أمين الفتوى بدار الإفتاء: الابتلاء بالمرض رضا من الله على المؤمنين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: «هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله؟».
وأضاف «عبد السميع»، خلال تقديمه احدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «هذا السؤال يكثر وروده، هل وجود المرض والابتلاء دليل على غضب الله، فى الحقيقة هذا غير صحي، وسيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، يقول أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء وبعدهم الأولياء ثم الأصفياء».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الابتلاء في بعض الأحيان لا يكون غضب ولكن درجة من درجات اختبار العبد، وقد يكون الابتلاء رضا وفضل من الله سبحانه وتعالى، الابتلاء بالمرض قد يكون رضا من الله، لو واحد عنده ابتلاء وبيقول ربنا غضبان عنه نسأله هل أنت بتصلي وتصوم يقولك بعمل كل العبادات في وقتها، نقوله يبقى أنت في ابتلاء من الله واختبار وليس معنى هذا غضب الله عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الابتلاء الأنبياء الأولياء الاصطفاء من الله
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرضًا شرعيًا مؤكدًا، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.
وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة.
واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.
وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية - في غير قول - والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.
وتابع: الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.