أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: «هل كثرة الابتلاء دليل على غضب الله؟».

وأضاف «عبد السميع»، خلال تقديمه احدى حلقات برنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «هذا السؤال يكثر وروده، هل وجود المرض والابتلاء دليل على غضب الله، فى الحقيقة هذا غير صحي، وسيدنا النبي محمد - صلى الله عليه وسلم، يقول أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء وبعدهم الأولياء ثم الأصفياء».

الابتلاء من اختبار العبد

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «الابتلاء في بعض الأحيان لا يكون غضب ولكن درجة من درجات اختبار العبد، وقد يكون الابتلاء رضا وفضل من الله سبحانه وتعالى، الابتلاء بالمرض قد يكون رضا من الله، لو واحد عنده ابتلاء وبيقول ربنا غضبان عنه نسأله هل أنت بتصلي وتصوم يقولك بعمل كل العبادات في وقتها، نقوله يبقى أنت في ابتلاء من الله واختبار وليس معنى هذا غضب الله عليه».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الابتلاء الأنبياء الأولياء الاصطفاء من الله

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول هل لو دعيت على أحد أو لأحد بدعوة معينة بتتردلي بنفس الصيغة؟!.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "عندما تدعو لأحد، سواء كنت تدعو له بالرحمة أو الهداية أو المغفرة، يجب أن تعلم أن هذا الدعاء يُرد لك بمثل ما دعوت، في الملك الذي يرافق الدعاء ويقول 'ولك مثله'. وبذلك، إذا دعوت لشخص أن يُغفر له أو يُرحم أو يُهدي، فإنك تحصل على نفس الأجر والحسنات التي دعوت بها له، فلا تحرم نفسك من هذا الأجر، حتى وإن لم تكن راضيًا عن الشخص الذي تدعو له."

وأضاف: “حتى وإن كان الشخص قد ظلمك، لا تندفع لدعائه بالانتقام، بل ادعُ له بالهداية، لأن هذا الدعاء سيعود عليك بالخير، الدعاء بالهداية ليس فقط يريح قلبك، بل قد يكون سببًا في أن يتغير الشخص ويعود إليك معتذرًا ويُعيد لك ما ظلمك فيه، وبالتالي تجد راحتك النفسية، ويكون هذا سببًا في إنقاذ نفسك من النار.

وتابع: "النبي صلى الله عليه وسلم ضرب لنا أروع مثال في التعامل مع أعدائنا، فقد قام بزيارة يهودي مريض، ودعاه للإيمان، إلى أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'الحمد لله الذي أنقذ بي نفسًا من النار'، لذلك، يجب علينا أن نستحضر هذه المعاني في حياتنا، وألا نسمح للمشاعر السلبية أن تقودنا إلى دعاء يضر الآخرين. فالدعاء بالهداية أفضل وأعظم بكثير من دعاء الانتقام."

وأوضح الدكتور علي فخر: "الدعاء للمظلوم لا يُرد، فربنا يجيب دعاء المظلوم، ولكن الدعاء بالهداية أفضل، لأنه عندما تدعو بالهداية، ستجد أن الخلافات تزول والقلوب تتصافي، بينما دعاء الانتقام لا يجلب إلا الندم".

مقالات مشابهة

  • وحدة "حوار" بدار الإفتاء تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
  • وَحدة حوار بدار الإفتاء المصرية تحقِّق إنجازاتٍ بارزةً خلال عام 2024
  • عياد: الفتوى بدون علم تجرؤ على الدين وتؤدي إلى ضلال المجتمعات (فيديو)
  • أمين الفتوى: هذه الحالات لا يجب على الزوجة فيها طاعة زوجها
  • أفضل وقت لقضاء فوائت رمضان.. أمين الفتوى يكشف عنه
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • الإفتاء: اجتزاء الكلام على السوشيال ميديا يُعتبر شهادة زور
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور
  • أمين الفتوى: دعاء المظلوم لا يرد والأفضل يدعو للظالم بالهداية