لجريدة عمان:
2024-07-02@11:16:50 GMT

من أجل إنصاف الخبرات

تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT

لا ينكر أحد ما تبذله وزارة العمل من جهود للنهوض بمستوى الأداء الفردي والمؤسسي، عبر تبني عدد من المشروعات من بينها (إجادة)، الذي يعتمد على عدد من الأسس والأهداف التي تسعى إلى الارتقاء بالأداء، وتوفير أجواء محفزة تدفع الموظفين والمؤسسات لبذل مزيد من الجهد وتقديم خدمات أفضل.

ولكن هذه المساعي والجهود بحاجة إلى معالجة بعض الجوانب المتعلقة بتوفير الأمان والرضا الوظيفي لذوي الخبرات الطويلة ممن تم تسكينهم في درجات مالية دنيا لا تكافئ سنوات الخبرة الطويلة التي قضوها في الخدمة والتي تتجاوز لبعضهم 20 سنة.

وعلى الرغم من القناعة الموجودة لدى صناع القرار بوزارة العمل بأهمية وجود الكوادر الوطنية ذات الخبرات في مختلف المؤسسات، والاستفادة منهم في تنفيذ خطط الاستدامة وتجويد الأداء والممارسات المهنية بمختلف القطاعات، إلا أن تلك القناعة لم يواكبها إنصاف لأهل الخبرة عبر تسكينهم بدرجات مالية تتناسب مع خبراتهم المكتسبة على مدى سنوات من العمل، الأمر الذي يوجد تناقضًا بين المساعي والأهداف والواقع الفعلي في ميدان العمل.

الحاصل الآن أن ثمة خبرات عمانية في العديد من المجالات، تعرضت في فترات سابقة إلى ظروف دفعت بها للبحث عن عمل، إلى أن تم استيعابها في مؤسسات حكومية، وهذا أمر تشكر عليه الحكومة، ولكن هذه الخبرات لم تنصفها وزارة العمل بالدرجات المالية التي تستحقها وتشعرها بالتقدير، من خلال آلية تضع هذه الخبرات في المكانة التي تستحقها.

إن عدم إنصاف ذوي الخبرات فيما يخص التسكين في الدرجات المالية المناسبة، يشكل معضلة حقيقية في إطار المساعي الحثيثة لوزارة العمل من أجل تحقيق التميز الفردي والمؤسسي، والمطلوب أن يتم التأسيس لمرحلة جديدة يكون فيها للمهارات والخبرات التقدير المستحق لتطوير مختلف القطاعات، فضلًا عن أن تمكين الكوادر الوطنية الخبيرة سينعكس على مستوى الأداء والإنتاجية.

إن وضع أصحاب الخبرات الطويلة في درجات مالية متدنية، له جوانب سلبية عديدة، ومن ذلك شعورهم بعدم التقدير، إضافة إلى المخاوف والقلق على مستقبلهم ما بعد التقاعد.

إن دول العالم الساعية إلى تطوير منظومة العمل، والنهوض بمستوى الخدمات، تضع ذوي الخبرات في المكانة التي يستحقونها وتكافؤهم بما يتناسب مع إمكاناتهم، وما يبذلونه في ميادين العمل، وذلك من منطلق الإيمان بأهمية الدور الذي يمارسه أهل الخبرة في تنفيذ برامج التدريب والتطوير والإشراف على الكوادر الجديدة، والإسهام في توجيه منظومة العمل، لتمضي المسيرة من جيل إلى جيل في تحمل المسؤوليات وأداء الواجب.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الخبرات فی

إقرأ أيضاً:

هاني عادل: شخصيتي في “أزمة ثقة” مختلفة.. وتعلمت كثيراً من هند صبري

متابعة بتجــرد: بدأ الفنان هاني عادل، تصوير مسلسله الجديد “أزمة ثقة” قبل أيام، تمهيداً لعرضه خلال الفترة المقبلة، عبر إحدى المنصات الرقمية، وهو ينتمي إلى الأعمال الاجتماعية التي تدور أحداثها في إطار من التشويق والإثارة.

وقال هاني، خلال حواره مع “الشرق”، إنّ العمل يتناول تأثير أزمة الثقة في حياة أشخاص تجمعهم علاقات مختلفة ومتشابكة، من خلال حدث كبير ومؤثر”.

وكشف طبيعة الشخصية التي يُجسدها داخل العمل، موضحاً أنه يؤدي دور “رمزي”، واصفاً تلك الشخصية بقوله: “بداخلها الخير والشر، والأحداث التي تتعرض لها، ستُحدد إذا كان سيستطيع التحكم في تلك الأفكار الشريرة وتكون معتدلة أم دون ذلك، فالاختيار سيكون صعباً للغاية”.

وأكد أنه تحمس لتلك التجربة، كون الشخصية التي يُجسدها تشهد تحولات كثيرة على المستوى النفسي، كما أن الدور يُعد جديد عليه تماماً، لم يسبق له تقديمه من قبل على الشاشة.

وأشاد بالتعاون مع الفنانة نجلاء بدر، والذي وصفها بـ”الموهوبة، وصاحبة خبرات كبيرة، وتلتزم بمواعيد التصوير دوماً، مما يُسهم في عدم إهدار الوقت، والتركيز داخل اللوكيشن”.

ويشارك في بطولة المسلسل بجانب هاني عادل ونجلاء بدر، كلّ من ملك أحمد زاهر، ومنة فضالي، والعمل تأليف أحمد صبحي، وإخراج وائل فهمي عبد الحميد، وتدور أحداثه في 15 حلقة، حول جريمة قتل غامضة، يُتهم بارتكابها عدة أشخاص، ويحاول كلّ منهم نفي هذا الاتهام عن نفسه، حيث يواجهون شكوك من أقرب الناس لهم بارتكاب هذه الجريمة.

