مؤسسة تكوين.. أستاذ بالأزهر: "مضحوك علينا 1400 سنة و200 واحد هيصححولنا!" (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشف عبد الشافي الشيخ، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، أن جامعة الازهر مؤسسة علمية منهجية لا يعنيها أسماء وأشخاص ولكن ما يهمها المنهج.
محافظ أسيوط ونائب جامعة الأزهر يشهدان احتفالية اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية بالاسم ورقم الجلوس.. رابط نتيجة الشهادة الاعدادية الأزهرية 2024 الترم الثاني عبر بوابة الأزهر الإلكترونية مناظرة يوسف زيدانوتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أعصاب علماء الأزهر هادية، لافتا إلى أن جميع الشبهات منذ أيام الإمام الشافعي لم تتغير حتى الآن وتم الرد عليهم بأسلوب علمي.
ولفت إلى أن صانعي الشبهات يقرأون الشبهات التي قيلت من قبل ولكن لم يقرأون الرد عليها، ولذا يعملون حاليا على إثارة البلبلة، مستندين على جهل الناس.
وأكد أنه من الخطأ إدارة أزمة مؤسسة تكوين إعلاميا، وإذا كان حال تم العرض على المؤسسات الدينية الخمسة الرسمية في مصر، لتلقوا ردا كافيا شافيا.
وأشار عبد الشافي الشيخ، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إلى أن هؤلاء الأشخاص تخطفهم الإعلام لأنهم يحدثون زخما ويلبون هدف الإعلام في مسألة تحقيق الربح، وأضاف: “يعني 1400 سنة مضحوك علينا ويجي 200 واحد مثلا هما اللي هيصححوا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر عزة مصطفى علماء الأزهر الدراسات الاسلامية كلية الدراسات الإسلامية قناة صدى البلد صالة التحرير الإعلامية عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة بالأزهر يوضح كيفية المحافظة على الدين
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الحفاظ على الدين واجب على كل مسلم، ويشمل العديد من الجوانب التي تبدأ من التبليغ الصحيح للدين وتستمر في التمسك بالثوابت الشرعية.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى أمرنا بالتبليغ عن دينه كما هو، بالأسلوب الأمثل، حيث قال في كتابه الكريم: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه الشريف: "بلغوا عني ولو آية"، مما يدل على أهمية نشر العلم والدعوة إلى الدين بين الناس.
وأضاف أن من أوجب الأمور في الحفاظ على الدين هو التمسك بالثوابت الإسلامية التي تضمن استمرارية النهج الصحيح، وذلك كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في حديثه المعروف عندما قال: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي"، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعد مخرجًا من الفتن التي قد تظهر في المجتمعات.
وأكد أن الحفاظ على الدين ليس فقط بالوجود، أي من خلال نشر تعاليمه، بل أيضًا من خلال الامتناع عن كل ما يؤدي إلى ضياع الدين أو تشويهه، مشددا على أهمية تعليم الدين ليس فقط للكبار بل للأطفال أيضًا، وهو ما يظهر في العديد من المواقف التي نقلها الأئمة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يولي اهتمامًا كبيرًا بتعليم الصغار، حيث كان يعلمهم أبسط الأمور مثل كيفية تناول الطعام، كما في حديث عمر بن أبي سلمة الذي كان مع النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان صغيرًا، فوجهه النبي إلى أن يقول بسم الله ويأكل بيمينه.
وفي سياق آخر، أضاف أن المحافظة على الدين تشمل أيضًا فهم واتباع السنن النبوية، مثلما كان يفعل النبي مع أفراد عائلته، وهو ما يظهر في موقفه مع الحسن والحسين رضي الله عنهما عندما علمهما أن آل بيت النبي لا يأخذون الصدقة، وهذه أمور هامة في تعليم الأجيال الناشئة.