مدير مكتب رئيسي يكشف تفاصيل دقيقة عن حادثة المروحية ومتى انقطع الاتصال بها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشف مدير مكتب الرئيس الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، مساء اليوم الثلاثاء، (21 ايار 2024)، ما حدث لمروحية الرئيس إبراهيم رئيسي وسقوطها وانقطاع الاتصال بها.
وقال في مقابلة تلفزيونية تابعتها "بغداد اليوم"، "غادرنا إلى تبريز من طهران صباح يوم الأحد ووصلنا إلى تبريز حوالي الساعة 7 صباحًا وذهبنا لزيارة المشاريع بطائرة هليكوبتر في طقس جيد، وكانت لدينا خطة زيارة لمنطقة أخرى وحوالي الساعة التاسعة صباحًا ذهبنا إلى منطقة خدا آفرين الحدودية مع اذربيجان بطائرة هليكوبتر وكان الطقس جيدًا جدًا، وتم تنفيذ برنامجنا المشترك مع جمهورية أذربيجان عند افتتاح السد، كما عقدنا اجتماعًا لمدة ساعة مع رئيس أذربيجان وأقيمت صلاة الظهر هناك".
وأضاف "حضر السكان المحليون قاعة الصلاة هناك وعقد اجتماع عام، وفي حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، استقلنا المروحيات في طقس جيد وتوجهنا إلى مدينة تبريز، وكان الطقس صافياً جداً ولم تكن لدينا أي ظاهرة جوية خاصة، وبعد حوالي نصف ساعة على طول الطريق، كانت هناك سحابة في الوادي المجاور لمنطقة ميس سونغون، ولم يكن هناك ضباب، ربما كان هناك ضباب في جوف الوادي، لكن لم يكن هناك ضباب في مسار رحلتنا، وكانت الغيوم أعلى قليلا من المروحية".
وأضاف "أعلن طيار المروحية الذي تحمل الرئيس إبراهيم رئيسي بصفته كقائد ميداني أنه يجب علينا الارتفاع ومواصلة طريقنا فوق السحاب، وزادت المروحيات من ارتفاعها وبعد 30 ثانية من مواصلة المسار، أدرك طيارنا أن مروحية الرئيس لم تكن معنا، واختفت على الفور وعاد طيارنا للبحث عن المروحية".
وتابع إسماعيلي "أخبروني أن هناك احتمالية لهبوط طائرة هليكوبتر لأنه لم يكن لدينا اتصال لاسلكي منذ دقيقة و 30 ثانية مع مروحية رئيسي، وحلقت مروحيتنا عدة مرات ولم يتم إجراء اتصال لاسلكي، وبعد 30 ثانية هبطنا في ميس سونغون".
وأوضح "اتصلنا بركاب تلك المروحية ولم يرد أحد، أنا ووزير الطاقة علي أكب محرابيان ووزير النقل والمواصلات مهرداد بازارباش كنا نتصل بركاب تلك المروحية، لكننا لم نتلق أي رد، ثم أخبرنا طاقم الطائرة أننا اتصلنا على الهاتف الخليوي للكابتن مصطفوي (الذي يقود طائرة رئيسي)، ورد علينا آية الله محمد علي آل هاشم على المكالمة وقال إنه سقط في الوادي، لكنه لم يذكر ما حدث، وعندما اتصلت مرة أخرى قال آل هاشم إنني لست بخير ولم أفهم ما حدث ولا أعرف أين أنا، أنا تحت الأشجار ولا أرى أحداً وأنا وحدي، أعطى خصائص الغابة والشجرة، واتضح لنا أن المروحية تعرضت لحادث".
