نيويورك – (د ب أ) – بدأ الكنديون يفقدون الوصول إلى المحتوى الإخباري على فيسبوك وإنستجرام، حسبما أكدت الشركة الأم “ميتا” يوم الثلاثاء. وأضافت: “من أجل الامتثال لقانون الأخبار عبر الإنترنت، بدأنا عملية إنهاء توافر الأخبار في كندا. تبدأ هذه التغييرات اليوم، وسيتم تنفيذها لجميع الأشخاص الذين يصلون إلى فيسبوك وإنستجرام في كندا على مدار الأسابيع القليلة المقبلة”.

وسيجبر القانون الجديد عمالقة التكنولوجيا على الدفع لمنافذ إخبارية لنشر محتواها على المنصات. ومن المتوقع أن يدخل القانون حيز التنفيذ في كندا بحلول كانون الأول/ديسمبر. وقالت ميتا: “يستند التشريع إلى فرضية غير صحيحة مفادها أن ميتا تستفيد بشكل غير عادل من المحتوى الإخباري الذي تتم مشاركته على منصاتنا، في حين أن العكس هو الصحيح”. وقالت الشركة: “الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها الامتثال بشكل معقول لهذا التشريع هي إنهاء توافر الأخبار للأشخاص في كندا”. وأضافت: “في المستقبل، نأمل أن تدرك الحكومة الكندية القيمة التي نقدمها بالفعل لصناعة الأخبار وأن تنظر في استجابة سياسية تدعم مبادئ الإنترنت الحر والمفتوح، وتدافع عن التنوع والابتكار، وتعكس مصالح المشهد الإعلامي الكندي بأكمله”. وقالت ميتا إن روابط الأخبار والمحتوى المنشور من قبل ناشري الأخبار وهيئات البث المحليين أو الدوليين لن تكون قابلة للعرض من قبل الأشخاص في كندا. ومع ذلك، سيظل المستخدمون في كندا قادرين على استخدام منتجات وخدمات أخرى “للتواصل مع الأصدقاء والعائلات والمجموعات والتفاعل مع مجتمعاتهم المحلية واكتشاف شيء جديد”، بحسب ميتا.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی کندا

إقرأ أيضاً:

مصر.. «الوطنية للإعلام» تمنع استضافة العرّافين والمنجمين

حظرت الهيئة الوطنية للإعلام في مصر استضافة العرّافين والمنجّمين على كل القنوات والإذاعات والمواقع التابعة لها.

ودعا رئيس الهيئة أحمد المسلماني، في بيان، الأربعاء، إلى “استطلاع مستقبل المنطقة والعالم عبر التفكير العلمي، وقواعد المنطق ومعطيات علم السياسة والعلوم الأخرى، والاستعانة في هذا الصدد بالعلماء والخبراء والأكاديميين والمثقفين”.

كما دعا إلى الابتعاد “عن الترويج لخرافات المنجمين والمشعوذين مهما كانت شهرتهم، والذين يستهدفون إهانة العقل، وتسفيه المعرفة، وتأسيس شهرة كاذبة على توقعات عشوائية لا سند لها”.

ولفت المسلماني إلى أن واجب وسائل الإعلام “مواجهة الجهل، وتعظيم العلم، وتعزيز المنطق”.

ويتبع للهيئة الوطنية للإعلام عدد من الشركات، من بينها شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، والشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي، والشركة المصرية للأقمار الاصطناعية “نايل سات”.

كانت السنوات الأخيرة شهدت تصاعدًا في ظاهرة استضافة العرّافين والمنجّمين على الشاشات خاصة في مواسم نهاية العام. وقد أثارت هذه الظاهرة جدلًا كبيرًا بين منتقدين يصفونها بأنها استغلال للجهل والخرافة، ومدافعين يعتبرونها نوعًا من الترفيه غير الضار.

مقالات مشابهة

  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • كشف المؤامرة.. كيف تحاول جماعة الإخوان السيطرة على عقولنا؟
  • مصر.. «الوطنية للإعلام» تمنع استضافة العرّافين والمنجمين
  • مكسيم خليل يحذر من خطورة الشائعات على سوريا
  • قواعد جديدة للهجرة إلى كندا
  • ميتا تقترب من العودة إلى أوغندا بعد حظر 4 سنوات
  • هل يمكن استخدام هاتف تسلا الذكي على سطح القمر؟
  • حصيلة: الأخبار الزائفة المتعلقة بالأمن تراجعت بشكل قياسي هذا العام
  • أزمة لصناع المحتوى.. يوتيوب تشن حملة على الفيديوهات التي تحمل عناوين مثيرة للانتباه
  • من وحي مسلسل وتر حساس.. كيف تكتشف الحسابات المزيفة على فيسبوك؟