القدس المحتلة-سانا

طالبت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة زيادة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتعمد على القطاع الصحي في قطاع غزة، وتوفير الحماية العاجلة بما كفله الحق الإنساني الدولي والاتفاقيات الدولية.

ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن الوزارة قولها في بيان: “إن عدوان الاحتلال الإسرائيلي العنيف والمتعمد على مستشفى كمال عدوان شمال غزة أجبر الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه تحت نار القصف”، مبينة أن المستشفى كان يوجد فيه نحو 150 كادراً طبياً بتخصصات مختلفة وعشرات المرضى والجرحى في العناية المشددة والجراحة وعدد من الأطفال في الحاضنات.

وأشارت الوزارة إلى أن الطواقم الطبية عملت على نقل المرضى والجرحى في ظروف صعبة للغاية إلى مراكز علاج أخرى ما شكل خطراً كبيراً على حالتهم الصحية في ظل قصف الاحتلال المتواصل للمناطق المحيطة بالمستشفى.

وأكدت الوزارة أن عدوان الاحتلال على مستشفيي كمال عدوان والعودة يُضاف إلى سلسلة طويلة من الإجرام الإسرائيلي اليومي المتعمد على المنظومة الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وهو ما أدى إلى خروج 22 مستشفى من الخدمة بشكل كامل، بينما لا تزال 14 مستشفى تعمل بشكل جزئي في ظروف حرجة للغاية جراء تصاعد العدوان ونقص الكادر والمعدات والدواء والعدد الكبير من المرضى والجرحى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين

حماة -سانا

عانى القطاع الصحي بحماة من إجرام النظام البائد الذي استهدف المشافي والمراكز الصحية، ما أدى إلى خروج بعضها من الخدمة في الكثير من المناطق، وأثر سلباً على تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.

مدير صحة حماة الدكتور نزيه الغاوي أوضح في تصريح لوكالة سانا أن المديرية أجرت تقييماً شاملاً للأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي بالمحافظة، من أجل وضع خطة مناسبة تضمن عودته للعمل بكفاءة عالية، مبيناً أن تشغيل المشافي العامة والمراكز الصحية كانت من أهم الأولويات؛ لأنها تخدم أكبر عدد ممكن من المراجعين.

ولفت الدكتور الغاوي إلى أن وزارة الصحة أرسلت وفداً هندسياً إلى مشفى حلفايا الوطني المدمر، من أجل إعداد دراسة فنية شاملة تتضمن متطلبات إعادة تأهيله وترميمه ليعود للخدمة،  ووضع برنامج وظيفي لتحديد الاختصاصات التي يحتاجها، كما تمت إعادة تأهيل قسمي العناية المشددة والأشعة في مشفى حماة ووضعهما بالخدمة، ويتم حالياً تأهيل وحدة غسيل الكلية في المشفى، لكونها تخدم أعداداً كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه تم أيضاً إحداث نقاط طبية في مدن وبلدات اللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة وقلعة المضيق بالريف الشمالي، بسبب خروج مراكزها الصحية من الخدمة.

وبين مدير الصحة أن عمل المديرية الحالي يتضمن أيضاً إعادة هيكلة الكوادر الطبية والإدارية، بما يضمن وجود كفاءات وخبرات في مختلف المنشآت الصحية، مؤكداً أن المديرية ستعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الصحية.

بدورها أشارت الدكتورة فداء درويش رئيسة دائرة الإحصاء والتخطيط في مديرية الصحة إلى أن خمسة مشاف فقط هي التي تؤدي الخدمات الصحية بالمحافظة حالياً، موزعة بمركز المدينة ومناطق مصياف وسلمية والسقيلبية، وأن عدد المراكز الصحية الخارجة من الخدمة 18مركزاً، معظمها في الريفين الشمالي والشرقي، من أصل 172مركزاً .

مقالات مشابهة

  • فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مدير صحة قنا يتابع الخدمات الطبية داخل مستشفى الحميات
  • حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
  • القطاع الصحي بحماة يبدأ خطوات التعافي لتحسين الخدمات الطبية للمواطنين