سجال بين لبيد ووزير اتصالات الاحتلال بعد مصادرة معدات أسوشييتد برس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وصف زعيم المعارضة في دولة الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد٬ مصادرة معدات وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" أكبر وكالة أنباء في العالم بأنه "عمل جنوني"، معتبرا أن هذه "ليست الجزيرة، بل وسيلة إعلام أمريكية فازت بـ53 جائزة بوليتزر".
החרמת הציוד של AP, סוכנות הידיעות הגדולה בעולם, בידי אנשיו של שלמה קרעי, היא מעשה של טירוף.
הממשלה הזו מתנהגת כאילו החליטה לוודא בכל מחיר שישראל תנודה בכל העולם. הם השתגעו. — יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) May 21, 2024
وأشار لبيد في منشور على صفحته في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إلى "أن الحكومة تتصرف كما لو أنها قررت أن تجعل إسرائيل منبوذة في جميع أنحاء العالم؟".
وأضاف أن "حكومة نتنياهو أصيبت بالجنون"، حسب تعبيره.
יו״ר האופוזיציה הנכבד, ״אנשיו של שלמה קרעי״ הם גורמי המקצוע המסורים של משרד התקשורת המקיימים את הוראות החוק והחלטות הממשלה.
אגב, גם אם אתה(!) תחליט להפוך לפרילנסר של ערוץ טרור המסכן את לוחמינו ותשדר להם מיקומים של כוחותינו עם מצלמה שלך, אדאג שפקחי משרד התקשורת יגיעו אליך.… https://t.co/8RnAUc3pdn — ????????שלמה קרעי - Shlomo Karhi (@shlomo_karhi) May 21, 2024
في المقابل، هدد وزير الاتصالات شلومو كارهي٬ زعيم المعارضة قائلا: "بالمناسبة، حتى إذا قررتَ أن تصبح مستقلا وتعمل لقناة إرهابية تعرض حياة مقاتلينا للخطر وتنقل لهم مواقع قواتنا باستخدام كاميرتك، سأضمن أن مفتشي وزارة الاتصالات سيأتون إليك".
وأضاف: "سنواصل التحرك بشكل حاسم ضد أي شخص يحاول الإضرار بجنودنا وأمن البلاد، حتى لو لم يعجبك ذلك".
BREAKING: Israeli officials seize AP equipment and take down live shot of northern Gaza, citing new media law. https://t.co/EcxMVtrWA6 — The Associated Press (@AP) May 21, 2024
وفي السياق، أعلن البيت الأبيض أنهم يتحرون التقارير التي تتحدث عن مصادرة معدات لوكالة أسوشيتد برس في إسرائيل.
وأضاف أنهم "يتمسكون بشدة بموقفهم بخصوص ضرورة أن يكون للصحفيين القدرة والحرية على أداء عملهم".
وصادر مسؤولو الاحتلال كاميرا ومعدات بث تابعة لوكالة الأنباء العالمية "أسوشيتد برس"، في جنوب الأراضي المحتلة الثلاثاء، متهمين الوكالة بانتهاك قانون جديد يخص الإعلام، كان قد تسبب في فرض حظر على شبكة قنوات الجزيرة.
وتعد شبكة الجزيرة الفضائية، واحدة من بين آلاف العملاء الذين يتلقون بثا مباشرا من أسوشيتدبرس، وغيرها من المؤسسات الإخبارية.
وقالت نائبة رئيس "أسوشيتد برس" لشؤون التواصل مع الشركات، لورين إيستون: "تدين أسوشيتد برس بأشد العبارات تصرفات الحكومة الإسرائيلية بقطع بثنا المباشر المستمر منذ فترة طويلة الذي يظهر مشهدا لغزة، وكذلك الاستيلاء على معدات أسوشيتد برس".
وأضافت أن هذه الخطوة "لم تكن مبنية على محتوى البث، بل على الاستخدام التعسفي من قبل الحكومة الإسرائيلية لقانون البث الأجنبي الجديد في البلاد".
وتابعت: "نحث السلطات الإسرائيلية على إعادة معداتنا وتمكيننا من إعادة البث المباشر على الفور، حتى يتسنى لنا الاستمرار في تقديم هذا العمل الصحفي المرئي المهم بالنسبة لآلاف من وسائل الإعلام حول العالم".
وفي وقت سابق الثلاثاء٬ وصل مسؤولون من وزارة الاتصالات الإسرائيلية إلى مقر "أسوشيتد برس" في مستوطنة سديروت، وصادروا المعدات، وسلموا مسؤولي الوكالة وثيقة موقعة من وزير الاتصالات، زاعمين أن وكالة الأنباء تنتهك قانون البث الأجنبي الجديد في إسرائيل.
