أردوغان يستقبل رئيس وزراء رومانيا لتأسيس مجلس التعاون الاستراتيجي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو٬ بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
Romanya Başbakanı Marcel Ciolacu'yu Resmî Karşılama Töreni https://t.co/JXiWdCJ4zJ — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) May 21, 2024
واجتمع الرئيس التركي ضيفه الروماني عند البوابة الرئيسية بالمجمع الرئاسي بأنقرة، قبل أن يتوجها إلى المكان المخصص للمراسم، حيث تم إطلاق 21 طلقة مدفعية، وعزف النشيدين التركي والروماني.
Romanya Başbakanı Marcel Ciolacu ile Anlaşmaların İmza Töreni ve Ortak Basın Toplantısı https://t.co/eM48Yy5YJm — Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) May 21, 2024
وقدم أردوغان وسيولاكو لبعضهما أعضاء وفدي البلدين، ومن ثم توجها لعقد لقاء ثنائي يعقبه اجتماع موسع.
وخلال المراسم كانت الأعلام منكسة إلى النصف٬ بسبب إعلان يوم حداد وطني في تركيا على وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومرافقيه في حادث تحطم مروحية الأحد الماضي.
وسيشارك أردوغان وسيولاكو في الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين٬ كما سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات.
وفي وقت سباق الثلاثاء، زار رئيس الوزراء الروماني ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة.
وقال سيولاكو: "طوال تاريخ الجمهورية التركية الممتد لقرن من الزمان، تطورت العلاقات بين رومانيا وجمهورية تركيا تدريجياً من حسن الجوار والصداقة إلى حلف الناتو والشراكة الإقليمية، لتصل إلى أعلى مستوى من الشراكة الاستراتيجية".
وأضاف "أتطلع إلى مواصلة وتعميق تعاوننا الثنائي وحوارنا من أجل أمن البحر الأسود والمنطقة، والازدهار الاقتصادي لبلدينا، ومصالحنا المتبادلة والاستراتيجية".
تتجه العلاقات التجارية بين أنقرة وبوخارست إلى رفع المبادلات بينهما بنسبة 36 بالمئة بحلول نهاية 2025، وسط تحسن لافت في العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية المشتركة.
وفي وقت سابق قال السفير التركي لدى بوخارست أوزغور ألتان، إن حجم التجارة الثنائية مع رومانيا وصل إلى 11 مليار دولار العام الماضي، وأضاف: "الهدف بين البلدين هو الوصول إلى 15 مليار دولار بحلول 2025
وأكد ألتان أن تركيا كانت الدولة الثانية التي اعترفت باستقلال رومانيا، وأن علاقة البلدين مبنية على الصداقة بالكامل منذ 146 عاما. ولفت إلى أن أنقرة دعمت بوخارست في عملية انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" عام 2004، موضحا أنه خلال مرحلة الانضمام شهد البلدان زيارات واتصالات مكثفة للغاية بين رئيسي البلدين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا الاتفاقيات رومانيا الناتو تركيا أردوغان الناتو رومانيا الاتفاقيات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل وفداً من الداعمين والمنظمين لحملة الإمارات معك يا لبنان
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم في مجلس قصر البطين بأبوظبي، وفداً من الداعمين والمنظمين لحملة "الإمارات معك يا لبنان" التي أطلقتها دولة الإمارات خلال شهر أكتوبر 2024 بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره لداعمي الحملة ومنظميها لجهودهم وما أبدوه من استجابة إنسانية فاعلة لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق ما يجسد قيم الخير والعطاء التي يتميز بها مجتمع الإمارات.
وقال سموه إن دولة الإمارات تواصل تقديم يد العون للمحتاجين إلى المساعدة في كل مكان انطلاقاً من نهجها الإنساني الراسخ في هذا الشأن، وعبر عن تقديره للتفاعل الإيجابي من قبل المجتمع مع مختلف المبادرات الإنسانية التي تطلقها الدولة ما يسهم في نجاحها وتحقيقها لأهدافها المرجوة.
من جانبهم، قدم الوفد أطيب التهاني إلى سموه بمناسبة شهر رمضان المبارك، داعين الله أن يديم على سموه الصحة والعافية وعلى دولة الإمارات التقدم والازدهار.
حضر مجلس قصر البحر، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين والضيوف.