أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز طلب الطلاق إلا باستحالة العشرة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى جعل الطلاق حل للمشكلات المعضلات، وهو آخر الدواء، ولا يلجأ إليه إلا إذا تعثرت العشرة، موضحا أن سيدنا النبي محمد صلى الله عليخ وسلم، قال: «لا يفرَك مؤمنٌ مؤمنةً إن سخِطَ منْها خُلقًا رضِيَ منْها آخرَ».
تحمل مشكلات الحياة بين الأزواجوأضاف «عبد السميع»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «يبقى لازم نتحمل زوجاتنا مثلما أمرنا سيدنا النبي، لازم يشوف إنها بنت ناس متربية، حتى لو كانت عصبية، لأن ضغوط الحياة تجعل الإنسان لا يحتفظ بهدوئه، يبقى لازم يشوف الجانب الإيجابي في زوجته».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال (أيما امرأة سألت الطلاق من غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة)، يعنى حضرتك الحياة مستقرة بس فى شوية صعوبات وأنتِ تقولى عاوزه اطلق، طيب هو عمل إيه حاجات يمكن هي متعرفهاش».
وأضاف: «لا يجوز الطلاق إلا استحالة العشرة، خلاص مش قادرين نتحمل بعض ومشاكلنا كتير وصعب السيطرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطلاق أحكام الطلاق المشكلات الزوجية طلاق المرأة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. هل العصبية بين الزوجين تُفسد الصيام؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العصبية الزائدة بين الزوجين أثناء الصيام لا تؤدي إلى بطلان الصيام، لكنها قد تؤثر على الأجر والثواب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الصيام ليس فقط الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو أيضًا تهذيب للأخلاق وضبط للنفس، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "الصوم جُنّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابّه أحد أو شاتمه فليقل إني صائم"، مما يؤكد ضرورة التحلي بالصبر وتجنب الانفعال الزائد.
وأضاف أن الغضب إذا وصل إلى درجة تجعل الإنسان غير واعٍ بكلماته، فإن الشريعة تتسامح معه، أما إذا كان الشخص قادرًا على التحكم في انفعالاته لكنه اختار العصبية والخصام، فإن ذلك قد ينقص من أجر صيامه.
وبخصوص الهجر والخصام بين الزوجين، أكد أمين الفتوى أن ذلك لا يُبطل الصيام، لكنه يؤثر على الأجر، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام".
وشدد على أن يسود بينهما الوئام والاحترام، لأن العلاقة الزوجية قائمة على المودة والرحمة، وليس على التحدي والخصام.