رئيس البرلمان العربي يشيد بتجربة الأردن في التعليم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أشاد عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، بتجربة الأردن في مجال التعليم كونها نموذجًا رائدًا ومتقدمًا ويُحتذى به، مضيفًا أن التطور الذي يشهده الأردن في هذا المجال يأتي ترجمةً لرؤية الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية، للارتقاء بمجال التعليم في كافة المراحل المختلفة، مثمنًا ما لمسه من حرص أردني كبير على رسالة التعليم وأهمية دوره في بناء الإنسان الأردني والارتقاء به، وتنشئة أجيال واعية ومستنيرة.
أكد "العسومي" خلال لقائه مع الدكتور عزمي محافظة وزير التربية والتعليم بالمملكة الأردنية الهاشمية، على أن التعليم ركيزة أساسية في تطور الشعوب وتنمية الدول والمجتمعات العربية، خاصة وأن العالم يشهد تطورًا متسارعًا، الأمر الذي يتطلب خططا عربية تواكب هذا التطور لا سيما في القطاع التعليمي كونه محرك أساسي لعجلة الازدهار والتقدم والتطور.
و أثني "العسومي" على الدور الهام الذي يقع على البرلمانيين وغيرهم من المعنيين بالعملية التعليمية في البلدان العربية للإسهام في النهوض بواقع التعليم في العالم العربي، واللحاق بركب التكنولوجيا الحديثة، مشددًا على أهمية المشروعات والبرامج التي تستهدف مكافحة الجهل ومحو الأمية العادية والأمية الرقمية.
من جانبه، أشاد وزير التربية والتعليم الأردني، بالدور الملموس للبرلمان العربي ودعمه للمبادرات التي تسهم في تعزيز التعليم في العالم العربي، مثنيًا على الجهود الحثيثة التي يبذلها في سياق دعم وتعزيز العمل العربي المشترك.
وخلال اللقاء، اطلع وزير التربية، الوفد برئاسة "العسومي" على التجربة التعليمية بشقيها العام والعالي والتوجه لإعادة هيكلة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ودمجهما في وزارة واحدة، بهدف توحيد المرجعيات المسؤولة عن وضع السياسات التعليمية، وما يتطلع إليه الأردن في المرحلة المقبلة، في ضوء ما يحظى به التعليم من اهتمام ملكي باعتباره أولوية وطنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأردن فی
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث مع ممثل اليونيسف تطوير العمل المشترك
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو مع ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا ياسوماسا كيمورا، آفاق تطوير العلاقات والتعاون بين الوزارة والمنظمة.
وأكد الوزير تركو حرص الحكومة على تأمين التعليم لجميع الأطفال، مشيراً إلى أهمية التنسيق مع المنظمة بما يخص أولويات القطاع التربوي للمرحلة القادمة.
بدوره، بين كيمورا أهمية دعم عملية التعليم وترميم وتأهيل المدارس في المناطق المدمرة، لتسهيل عودة سكانها، معرباً عن استعداد المنظمة الدائم لتقديم كل ما يطور القطاع التربوي في سوريا، منوهاً بالجهود المبذولة من الوزارة في هذا المجال.