وقبل وقت قصير من الاستيلاء على المعدات، كان يتم بث مشهد عام لشمال غزة. وفي تقريرها عن الواقعة قالت الوكالة إنها "تلتزم بقواعد الرقابة العسكرية الإسرائيلية، التي تحظر بث تفاصيل مثل تحركات القوات التي قد تعرض الجنود للخطر. وكان البث المباشر المعني بشكل عام يظهر تصاعد الدخان في سماء غزة".
وجاءت المصادرة في أعقاب أمر شفهي صدر الخميس الماضي، بوقف البث المباشر، وهو ما رفضت المؤسسة الإخبارية القيام به. واستغل المسؤولون الإسرائيليون القانون الجديد لإغلاق مكاتب شبكة الجزيرة في 5 أيار/مايو الجاري، وصادروا معداتها، وحظروا بثها، وحجبوا مواقعها الإلكترونية.
ويذكر أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو٬ كان قد وصف الشبكة بأنها "إرهابية وتنشر التحريض"، حسب زعمه.
وردت الجزيرة على قرار الإغلاق، بالقول إن "شبكة الجزيرة الإعلامية، تدين وتستنكر هذا الفعل الإجرامي الإسرائيلي المتعدي على حقوق الإنسان في الوصول إلى المعلومات، وإنها تؤكد حقها في استمرار تقديم خدماتها إلى كل متابعيها في أنحاء العالم بما تقتضيه حاجة الجمهور لمعرفة الحقيقة، وهو ما تكفله المواثيق الدولية".
وأضافت الشبكة أن "استمرار إسرائيل في قمع الصحافة الحرة، من أجل التستر على جرائمها وأفعالها المخالفة للقانون الدولي والإنساني عبر القتل المباشر لطواقم الصحافة والاعتقال المتكرر والاستهداف المستمر والتهديد، لم ينجح في ثني الجزيرة عن مواصلة واجبها الإعلامي، بينما قضى أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا شهداء في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية يائير لبيد أسوشيتد برس الجزيرة الجزيرة أسوشيتد برس يائير لبيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: انتحار ضابط احتياط في سلاح الجو برتبة رائد إثر استدعائه للخدمة
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الاثنين أقدم ضابط احتياط في سلاح الجو برتبة رائد على الانتحار لدى استدعائه للخدمة.
وأفادت الهيئة بأنه ووفقا لرسالة عاجلة أرسلت يوم الاثنين إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، فقد تم استدعاء ضابط الاحتياط في سلاح الجو الرائد عساف داغان إلى الخدمة وكان في طريقه إلى القاعدة العسكرية عندما أنهى حياته وعثر على جثته في حقل عتليت بجواره بندقيته الشخصية.
وذكرت هيئة البث التي تنشر الرسائل المرسلة في مجموعات الـ "واتس آب" المختلفة أنه يوم وفاته كانت وحدته في حاجة ماسة إلى قوة بشرية وتم استدعاؤه مع آخرين للوصول على الفور إلى قاعدة كريا.
ووفق الهيئة تؤكد الأغراض التي كانت بالقرب من جثته أنه كان بالفعل في طريقه إلى الوردية قبل أن ينهي حياته، مشيرة إلى أن حقيبة ظهره كانت تحوي معدات وملابس للنوبة وهاتف محمول وشاحن وسماعات ومفاتيح وعدة حلاقة.
وبين المصدر أن عائلته طالبت بدفنه في مراسم عسكرية لكن الجيش رفض.
وداغان، 38 عاما، تم تسريحه من الخدمة النظامية قبل نحو ثلاث سنوات، لكنه استمر في الخدمة في الاحتياط منذ ذلك الحين.
وبدأ مسيرته في الجيش مع المظليين وأصبح ضابطا، وخدم في حرب لبنان الثانية ثم تطوع في دورة طيار.
وقالت والدته إنه خلال السنوات الأربع التي مرت منذ إطلاق سراحه، عانى ابنها من اضطراب ما بعد الصدمة.
وكتب الجندي في الرسالة التي تركها لوالدته: "ربما تشعرين بالارتياح عندما تعلمين أنني وجدت الراحة".
إلى ذلك، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون الخدمة.
ولفتت إلى أن الواقع على الأرض صعب فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجيش يدعي أنه كان قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق تم تجنيد 1200 فقط من أصل نحو 13 ألفا من المرشحين للخدمة العسكرية.