محافظ أبين: الوحدة وجدت لتبقى والمشاريع التدميرية ستفشل كما فشلت سابقاتها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الثورة نت|
أكد محافظ أبين صالح الجنيدي أن الوحدة اليمنية التي حققها الشعب اليمني وقدم من أجلها الكثير من التضحيات ستبقى كمنجز تاريخي غير قابل للمساومة.
وأوضح محافظ أبين لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن استهداف الوحدة اليمنية من قبل قوى الغزو والاحتلال يعد استهدافاً للجمهورية اليمنية التي اقترن ميلادها بهذا اليوم التاريخي المجيد.
وأشار إلى أن المخططات الأجنبية التي حاولت إفشال الوحدة اليمنية منذ سبعينيات القرن الماضي، فشلت طيلة المراحل التاريخية الماضية في إجهاض هذا المنجز الوطني، ولن يكتب لها النجاح في ظل العدوان والحصار.
وذكر المحافظ الجنيدي أن مخططات الأعداء لا تستهدف هذا المشروع الوطني وحسب بل تستهدف استقلال الوطن وسلامة أراضيه، وتحاول إعادة اليمن إلى عهد الاحتلال والاستعمار البغيض.
ولفت إلى أن تحركات العدوان في المحافظات الجنوبية المحتلة كشفت عن أجندات استعمارية ومشاريع قديمة تهدف إلى تجزئة اليمن وتقسيمه إلى دويلات صغيرة تخضع لوصاية خارجية وفقاً للأطماع الأجنبية.. متمنياً أن تعود هذه المناسبة الوطنية وقد تم تحرير المحافظات الجنوبية من الاحتلال، ومعالجة كل الإشكاليات التي رافقتها نتيجة أخطاء وأطماع الأنظمة السابقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظ أبين
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أُعلن، اليوم الثلاثاء، إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.
وأكد التكتل أن باعثه الأساسي هو “تعزيز الاصطفاف الوطني من أجل إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي واستعادة الدولة، وأنه ليس موجهًا ضد أحد من شركاء العمل السياسي”، مشيرًا إلى أنه “أنشئ بإرادة وطنية، واستجابة لدعوات القوى السياسية لإيجاد تحالف واسع يضم كل المكونات الداعمة للشرعية للاصطفاف مع مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد مواقفها”.
ولفت إلى أنه سيعطي الأولوية في برامجه وأنشطته للجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، داعيا الحكومة للقيام بإجراءات للحد من انهيار العملة الوطنية ومعالجة التدهور الاقتصادي وإعادة النظر في سلم الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وأسر الشهداء والجرحى في عموم المحافظات.
وأكد التكتل في بيان الإشهار، التزامه بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.