فيكو ليست بأي حال من الأحوال مجرد انتقام وهي عمل تخويف واضح للأشخاص العصاة الذين يجرؤون على تبني رأي مختلف عن "الهيمنة".  هذا تهديد واضح ومباشر لأوربان وترامب وغيرهم من الرومانيين و الجورجيين".



ونقل الموقع عن المحلل الروسي سيرجي ميخيف أن انتخاب فيكو ساعد على تشكيل مجموعة من الدول (المجر وسلوفاكيا)، وهو ما خلق سابقة لتوسيع "الإجماع المناهض لبروكسل، وأحيانا المناهض لواشنطن في أوروبا".

وبحسب الخبير، أدرك الغرب أن هناك زعماء دول أخرى يشبهون فيكو وأوربان في التفكير.

وأضاف ميخيف: "لقد أظهرت عمليات التصويت الأخيرة بشأن بعض القضايا أن أوربان وفيكو يعملان معًا جنبًا إلى جنب. 

وقد وعد فيكو بأنه إذا حدث شيء ما، فإنه سيمنع أيضا انضمام أوكرانيا إلى الناتو". 

ولا يستبعد ميخيف: "احتمال أن تكون أجهزة المخابرات الغربية (الأمريكية والبريطانية) قد بدأت في القضاء على السياسيين غير المرغوب فيهم".

ويرى سيرجي ماركوف أنه بعد وفاة الزعيم الإيراني إبراهيم رئيسي، قد يحاول الغرب ضرب أوربان. ويقول ماركوف: "قد يحاول الغرب مهاجمة أوربان. 

وهناك محاولة لاغتيال ألكسندر فوتشيتش. وعلى ما يبدو، كانت هناك محاولة اغتيال لولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان آل سعود، وهي قصة غريبة تزامنت مع محاولة انقلاب في تركيا"، وفق التقرير.

ويرى ماركوف أن هذه الأحداث لا ترتبط بروسيا، بل بعصيان الدول لواشنطن. 

ويعتقد ماركوف أن هذه ليست مواجهة جيوسياسية بين الغرب وروسيا، وإنما صراع الولايات المتحدة مع جميع خصومها. 

وتابع "الجميع مندهشون من تنفيذ هذه الهجمات ضد معارضي واشنطن خلال شهر واحد. لا أحد يؤمن بمثل هذه المصادفات العشوائية. لذلك، ينبغي على أوربان وقيادة الإمارات العربية المتحدة زيادة مستوى الأمن لديهم".



هل كانت هناك محاولة لاغتيال لوكاشينكو؟
وفي بداية شهر شباط/فبراير من سنة 2022، أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو عن محاولة اغتياله. 

وفي ربيع سنة 2021، قال لوكاشينكو إنه يجري الإعداد لمحاولة اغتياله بمشاركة أجهزة استخبارات أجنبية، بما في ذلك الولايات المتحدة. 

وفي الآونة الأخيرة، لم يقع تداول معلومات تفيد بأن حياة الزعيم البيلاروسي قد تكون مهددة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية روسيا سلوفاكيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة روسيا اغتيالات سلوفاكيا وفاة رئيسي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محاولة اغتیال فیکو أیار مایو

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

ياسر عرمان  كشفت صحيفة سودان تربيون “الغراء” عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي). ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه. ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط. لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش. لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة. المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة. رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن. ٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير والثورة والنساء أبقى من الحرب الوسومياسر عرمان

مقالات مشابهة

  • معاريف: بشار المصري هو رجل ترامب لليوم التالي للحرب في غزة.. من يكون؟
  • تضارب الأنباء بشأن اغتيال مسؤول في الاستخبارات الإيرانية
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي .. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • دولة أوروبية تغازل ترامب بـ "حزمة تعاون اقتصادي"
  • المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
  • الانتخابات البلدية في موعدها في أيار.. ما موقف الثنائي الشيعي؟!
  • تقرير عبري: الشاباك طرح مخطط “اغتيال السنوار” أكثر من 6 مرات
  • أوربان: أوروبا لا تستطيع تمويل أوكرانيا دون واشنطن
  • كوستا: المجر تعزل نفسها داخل الاتحاد الأوروبي بعد اعتراضها على بيان دعم أوكرانيا
  • القمة العربية واليوم التالي في غزة وفلسطين