الدعيلج: المملكة تدعم السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
رأس رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، اليوم، اجتماع اللجنة التوجيهية للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) ومنظمة الطيران المدني العربية، ومسؤولي هيئات الطيران في الدول الأعضاء.
وذلك بالتزامن مع انعقاد مؤتمر مستقبل الطيران الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني على مدى ثلاثة أيام، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
أخبار متعلقة البيئة: لا صحة للمعلومات المتداولة بشأن فترة التحريم للماشيةمن 8 دول.. وكالة الفضاء السعودية تعلن الفائزين الـ10 بـ"الفضاء مداك"وهدف الاجتماع إلى متابعة أعمال المنظمة، إلى جانب تعزيز ودعم برنامج السلامة للدول الأعضاء بالمنظمة في مجال مراقبة السلامة الجوية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }منظمة الطيران الدوليورحب الدعيلج في كلمته الافتتاحية بالمشاركين من دول أعضاء المنظمة، موضحاً أن المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تهدف إلى مساعدة الدول الأعضاء لتطوير وتنفيذ برامج التدريب والسلامة، وتعزيز قدراتها على المراقبة والإشراف للسلامة الجوية، وتصحيح أوجه القصور في مجال السلامة، وتحقيق أعلى معايير السلامة للطيران المدني المؤكد عليها من قبل منظمة الطيران الدولي.
وقال: إن استضافة المملكة لمقر المنظمة الإقليمية (لمراقبة السلامة) بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يندرج في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي انبثقت منها الإستراتيجية الوطنية السعودية للطيران كدعم غير محدود يحظى به قطاع الطيران المدني السعودي من قبل الحكومة الرشيدة لتكون المملكة رائدة في مجال الطيران المدني ومحفزة للمبادرات التي تقدمها على الصعيد الإقليمي والدولي للإسهام في دعم وتطوير ( سلامة الطيران) وتنفيذ أفضل الممارسات في مجال صناعة الطيران المدني وتبادل الخبرات بين المختصين.
كما أن من أهداف الإستراتيجية الوطنية دعم الجهود المؤدية إلى النهوض بقطاع الطيران المدني كافة ورفع درجة الكفاءة ودعم السلامة الجوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تعزيزًا لسلامة الطيران؛ المملكة تترأس اجتماع اللجنة التوجيهية للمنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المنعقد على هامش أعمال #مؤتمر_مستقبل_الطيران. pic.twitter.com/B8RE1xOAvq— هيئة الطيران المدني (@ksagaca) May 21, 2024مراقبة السلامة الجويةوأعرب الأمين العام لمنظمة الإيكاو خوان كرلوس سالازار، عن الشكر للمملكة العربية السعودية على دعوتها لهذا الاجتماع، مؤكدًا ازدياد الحاجة لإنشاء المنظمات الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية وفقًا لقرارات الجمعية العمومية للإيكاو في دورتها الـ 41 الداعية إلى العمل على تشجيع إنشاء واستدامة المنظمات الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية، والتزام المنظمة الدولية للطيران المدني بالإسهام في إنجاح أعمال المنظمة.
بدوره، قال مدير عام المنظمة العربية للطيران المدني المهندس منار عبد النبي، إن إنشاء منظمات RSOO يهدف إلى تعزيز قدرات الدول الأعضاء التشريعية والرقابية لمنظومتها الوطنية للسلامة الجوية، وتمكينها من تحقيق مستويات أعلى من الامتثال لشروط سلامة الطيران الدولية.الإستراتيجية الشاملةواستعرض الاجتماع الأول للمنظمة الإنجازات التي تحققت، وناقش الخطة المستقبلية للمراقبة وتحديد أولويات الإستراتيجية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق الفائدة القصوى من آلية عمل المنظمة.
يذكر أن المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (-MENA RSO0) التي تتخذ من مدينة الرياض مقرًا رئيسًا لها، تهدف إلى تعزيز استخدام الطيران المدني وتطويره بصورة آمنة وفعالة داخل الدول الأعضاء في المنظمة وخارجها، وتطوير المواد الإرشادية وإجراء الدراسات والتدريب والاستشارات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس الرياض الهيئة العامة للطيران المدني الطيران المدني مؤتمر مستقبل الطيران السعودية الشرق الأوسط وشمال أفریقیا للطیران المدنی الطیران المدنی الدول الأعضاء فی مجال
إقرأ أيضاً:
الصين: أي محاولة لتغيير في الشرق الأوسط بالقوة لن تحقق السلام
أكد وزير الخارحية الصيني وانغ يي علي أهمية الدبلوماسية في إدارة العلاقات الدولية، مشيرا الي ان بكين وموسكو تمكنتا من انتهاج طريقة تعايش دون مواجهة أو استهداف أي طرف ثالث.
وفي تصريحات له؛ جدد وانغ يي دعم بلاده للحلول السلمية للأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن بكين تدعو دائمًا إلى المفاوضات كوسيلة لإنهاء النزاعات.
وفيما يخص الأوضاع في الشرق الأوسط، شدد وزير الخارجية الصيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وأن أي محاولة لتغيير الوضع بالقوة لن تحقق السلام.
كما حق الوزير الصيني المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده بشكل أكبر على حل الدولتين، مؤكدًا أن الصين تدعم تقديم الدعم للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتعزيز التوافق وبناء مستقبل مستقر.
ولفت وانغ يي على أهمية دعم دول الشرق الأوسط في السيطرة بشكل مستقل على مستقبلها ومصيرها، مؤكدًا أن الصين ترفض التدخلات الخارجية التي تعيق استقرار المنطقة.