أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإجهاض حلال إذا كان بعذر خارج عن الإرادة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ الإجهاض يصبح حرامًا لو قامت المرأة باختيارها بعمل عملية لتنزيل الجنين، لافتاً إلى أنَّه إذا أجهضت المرأة بعذر خارج عن إرادتها فلا ذنب عليها.
وأضاف «ربيع»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، اليوم الثلاثاء: «الإجهاض لا يكون فيه أي أمر إذا لم ينفخ فيه الروح».
ومن ناحية أخرى، يرى الدكتور خالد السطوحي، أستاذ النساء والتوليد بطب القصر العيني، أنه ليس في مقعد الفتوى، لكن يريد بصفته طبيب، أن يوضح أن الجنين من أول يوم هو كائن حي، لكن ليس فيه روح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإجهاض حكم الإجهاض عمليات الإجهاض حكم الاجهاض
إقرأ أيضاً:
كيف تغتنم يوم عرفة بالطريقة الصحيحة؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن الحضور في هذا اليوم الفضيل داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، حتى وإن كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "يوم 9 من ذي الحجة هو يوم الحج الأكبر كما جاء في الحديث عن سيدنا رسول الله ﷺ، الركن ده بيتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، يعني من بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي بيدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
حكم أداء الحج والعُمرة عن الغير بمقابل مادي .. عمرو الورداني يجيب | فيديو
أول أيام ذو الحجة 2025 وموعد رؤية الهلال.. اعرف موعد وتواريخ وقفة عرفات وعيد الأضحى
أنواع الحج الثلاثة .. وكيفية أداء كل منها
حكم النيابة فى الحج عن الغير .. الإفتاء توضح
وأوضح أن البعض يظن أن الوقوف بعرفة يعني التواجد على الجبل أو الصعود إليه، وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف. حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد في المخيم، مدام داخل حدود عرفات، فقد تحقّق له الركن الأعظم".
وقال: "يوم 9 يوم عظيم… الناس بتبدأ اليوم بترقب وفرح، وفيه روحانية كبيرة، زي العيد بالضبط، ويمكن أعظم، لأن ده الأصل والعيد فرع.. الناس بتتواجد في المخيمات، واللي يقدر يروح يصلي في مسجد نمرة بيروح، وفيه اللي بيتأمل ويتأثر برؤية الحجاج والزحام".
وتابع: "من بعد الظهر لحد غروب الشمس، ماعندناش غير الدعاء، والذكر، والثناء على الله. ده يوم الغفران، ويوم الرجاء، ويوم ربنا بيباهي بنا ملائكته، فالمطلوب من الحاج إنه يكون حاضر بقلبه وعقله قبل جسمه، وربنا بيفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة يوم عرفة، واللي بيحج أو حتى بيصوم في بيته، لازم يكون مستشعر عظمة اليوم ده، ويستغله في الدعاء لنفسه ولأهله ولأمته".