“البحث عن علا 2”

وتطرق هاني عادل، إلى تجربته في مسلسل “البحث عن علا 2″، المُقرر عرضه عبر منصة “نتفليكس” في وقت لاحق من العام الجاري، قائلاً إن: شخصية “هشام” التي يُجسدها تُعد نموذجاً غير نمطي لشخصية الزوج الذي يطلق زوجته، لعدم شعوره بالسعادة معها، رغم حبه الشديد لها، وفي ظل التخبط الذي يعانيه بعد ذلك في حياته، لا يُقصر في حق أولاده أو حتى طليقته.ولفت إلى الجدل الذي أثير حول شخصيته في المسلسل، بعد عرض الجزء الأول من العمل عام 2022، قائلاً: “الجمهور تفاعل مع الدور بشكلٍ كبير، وأعتبر ذلك نجاحاً لي في تجسيد الشخصية”.

وتحدث عن تعاونه مع هند صبري، قائلاً: “من أولى الفنانات اللواتي تعاملت معهن في بدايتي الفنية، وعلاقتنا طيبة جداً على المستوى الفني والإنساني، ودائماً ما كانت تساعدني في الكواليس، وهي بالنسبة لي فنانة كبيرة وصديقة تعلمت منها الكثير”.

ويُشارك في بطولة الجزء الجديد بجانب هند صبري وهاني عادل، كلّ من ظافر العابدين، وسوسن بدر، والعمل تأليف مها الوزير، وإخراج هادي الباجوري.

أعمال جديدة

وكشف هاني عادل، عن تعاقده على مسلسلين جديدين، سيبدأ تصويرهما عقب انتهائه من تصوير “أزمة ثقة”، موضحاً أن المسلسل الأول بعنوان “حالة إنكار” بطولة خالد النبوي ويسرا اللوزي، وتأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد، ومكون من 10 حلقات.

وأضاف أن المسلسل الثاني يحمل اسم “برغم القانون” يشارك في بطولته بجانب إيمان العاصي، والعمل تأليف نجلاء الحديني، وإخراج شادي عبد السلام.

ورأى أن المسلسلات القصيرة التي يشارك فيها حالياً تُشكّل تحدياً كبيراً أمام صُنّاعها، مبرراً ذلك بقوله: “نقدم أحداث شيقة ومشبعة بمشاعر مختلفة في وقتٍ قصير”.

وتابع “هذه النوعية من المسلسلات تمنح الكاتب والمخرج فرصة كبيرة للابتعاد تماماً عن المط في الأحداث الدرامية، وبالتالي يكون العمل أكثر تشويقاً للجمهور”.

واستعرض المعايير الذي يُطبقها في اختيار أعماله، لعل أبرزها السيناريو، ورؤية المخرج للمشروع بشكلٍ عام، فضلاً عن فريق العمل وضرورة وجود “كيمياء فنية” بين الممثلين، موضحاً أن ذلك يُسهم في تقديم عمل فني جيد ومميز.

غياب سينمائي

وحول غيابه عن السينما قرابة الـ5 أعوام، منذ فيلم “الكنز”، قال إن: الأفلام التي عُرضت عليه خلال الفترة الماضية لم تكن مناسبة له، متابعاً “تعاوني مع المخرجين شريف عرفة، والراحل محمد خان، وخيري بشارة وعمرو سلامة، جعلني أتمهل جيداً في انتقاء العروض التي أتلقاها، وأن تكون في مستوى أفلامي السابقة”

واختتم هاني عادل، حديثه مع “الشرق”، بالكشف عن مصير فريق “وسط البلد” الغنائي، خاصة بعد انتشار مزاعم مؤخراً حول انفصال أعضاء الفريق، قائلاً: “ربما يكون السبب وراء انتشار تلك الأنباء، هو عدم وجودنا على الساحة الفنية حالياً بالشكل الكافي، لكن هذا غير حقيقي”.

وأكد أن “الفريق سيعود قريباً بإطلاق ألبوم غنائي جديد، يُعبر عن هويتنا الموسيقية ولكن بتطور كبير في التناول وأدوات التنفيذ، والموضوعات”، متابعاً “هذه الفرقة أحدثت ثورة كبيرة في عالم الموسيقى المصرية والعربية، واستطاعت أن يكون لها مكاناً وتأثيراً  لا يمكن أن ينكره أحد، وأعتبر أننا في الفريق متميزين في صناعة الموسيقى أكثر من تسويقها”.

main 2024-07-02 Bitajarod

مقالات مشابهة

  • سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني
  • هاني عادل: شخصيتي في “أزمة ثقة” مختلفة.. وتعلمت كثيراً من هند صبري
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج "تربية موسيقية حلوان"
  • بعد الأداء الرائع.. ثنائي اسبانيا يقتحمان سباق المنافسة على أفضل لاعب باليورو
  • تنسيق الجامعات لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على برنامج فن الموسيقى بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تتغزل في نفسها بعد ظهورها بنيولوك جديد وتسريحة مبهرة (ما تسحروني.. غايتو يا انصاف الله يحفظك واشي عليك)
  • قائد قوات الدفاع الجوي: لا نغفل أهمية ترسيخ العقيدة الدينية المتفردة للمقاتل المصري التي تميزه عن باقي المقاتلين
  • إلغاء إجازات الخريف والشتاء بالمدارس «منخفضة الأداء»
  • السعودية تلغي إجازتي الخريف والشتاء في المدارس منخفضة الأداء
  • رئيس الوزراء: نتطلع للاستفادة من الخبرات الأوروبية في التجارة والتصنيع