تحذير من موجة كورونا صيفية.. هل تصمد لقاحاتنا أمام سلالة FLiRT؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يخشى العلماء من "موجة صيفية" لكوفيد-19 وذلك بعد اكتشاف مجموعة جديدة شديدة العدوى من متحورات "أوميكرون" الفرعية في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت مجلة "نيوزويك" الأميركية.
وانتشرت الفئة الجديدة من المتحورات الفرعية لفيروس كورونا، الملقبة بـFLiRT، بسرعة عبر الولايات المتحدة، مع سلالة واحدة هي KP.2، لتصبح السلالة السائدة لفيروس كورونا في أميركا اعتبارا من 11 مايو، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
ويتميز المتحور الجديد بطفرات في البروتينات الشوكية، وهي نتوءات على سطح الفيروس تسمح له بدخول خلايانا.
كما تُستخدم هذه البروتينات أيضا كهدف لجهاز المناعة والتطعيمات لدينا.
ماذا تعني هذه الطفرات لمناعتنا ضد السلالات الجديدة؟
- قال أدريان إسترمان، عالم الأوبئة وأستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا، لمجلة نيوزويك: "إن المتغيرات الفرعية لـFLiRT هي أحفاد مباشرين لـJN.1، وهو المتغير الفرعي السابق الذي هيمن على الإصابات في العالم منذ أواخر العام الماضي".
- بحسب إسترمان فإن المتغيرات الفرعية لـ FLiRT أكثر عدوى من JN.1 بسبب عدد صغير من الطفرات في البروتين الشوكي الذي يساعد الفيروس بشكل أفضل على الهروب من نظام المناعة لدينا.
- رغم ذلك، فإن اللقاحات الحالية ستظل توفر مستوى معينا من المناعة ضد هذه المتغيرات.
- بيّن إسترمان أنه: "سيكون هناك لقاح جديد متاح في شهر سبتمبر تقريبا، استنادا إلى JN.1 أو أحد المتغيرات الفرعية لـFLiRT، والذي سيوفر حماية أفضل بكثير".
- لورانس يونغ، أستاذ علم الفيروسات والأورام الجزيئية في جامعة وارويك بالمملكة المتحدة، قال أيضا أنه "على الرغم من أن اللقاحات المتاحة حاليا قد لا تكون (متطابقة تماما)، إلا أنها لا تزال من المحتمل أن توفر مستوى معينا من الحماية".
هل علينا أن نقلق بشأن FLiRT؟
- أكد إسترمان أن "الفهم الحالي لخطورة المتغيرات الفرعية قد يتغير مع مرور بعض الوقت، ومع ذلك يبدو أننا سنرى نمطا مشابها لما حدث عندما ضرب JN.1".
- عالم الأوبئة توقع زيادة في الإصابات بكوفيد-19 وحالات دخول المستشفيات بسبب FLiRT، لكنها لن تقترب من المستوى المرتفع الذي كانت عليه في وقت سابق من عام 2023.
- معظم البالغين المصابين بالسلالات الجديدة يعانون أعراضا تشبه الإنفلونزا، ويتغلبون عليها في غضون يومين، بحسب إسترمان الذي أضاف: "ربما يكون مصدر القلق الأكبر هو احتمال استمرار الإصابة بكوفيد لفترة طويلة، خاصة بعد الإصابة المتكررة".
- نصح إسترمان كبار السن أو الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة بالتأكد من أنهم على اطلاع دائم بالجرعات المعززة ضد كوفيد-19 والبدء في ارتداء قناع الوجه أثناء تواجدهم في وسائل النقل العام أو التسوق والتجمعات.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المبعوثة الأممية الجديدة: أتعهد بالعمل لتحقيق الاستقرار في ليبيا
أعربت وزيرة خارجية غانا السابقة، هانا سيروا تيتيه، عن امتنانها للثقة التي أولاها إياها الأمين العام للأمم المتحدة بتعيينها رئيسة للبعثة الأممية إلى ليبيا، متعهدة بالعمل مع جميع الجهات المعنية والشركاء الرئيسيين في ليبيا، بالإضافة إلى زملائها في البعثة والإدارات والوكالات التابعة للأمم المتحدة.
جاء ذلك في منشور نشرته تيتيه عبر حسابها الرسمي على منصة “فيسبوك” حيث أكدت أنها ستعمل بأقصى ما لديها من قدرات لإنجاز هذه المسؤولية الصعبة، معربة عن تطلعها للتعاون مع الجميع لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأشارت تيتيه إلى أهمية العمل المشترك مع كافة الأطراف الليبية “لتحقيق الأهداف المنشودة”.
وأعلن غوتيرش الجمعة الماضية تسمية تيتيه رئيسة للبعثة الأممية إلى ليبيا، وقد لاقى هذا الإعلان ترحيبا من جانب المجتمع الدولي والليبيين الذين يأملون في تحقيق سلام دائم، وقد أبرز المحللون قدرتها على التعامل مع المشهد السياسي المعقد وبناء الإجماع باعتبارهما من الأصول الرئيسية في دورها الجديد، بحسب “نيوز غانا”.
وقال الأمين العام السابق للأمم المتحدة الغاني كوفي عنان، “إن سجل هانا تيتيه يتحدث عن نفسه، وتعيينها هو شهادة على ثقة الأمم المتحدة في قدرتها على دفع تقدم حقيقي في ليبيا؛ ومع ذلك، فإن الطريق أمامها محفوف بالتحديات، وسوف يعتمد نجاحها على تعاون أصحاب المصلحة الليبيين والمجتمع الدولي” وفقا لـ “نيوز غانا”.
المصدر: حساب تيتيه على فيسبوك
المبعوثة الأمميةهانا تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0