وأشار ال انه "في منجم النحاس أخذنا المرافق والإسعاف والطاقم الطبي وتوجهنا إلى المنطقة، وتم التحدث مع السيد آل هاشم عدة مرات وكان يجيب على المكالمة ربما بعد ثلاث ساعات، لكنه كان واضح عليه متعب ويعاني وفقط اتضح لنا إنه على قيد الحياة، ثم تبين أن الآخرين استشهدوا على الفور، لكن آل هاشم استشهد بعد ساعات قليلة. ولم يكن هناك انفجار ولا حريق ولا دخان".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريّ عنّف ابنه وقتل ابنته.. شعبة المعلومات كشفت تفاصيل حادثة بعقلين
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي: بتاريخ 02-11-2024، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهِر طفلًا سوريًّا مربوطًا بجنزير على شجرة في منطقة بعقلين قضاء الشوف، مما أثار موجة من الصدمة والاستنكار لهذه الحادثة المروّعة.
بالتاريخ ذاته، قامت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتوقيف والديه، وتبيّن أنهما يُدعيان:
- ف. ح. (مواليد عام ۱۹۸۲، سوري)
- وزوجته ع. ج. (مواليد عام ۱۹۸۰، سورية)
وأن كامل هوية الطفل هي: (ع. ح.، مواليد عام ٢٠١٦، سوري).
• بالتحقيق مع والد الطفل، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تعنيفه ابنه القاصر وتكبيله بالجنزير، لمنعه من الهروب. وبعد استيضاحه عن أولاده الآخرين، صرّح أنه سبق وتُوُفِّيَت ابنته خلال تهريبها إلى سوريا إثر تعرّضها لشظية في العام ۲۰۱۸ حيث كانت برفقة والدته. وبعد التواصل مع والدة المشتبه به الموجودة في سوريا، صرّحت أنها توجّهت إلى هناك بمفردها، فتبيّن عدم حصول هذه الحادثة. وبعد إجراء عملية بحث دقيقة بالتاريخ الذي حدّده (ف. ح.) وبعد مواجهته بعدم صحة أقواله، اعترف بإقدامه على قتل ابنته القاصر:
- ن. ح. (مواليد عام ۲۰۱۱، سورية) خنقاً منذ حوالي /6/ سنوات
وقام بدفنها في مكان قريب من منزله بسبب تحرّش ابنه: م. ح. (مواليد عام ۲۰۱۰، سوري) بها جنسيًّا، كونه ينتمي إلى إحدى العشائر في محافظة الرقة السورية، وأن مثل تلك الأمور إذا حصلت يكون مصيرها القتل، وأنه اختلق تلك القصة لإبعاد الشبهات عنه، ولم يعلم أحد بجريمته إلا شقيقه المدعو (خ. ح.) الموجود في سوريا، واتفق معه هاتفياً على إخفاء الموضوع عن أقاربه. أضاف أنه بعد حوالي /3/ سنوات من ارتكابه جريمته، عاد إلى مكان دفن جثة ابنته واستخرجها وقام بإحراقها داخل برميل موجود في المحلة.
• بالتحقيق مع (ع. ج.)، اعترفت بتعنيفها أولاد زوجها، وبمعرفتها بموضوع تكبيل القاصر بسلاسل معدنية وأنكرت معرفتها بموضوع قتل الفتاة، كونها اعتقدت أنها توفيت أثناء هروبها إلى سوريا.
• بالتحقيق مع الطفل (ع. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، أكّد أن والده وزوجة والده يعّنفانه منذ مُدّة، وأن والده يكبّله في الشجرة منذ ثلاثة أيام، وقبل ذلك كان يحجزه داخل غرفة ويمنعه من الخروج، وأكّد عدم رغبته بالعودة إلى المنزل.
• بالتحقيق مع القاصر (م. ح.) بحضور مندوبة حماية الاحداث، اعترف أنه قام بالتحرّش بشقيقته منذ حوالي /6/ سنوات، بعدها عَلِمَ بوفاتها.
تمّ تحديد مكان دفن الضحيّة وموقع دفن آثار حرق الجثة، حيث عثر فيها على بقايا عظام يُرَجَّح أنها بشرية، -جرى ضبطها وفق الأصول لإجراء اللازم-.
أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وزوجته، وأودعا القطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختص، وتم تسليم القاصر لعمّه بعد أخذ موافقته وتعهّده بالاعتناء به، بالتنسيق مع مكتب حماية الأحداث.