برامج متخصصة في التخطيط وتطوير القيادات بالأكاديمية السلطانية للإدارة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تواصل الأكاديمية السلطانية للإدارة إطلاق برامج متخصصة لإعداد الكوادر العمانية وتدريبها لتعزيز آفاق الاقتصاد العماني ورفده بالقيادات الممكنة والكفاءات الوطنية.
ففي القطاع الحكومي سيتم تنفيذ برنامج إدارة المشروعات الاحترافية، الذي يستهدف مديري وأفراد فرق المشاريع، وبرنامج السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي (مسار أصحاب السعادة الوكلاء- الدفعة الثانية)، ويستهدف أصحاب السعادة الوكلاء وينفذ في الربع الثاني من العام الحالي، إلى جانب برنامج السياسات العامة والتخطيط الاستراتيجي (مسار مديري العموم- الدفعة الثانية) لمديري العموم ومن في حكمهم بوحدات الجهاز الإداري للدولة، والبرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل (الدفعة الرابعة)، ويستهدف مديري العموم المساعدين ومديري الدوائر ومن في حكمهم، وينفذ خلال الربع الثاني من العام الجاري.
كما يستأنف برنامج مستقبل العمل في الحكومة، ويستهدف مديري القطاع الحكومي بدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى برنامج التخطيط الاستراتيجي التنفيذي، ويستهدف مسؤولي التخطيط الاستراتيجي والتنفيذي، وبرنامج تأهيل الموظفين الجدد في القطاع العام، ويستهدف الموظفين الجدد، بالإضافة إلى البرنامج التنفيذي للمرونة المؤسسية وإدارة المخاطر، ويستهدف رؤساء أقسام إدارة المخاطر ومن في حكمهم، ومبادرة مستقبل الحكومات المخصص لقيادات القطاع العام، وبرنامج القيادات المستقبلية، ويستهدف الشباب من القطاعين العام والخاص.
وفي قطاع الأعمال ينفذ البرنامج الوطني للتطوير القيادي من أجل تمكين الإدارات العمانية الوسطى في القطاع الخاص "اعتماد"، ويستهدف القيادات الوسطى في القطاع الخاص، ورواد الأعمال المسجلين لدى هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين، ويستهدف القيادات التنفيذية، ويركز على تشكيل طرق تفكير جديدة عن منهجيات القيادة، وتعزيز المهارات والقدرات المطلوبة لقيادة مؤسسات تركز على المستقبل، وتنفيذ السياسات الاستراتيجية وقيادة التحول، ومبادرة (تكامل عمان) مع الاقتصاد العالمي، ويستهدف القيادات من القطاعين العام والخاص.
وتعقد الأكاديمية برامج الإدارة المحلية وتشمل المبادرة الوطنية لتطوير الإدارة المحلية، وتستهدف أصحاب السعادة الولاة، بالإضافة إلى الجلسات الفكرية للمحافظين، ويستهدف أصحاب السمو والمعالي والسعادة المحافظين، وبرنامج بناء القدرات التخطيطية والاقتصادية بالمحافظات، ويستهدف العاملين في مكاتب الرؤية ومديريات ودوائر وأقسام الاستثمار والدوائر القانونية والشؤون الإدارية والمالية بالمحافظات والبلديات،
برنامج أعضاء المجالس البلدية الذي يستهدف أعضاء المجالس البلدية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بالإضافة إلى فی القطاع
إقرأ أيضاً:
NSO Group مسؤولة عن الهجمات على مستخدمي واتساب
وافق قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا مع WhatsApp على أن مجموعة NSO، شركة المراقبة الإلكترونية الإسرائيلية التي تقف وراء برنامج التجسس Pegasus، قد اخترقت أنظمتها من خلال إرسال برامج ضارة عبر خوادمها إلى آلاف هواتف مستخدميها.
رفعت WhatsApp وشركتها الأم Meta دعوى قضائية ضد مجموعة NSO في عام 2019 واتهمتها بنشر برامج ضارة إلى 1400 جهاز محمول في 20 دولة بهدف المراقبة.
وكشفوا في ذلك الوقت أن بعض الهواتف المستهدفة كانت مملوكة للصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والقيادات النسائية البارزة والمعارضين السياسيين.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن قاضية المقاطعة فيليس هاميلتون منحت WhatsApp طلبًا للحكم الموجز ضد NSO وحكمت بأنها انتهكت قانون الاحتيال وإساءة استخدام الكمبيوتر الأمريكي (CFAA).
نفت مجموعة NSO الادعاءات "بأقوى العبارات الممكنة" عندما تم رفع الدعوى. ونفت أن يكون لها يد في الهجمات وأخبرت Engadget في ذلك الوقت أن هدفها الوحيد هو "توفير التكنولوجيا لوكالات الاستخبارات الحكومية المرخصة وإنفاذ القانون لمساعدتهم في مكافحة الإرهاب والجرائم الخطيرة".
وزعمت الشركة أنه لا ينبغي تحميلها المسؤولية، لأنها تبيع خدماتها فقط للوكالات الحكومية، وهي التي تحدد أهدافها. في عام 2020، صعدت Meta دعواها القضائية واتهمت الشركة باستخدام خوادم مقرها الولايات المتحدة لشن هجمات برامج التجسس Pegasus.
حكم القاضي هاملتون بأن مجموعة NSO انتهكت قانون مكافحة التجسس والاحتيال، لأن الشركة تبدو وكأنها تعترف تمامًا بأن برنامج WhatsApp المعدل الذي يستخدمه عملاؤها لاستهداف المستخدمين يرسل رسائل عبر خوادم WhatsApp المشروعة.
تسمح هذه الرسائل بعد ذلك بتثبيت برنامج التجسس Pegasus على أجهزة المستخدمين - ولا يتعين على الأهداف حتى القيام بأي شيء، مثل التقاط الهاتف للرد على مكالمة أو النقر فوق رابط، للإصابة. كما وجدت المحكمة أن طلب المدعي بالعقوبات يجب أن يُمنح بسبب "فشل مجموعة NSO مرارًا وتكرارًا في إنتاج اكتشاف ذي صلة"، وأهمها كود مصدر Pegasus.
قال المتحدث باسم WhatsApp كارل ووج لصحيفة The Post إن الشركة تعتقد أن هذا هو أول قرار قضائي يوافق على أن أحد كبار بائعي برامج التجسس قد انتهك قوانين القرصنة الأمريكية.
وقال ووج للصحيفة: "نحن ممتنون لقرار اليوم. لم يعد بإمكان NSO تجنب المساءلة عن هجماتها غير القانونية على WhatsApp والصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المدني. مع هذا الحكم، يجب أن تكون شركات برامج التجسس على علم بأن أفعالها غير القانونية لن يتم التسامح معها".
في قرارها، كتبت القاضية هاملتون أن أمرها يحل جميع القضايا المتعلقة بمسؤولية مجموعة NSO وأن المحاكمة لن تستمر إلا لتحديد المبلغ الذي يجب أن تدفعه الشركة كتعويضات.