قرارات عاجلة.. بيان لوزارة النقل يكشف تفاصيل جديدة عن معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
قالت وزارة النقل، إن معدية أبوغالب التي شهدت حادث انقلاب ميكروباص صباح الثلاثاء، صادر لها 3 محاضر لإيقاف تشغيلها، آخرها يوم 3 مارس الماضي، بواسطة لجنة من مهندسي الهيئة العامة للنقل النهري وشرطة البيئة والمسطحات.
وأصدرت وزارة النقل بياناً إعلامياً، قالت فيه إنه "في تمام الساعة التاسعة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 21/5/2024 وأثناء عمل المعدية غير الآلية (المنيا 6) والتي تعمل بالواير بين ( وردان – أبوغالب) بنطاق محافظتي المنوفية / الجيزة أعلى الرياح البحيري، وأثناء رسو العبارة قام سائق سيارة (ميكروباص) محمل بـ 26 راكبًا بمغادرة المركبة دون تأمين وقوفها وقام بالتشاجر مع أحد المواطنين، وأثناء الرسو تحرك الميكروباص للخلف وسقط في المياه نتيجة عدم تأمين وقوف المركبة".
وأوضح البيان أنه تم دفع لجنة عاجلة مشتركة مع شرطة المسطحات المائية لغلق كافة المعديات المنتهية ترخيصها، والتي لم تتوافر فيها اشتراطات الأمن والسلامة، وتكليف هيئة الطرق والكباري بقطع وإلغاء الطرق المؤدية إلى هذه المعديات.
وقالت الوزارة إنه في إطار خطة وزارة النقل لإلغاء المعديات الخطرة وغير الآمنة على الرياحات، ومن أهمها الرياح البحيري والرياح الناصري واستبدالها بمحاور مرورية وكباري سيارات وكباري مشاه، يتم حاليا إنشاء 3 محاور مرورية عرضية على خذخ الرياحات وهي (محور القطا –محور أبوغالب- محور تلا/طنوب).
كما يجري إنشاء 4 كباري سيارات على الرياحات (استكمال كوبري تقاطع الدائري الإقليمي عند الخطاطبة – كوبري البريجات – كوبري ابوالخاوي – كوبري كفر بولين).
ويتم تنفيذ 6 كباري مشاه (كوبري دمشلي – كوبري عزبة السد – كوبري الصواف – كوبري زاوية البحر – كوبري ابوخطوة – كوبري منشأة مهنا)، في حين تم الانتهاء من 5 كباري منها.
وفيما يتعلق بمنطقة أبوغالب (موقع الحادث)، يتم حاليا إنشاء 2 محور للسيارات أحدهما في عند منطقة الحادث وهو محور أبوغالب ووصلت نسبة تنفيذه 50%، والآخر "محور القطا" جنوب موقع الحادث بمسافة 10 كم ووصلت نسبة تنفيذه 15%.
ويوجد كوبرى مشاه (كوبرى وردان) على مسافة 2 كم من موقع الحادث، وكذلك يوجد كوبرى نكلا للسيارت على مسافة 20 كم جنوب موقع الحادث، بالاضافة إلى كوبرى تقاطع الطريق الدائرى الإقليمي مع طريق (المناشى –الخطاطبة) على مسافة 10 كم شمال موقع الحادث، بحسب البيان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان معدية أبوغالب حادث المعدية غرق ميكروباص منشأة القناطر موقع الحادث
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال السابق يكشف تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت حقائق جديدة، بشأن تفجيرات أجهزة "البيجر" التابعة لحزب الله اللبناني.
وفي منشور له عبر منصة إكس ، قال جالانت : تم إعداد عملية أجهزة النداء اللاسلكية قبل سنوات من الحرب، وفي 11 أكتوبر كانت جاهزة للعمل.
وأضاف جالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الخامس من نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له - : في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله، كانت آلاف أجهزة البيجر في أيدي عناصر الحزب.
وتابع "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر".
وواصل "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وفي السابع عشر من سبتمبر الماضي، شهد لبنان موجة تفجيرات طالت آلاف أجهزة النداء "البيجر"، وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف البلاد.
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن حزب الله اتهم تل أبيب بالوقوف وراءها.
ودعم هذه الفرضية ما نشرته وسائل إعلام عبرية ودولية، إضافة للوضع الراهن حينها وما أعقبه من عمليات اغتيال طالت رؤوس حزب الله وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصرالله.
لذلك تعد تصريحات غالانت هي أول اعتراف مباشر من إسرائيل وإن كان من مسؤول سابق كان يتولى زمام الأمور العسكرية وقتها .