رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
دعا اليوم نائب رئيس الجمهورية السابق الفريق الركن “علي محسن صالح الأحمر ابناء اليمن الى “الحفاظ على الوحدة اليمنية دون الاتكال على أحدٍ دون الآخر”.
مؤكدا إن الوحدة اليمنية “ هي ثورة الثورات، كانت ولا زالت وستظل أكرم هديّة قدمها أحرار اليمن للحاضر والمستقبل وللأجيال القادمة”، واصفًا الـ22 من مايو 1990 بأنه “اليوم الذي أضاءت فيه شمس الوحدة كل ربوع الوطن واكتمل فيه وهج وجمال الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين
كما دعا في تهنئة له وجهها عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، لأبناء اليمن بمناسبة الذكرى الـ34 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، تابعها موقع مارب برس“المضيّ فيما أجمع عليه اليمنيون في حوارهم الوطني من بناء دولةٍ اتحادية من ستة أقاليم، تضمن زوال مخلفات الإمامة الكهنوتية ومخلفات الاستعمار البغيض".
وأضاف: “رُفع في هذا اليوم الأغر في سماء عدن الحبيبة العاصمة الاقتصادية والتجارية، عَلَمُ اليمن، وتوحّد شعاره ونشيده الوطني، وارتسمت هويته الخالدة ذات التاريخ العريق”.
وأردف: “قبل ذلك كانت قلوب اليمنيين واحدة موحّدةً، وتتطلع لمثل هذا الائتلاف الرسمي لوأد أيام التشرذم والانقسام، فالوحدة كانت ولا زالت وستظل أكرم هديّة قدمها أحرار اليمن للحاضر والمستقبل وللأجيال القادمة".
وتابع: "مثلما كانت الوحدة حدثاً وضاءً في مسيرة الأمة اليمنية، فهي أيضاً مسؤولية والتزام ديني وأخلاقي ووطني".
ويحتفي اليمنيون الليلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحملة إعلامية احتفاء بذكرى الوحدة 34 وسط استعدادات شعبية لإحيائها في عدد من المحافظات اليمنية.
وفي الـ22 من مايو 1990، توحّد شطري اليمن، بعد نجاح “ثورة 26 سبتمبر 1962” ضد نظام الإمامة شمال البلاد، وثورة “14 أكتوبر 1963” ضد الاستعمار البريطاني جنوبًا. واعتبرت الوحدة اليمنية تتويجاً لنضالات الشعب اليمني ضد الاستبداد والاستعمار، وتحقيقًا لتطلعاته في الحياة والاستقرار بعد سنوات من الانقسام.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الوحدة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
أم كلثوم وقراءة القرآن.. تسجيل نادر يظهر في ذكراها
تحل اليوم 3 فبراير الذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي غادرت عالمنا عام 1975 عن عمر 77 عامًا، لكنها تركت خلفها إرثًا موسيقيًا خالدًا لا يزال يعيش في وجدان الملايين.
بمناسبة هذه الذكرى، نشرت قناة ON TV عبر صفحتها الرسمية على موقع إنستجرام مقطعًا نادرًا لكوكب الشرق وهي تتلو آيات من القرآن الكريم، في لحظة استثنائية تعكس عمق علاقتها بالصوت والروحانيات.
View this post on InstagramA post shared by ON E (@on.e)
رحلة فنية بدأت من الريف المصريوُلدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، حيث نشأت في بيئة ريفية بسيطة، لكنها امتلكت موهبة استثنائية جعلتها تتربع على عرش الغناء العربي، بدأت مشوارها الغنائي في سن مبكرة برفقة والدها، حيث كانت تغني في الموالد والأفراح الشعبية، قبل أن تنتقل إلى القاهرة عام 1922، لتبدأ رحلتها الاحترافية.
كان الشاعر أحمد رامي أحد أبرز المؤثرين في مسيرتها، حيث كتب لها أجمل قصائدها، كما تعاونت مع كبار الملحنين مثل محمد القصبجي، رياض السنباطي، وزكريا أحمد، ما أسهم في تشكيل شخصيتها الفنية الفريدة.
بدايتها الحقيقية.. وانتشارها الكبير
أصدرت أم كلثوم في عام 1928 مونولوج "إن كنت أسامح وأنسى الأسية"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وكان نقطة تحول في مسيرتها.
ومع تأسيس الإذاعة المصرية عام 1934، كانت أول فنانة يتم التعاقد معها، ما منحها انتشارًا واسعًا. كما شاركت في عدد من الأفلام السينمائية، أبرزها "أولاد الذوات" (1932)، "نشيد الأمل" (1937)، و"فاطمة" (1947)، لكنها قررت التفرغ للغناء الطربي الأصيل.
أغاني خالدة صنعت تاريخها
قدمت أم كلثوم مجموعة من أعظم الأغاني التي لا تزال محفورة في وجدان الجمهور العربي، ومنها:
أنت عمري
الأطلال
ألف ليلة وليلة
للصبر حدود
حب إيه
سيرة الحب
فات الميعاد
كما قدمت أعمالًا وطنية خالدة مثل "مصر التي في خاطري"، "ثوار"، و"والله زمان يا سلاحي"، التي أصبحت النشيد الوطني لمصر لفترة من الزمن.
على مدار مسيرتها الفنية، اشتهرت أم كلثوم بحركاتها المميزة، خصوصًا منديلها الشهير ونظارتها السوداء. وكشفت خبيرة الموضة نهاد عبد المنعم أن أم كلثوم كانت تعاني من مشكلة في الغدة الدرقية، ما أدى إلى جحوظ عينيها في أواخر حياتها، فكانت ترتدي النظارات السوداء لإخفاء ذلك.
أما المنديل، فكان اقتراحًا من والدتها لمساعدتها على التعامل مع التعرق الزائد والتوتر أثناء الغناء، ليصبح فيما بعد جزءًا من هويتها الفنية.
يُعتبر متحف "الست" في القاهرة واحدًا من أهم المعالم الثقافية التي تخلد ذكراها، حيث يضم مقتنياتها الشخصية، أزياءها، نظاراتها الشهيرة، تسجيلاتها النادرة، والكثير من الذكريات التي لا تزال تروي قصة أسطورة لن تتكرر.
لقد تنوعت الألقاب التي حملتها أم كلثوم، من "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي" إلى "شمس الأصيل" و"فنانة الشعب". لكن يبقى اللقب الأكثر شهرة وارتباطًا بها هو "الست"، الذي أطلقه عشاقها ليعبر عن احترامهم وحبهم العميق لها. وعلى الرغم من تغير الأزمنة وتطور موسيقى العصر، ما زال الجمهور يبحث عن الطرب الأصيل الذي قدمته أم كلثوم، ويظل صوتها هو الخيار الأول في القلوب العاشقة للفن الحقيقي.
رغم مرور 50 عامًا على رحيلها، لا يزال صوت أم كلثوم حاضرًا في كل بيت عربي، وأغانيها ترددها الأجيال جيلًا بعد جيل. إنها ليست مجرد فنانة، بل أيقونة استطاعت أن تجمع العالم العربي كله تحت راية صوتها الخالد.